|


علي الزهراني
حرام عليك يا هولندي
2009-01-18
تحدثنا بحذر وتناولنا فكرة الكلام المكتوب عن المنتخب في مسقط بخوف وبرغم ما قيل وما كتب من أن البطولة واللقب والكأس ذهبت لمن يستحقها.
ـ عمان كسبت بضربات الجزاء وأكملت المهمة فيما نحن لا نزال نعاني من "التحكيم".
ـ ضربة جزاء لأحمد الفريدي تجاوز عنها الهولندي "ايرك" وأخرى واضحة وضوح الشمس لنايف هزازي قفز عنها وطنش ولولا هذا الطناش من حامل الصافرة لما وصلنا لضربات الحظ ولما خسرنا اللقب.
ـ نعم اتفقنا ولم نختلف على أن منتخبنا لم يكن في موعده ونعم قلناها هنا ورددناها هناك المنتخب لم يظهر بمستواه لكن هذا لا يلغي قسوة التحكيم وقسوة قراره الذي للأسف الشديد لم يكن صائبا كون تلك الجزائية لنايف هزازي كانت كافية لأن تجعلنا نكسب ونخطف اللقب ونفرح جماهيرنا التي مع كل غلطة حكم لازالت تكرر على نفسها الأسئلة هل الكرة السعودية باتت مستهدفة؟
ـ إلى متى نردد هكذا ومع ترديد هذا السؤال لابد أن نبارك للأشقاء في سلطنة عمان لاعبين ، جهاز فني، إداريين وكذلك جمهور فهذا المنتخب الذي يمثلهم كان جميلا في مستواه ورائعا بل أنه وللحق كان الأجدر وبامتياز بتحقيق البطولة.
ـ أرجع للأخضر قائلا لم يكن مالك معاذ في مستواه ولم نجد أمامنا في اللقاء سوى المرشدي وتيسير الجاسم كالعادة وهذا اتضح طيلة دقائق المباراة.
ـ أي مدرب يجب أن تكون له خيارات خصوصا في المباريات النهائية ولكن الذي نعلمه في مثل هذه المهمات غاب وربما غيبه ناصر الجوهر الذي يتحمل جزءاً مما حدث لنا في لقاء البارحة.
ـ نسبة الاستحواذ على الكرة نسبة أخجلتني وأنا أتابعها على الفضائيات وهذا دليل آخر يؤكد أن المستر ناصر ركز على جوانب الدفاع ولم يستطع التحرك لتفعيل الهجوم بالشكل المطلوب.
ـ الواقع الفني يجعلنا أمام ضروريات المرحلة حتى يمكن لتلك الضرويات دورا مهما في تعديل أي غلطة في التوليفة أو في الأسلوب.