|


علي الزهراني
اتحادي يعشق الابتزاز !!
2009-01-01
ـ الذي يخطئ مرة ليس كالذي يخطئ ويخطئ ويصر على أن يكون الخطأ من ثوابت علاقته بالرياضة.
ـ الاتحاديون الذين اختلفوا معنا تمسكوا بالخطأ العابر فيما نحن متمسكون بجملة من الكوارث تجاوزت النص وتخطت حدود المنطق وأصبحت حالة تتكرر بسوء النوايا لا بحسنها.
ـ المشكلة عند أحبابنا في الاتحاد أنهم يكابرون على الزلة ويعاندون على الكارثة وإن سمعوا صوتا عاقلا ينصح ويرشد وينتقد تجمعوا على صاحبه وبأسلوب الاقصائية لا بأسلوب الوعي الذي تنشده الرياضة.
ـ هل يعقل أن نمرر أمام عيون المتلقي الخطأ الفادح على أنه الصواب؟
ـ أسأل أحبابنا في الاتحاد وأنا على يقين بأن إجابة السؤال ستذهب في ركب تلك المزايدة التي بدأت ذات مرة بالهلال واستكملت فصولها من حساب الأهلي.
ـ القارئ والمتابع وكل من له علاقة بكرة القدم كلهم في دائرة الوعي ملمون بما يحدث وقادرون على أن يميزوا بين المقبول والمرفوض وبالتالي سيخطئ المنافحون إن هم أرادوا خوض لعبة التضليل والتحايل فاللعبة التي ابتكروا قوانينها بالمزايدة هي بالنسبة لهم خاسرة وستبقى خاسرة ولن تحقق الفوز إلا باتجاه فئة المتعصبين الذين اختارهم (المخطئ) على حساب مصلحة الرياضة السعودية التي وفق الخبر والمعلومة ومشاهد قضية مانسو ومن سبقه باتت آخر اهتماماته.
ـ ماذا سيكسب الاتحاديون من أسلوب المزايدات سوى المزيد من الاستهجان حتى من داخل كيانهم أجزم بأن هناك عقلاء هم معنا يرفضون الفوضوية ويمقتون الابتزاز ولا يرضون إلا بشيء اسمه احترام المبادئ التي على غرارها تُبنى العقول ويكتمل النضج وتسمو حضارية العمل.
ـ لو كانت قضية مانسو الوحيدة لتجاوزنا عنها ولو كانت كارثة كالون الحالة العابرة لمررناها دونما تعليق أقول لو كان الوضع كذلك أما أن تصبح هي النهج وهي الأسلوب وهي اللعبة فلا أتصور بأنني سأجد من يقبل بها أو يصمت عنها.
ـ يا أحبابنا في الاتحاد أما آن الأوان لأن تصبحوا شركاء في الارتقاء بالرياضة؟
ـ هذا سؤال المنطق أكتفي بطرحه لعل في طرح السؤال ما قد يعيد (المخطئ) ليكون (مؤثراً) في الفعل والقول والعمل لا متأثراً فقط بحماس المتعصبين.
ـ وأخيراً عودة النصر كمنافس مرهونة بحجم ما سيقدم له من دعم والدعم هنا ليس بالضرورة أن يكون مادياً وإنما الدعم الأهم في وقفة الكبار الذين اختلفوا!
ـ كبار النصر متى ما اتفقوا بلا اختلاف عندها فقط سيعود كيانهم الكبير إلى مكانه المعهود حاملاً تباشير قادم يسر محبيه... إلى اللقاء