|


علي الزهراني
منتخب النجم الواحد
2009-01-15
أحياناً تأخذنا العاطفة لتدوين كلمات لا تُفهم وأحياناً يقودنا التنظير إلى ما هو أبعد من النقد.
- نكتب ونحلل ونتسابق على الفضائيات والنتيجة في الأخير مجرد كلام يتلاشى مع الريح.
- قبل أشهر جعلنا المنتخب رهيناً لنجم غاب عن القائمة بل إن بعضهم وفق هذا التصور ربطوا نجاح الأخضر بعودة هذا النجم وكأن هذا النجم يملك ما يملكه مارادونا في زمانه.
- قبل أشهر التعبير والفكرة وأسلوب الطرح خانت أصحابها، فالمنتخب السعودي الذي جعلوه رهيناً لنجم واحد ها هو اليوم يبدع ليس بالمستويات وليس بالنتائج وإنما يبدع بأسماء رائعة أخذت فرصتها وقدمت من خلال هذه الفرصة إنتاجاً مهارياً وفنياً عنوانه (الجماعية).
- ماذا وأكرر ماذا ألف مرة حتى تصل فكرتي أقول ماذا لو أصبح صوت هؤلاء العاطفيين نافذاً هل سنرى عبدالله الزوري، والفريدي، والمرشدي، وأسامة هوساوي كأضلاع مهمة في قائمة المنتخب وبالتحديد في هذه المرحلة.
- بالطبع إجابة مثل هذا السؤال واضحة والوضوح في الإجابة يجب أن يكون له وقعه الخاص ولا سيما في ذهنية هؤلاء الذين لا يرون الأشياء إلا بألوان أنديتهم.
- في عقود مضت خسرنا بطولات وخرجنا من مناسبات والسبب لمن يريد معرفة السبب هو طريقة النظرة على أن المنتخب السعودي هو منتخب النجم الواحد الذي يتحرك من خلاله.
- أخطاء وقعنا فيها سابقاً أما اليوم فالواقع تغير وأصبحنا نتعايش وفق مبدأ البقاء للأصلح وهذا لم يكن ليتحقق لولا نظرة المسؤولين عن المنتخب السعودي الذين تجاهلوا كلام الهوامش وتعاملوا (صح).
- ببساطة المنتخب دائماً يحتاج إلى التجديد ومن يبدع يجب أن يأخذ فرصة والعكس من يخفق فلا ضير في أن نقول له كفيت ووفيت ومع السلامة.
- ولكيلا تمر موقعة الساحل الغربي من أمامي دونما حديث عنها أقول الأهلي، مع الاتحاد حالة خاصة فيها تجد حلاوة الكرة ومعها تجد متعة الجمهور.