بين فريق يطمح في الصدارة وآخر يبحث عن مصالحة جماهيره نجد أنفسنا أمام لقاء خاص عنوانه الهلال والنصر.
ـ الليلة هي الموعد وفي هذا الموعد تحضر المتعة وتحضر الإثارة وتحضر أشياء بعضها مرهون بعطاء اللاعب وبعضها الآخر مرهون بمدرجات قد يكون لها من الأثر والتأثير ما يجعل من اللقاء لقاء بطولة.
ـ على امتداد التاريخ دائما ما تأخذنا مباريات النصر والهلال إلى اتجاهات عدة من خلالها نتكهن ومن عمقها نتوقع وإن توقفنا فالحد الفاصل يدلنا على أن مثل هذا الديربي والكلاسيكو هو روعة كرة القدم فناً ومهارة وجماهيرية.
ـ مقدمة الكل يتفق عليها أما الاختلاف إن كان هناك اختلاف فأظنه في صعوبة تحديد هوية الفائز.
ـ فالهلال يملك الفوارق ويتملك كل المؤشرات التي قد تمنحه حق الأفضلية أما على الميدان ففي تصوري أن خصمه وجاره وغريمه وابن مدينته لن يصبح وفق هذه الفوارق والفروقات مجرد صيد سهل وإنما على النقيض فالنصر أعد العدة وجهز العتاد والخيارات مهما تعددت بين جهازه الفني ولاعبيه إلا أنها ستبقى على هوامش خيار واحد هو خيار الفوز.
ـ فنياً هجوم الهلال ناري ودفاعاته محصنة ووسطه جيد لكن وبرغم كل تلك الأمور هناك في قائمة النصر أوراق قادرة على أن تقلب الطاولة وتكسب وتعيد الأزرق في دوامة البحث عن وسيلة غير وسيلة النصر لكي يلتحق بمن يراه المنافس الأقوى على هرم الترتيب وعلى غاية اللقب.
ـ اللقاء صعب وأي تحليل يحمل غير هذه الصفة والتوصيف قد لا يجد القبول ولا سيما من أولئك الذين تعلموا من منازلات المدينة الواحدة الشيء الكثير سواء في الرهان على طرف أم سواء في التوقع لطرف آخر.
ـ شخصيا لن أراهن على فوز النصر كما لن أختزل قوة اللقاء بأفضلية الهلال ففي مثل هذه المباريات الكبيرة تعودنا على أن من يتوقع مسبقاً يخسر وتعودنا أيضا على أن من يراهن بالنتيجة قبل أن تدوي صافرة الحكم يخفق.
ـ الليلة النزال يهم الهلال والموعد يهم النصر وما بين العامل المشترك الذي تؤطره نظرة الفوز ولا سواه سنجد أنفسنا أمام 90 دقيقة مليئة بجماليات الكرة وحافلة بروعتها.
ـ عموما نحن بكل أطيافنا الرياضية مسافرون بأنظارنا إلى درة الملاعب والأمل في أن نخرج بما نتطلع إليه كرة أنيقة.. نجوم مبدعة وجماهير نراها في المدرجات تشجع وتصفق وتشيد بالروح الرياضية.
ـ ولكي أختم بشيء من الدقة أقول: الهلال إن هو أراد الحفاظ على لقبه فعليه أن يقدم المهر مبكراً ويكسب ومتى ما كسب الأزرق وتجاوز الخصم والغريم سأقولها بصوتي لا بصوت المغالط اللقب هلالي.. وسلامتكم.
ـ الليلة هي الموعد وفي هذا الموعد تحضر المتعة وتحضر الإثارة وتحضر أشياء بعضها مرهون بعطاء اللاعب وبعضها الآخر مرهون بمدرجات قد يكون لها من الأثر والتأثير ما يجعل من اللقاء لقاء بطولة.
ـ على امتداد التاريخ دائما ما تأخذنا مباريات النصر والهلال إلى اتجاهات عدة من خلالها نتكهن ومن عمقها نتوقع وإن توقفنا فالحد الفاصل يدلنا على أن مثل هذا الديربي والكلاسيكو هو روعة كرة القدم فناً ومهارة وجماهيرية.
ـ مقدمة الكل يتفق عليها أما الاختلاف إن كان هناك اختلاف فأظنه في صعوبة تحديد هوية الفائز.
ـ فالهلال يملك الفوارق ويتملك كل المؤشرات التي قد تمنحه حق الأفضلية أما على الميدان ففي تصوري أن خصمه وجاره وغريمه وابن مدينته لن يصبح وفق هذه الفوارق والفروقات مجرد صيد سهل وإنما على النقيض فالنصر أعد العدة وجهز العتاد والخيارات مهما تعددت بين جهازه الفني ولاعبيه إلا أنها ستبقى على هوامش خيار واحد هو خيار الفوز.
ـ فنياً هجوم الهلال ناري ودفاعاته محصنة ووسطه جيد لكن وبرغم كل تلك الأمور هناك في قائمة النصر أوراق قادرة على أن تقلب الطاولة وتكسب وتعيد الأزرق في دوامة البحث عن وسيلة غير وسيلة النصر لكي يلتحق بمن يراه المنافس الأقوى على هرم الترتيب وعلى غاية اللقب.
ـ اللقاء صعب وأي تحليل يحمل غير هذه الصفة والتوصيف قد لا يجد القبول ولا سيما من أولئك الذين تعلموا من منازلات المدينة الواحدة الشيء الكثير سواء في الرهان على طرف أم سواء في التوقع لطرف آخر.
ـ شخصيا لن أراهن على فوز النصر كما لن أختزل قوة اللقاء بأفضلية الهلال ففي مثل هذه المباريات الكبيرة تعودنا على أن من يتوقع مسبقاً يخسر وتعودنا أيضا على أن من يراهن بالنتيجة قبل أن تدوي صافرة الحكم يخفق.
ـ الليلة النزال يهم الهلال والموعد يهم النصر وما بين العامل المشترك الذي تؤطره نظرة الفوز ولا سواه سنجد أنفسنا أمام 90 دقيقة مليئة بجماليات الكرة وحافلة بروعتها.
ـ عموما نحن بكل أطيافنا الرياضية مسافرون بأنظارنا إلى درة الملاعب والأمل في أن نخرج بما نتطلع إليه كرة أنيقة.. نجوم مبدعة وجماهير نراها في المدرجات تشجع وتصفق وتشيد بالروح الرياضية.
ـ ولكي أختم بشيء من الدقة أقول: الهلال إن هو أراد الحفاظ على لقبه فعليه أن يقدم المهر مبكراً ويكسب ومتى ما كسب الأزرق وتجاوز الخصم والغريم سأقولها بصوتي لا بصوت المغالط اللقب هلالي.. وسلامتكم.
