يختلف الهلال عن البقية والاختلاف هنا ليس بكم فاز وإنما الاختلاف بالمعنى الذي أُريد هو في العقلية التي أسست داخل أركانه نهجاً فصوله ما زالت تتكامل وكل فصل من هذه الفصول قد يكون حكاية وقد يصبح قصة وربما قد يمثل الدرس والعنوان والفارق لأجيال مقبلة.
ـ فالهلال علاقته مع الرياضة تقف بين حدود الميدان أما خارج هذه الحدود فالجميع في إطار وعيه هم إخوة وعيال عم وأبناء عمومة وقبل كل هذا هم العامل المشترك لمعاني الأخلاق والتسامح وصفاء النية.
ـ المقدمة معنية بالهلال وإن سيقت حروف المقدمة بحثاً عن فكرة تُقرأ في زمن بات فيه الغث هو الطاغي، فالفكرة وحروفها ستقف عند تلك الزيارة التي قام بها الهلاليون لمحمد نور.
ـ ففي تلك الزيارة لم يلتفت الهلاليون إلى ما قيل في السابق ولا إلى ما سيقال عنهم في القادم بقدر ما التفتوا إلى المبادئ الجميلة التي يشاركون فيها من يستحق المشاركة إن كان في الفوز وإن كان في الخسارة وإن كان فيما هو أبعد من ذلك.
ـ أسلوب حضاري وطريقة واعية وأولوية من أولويات هذا الهلال الذي مثلما عودنا على روعته عندما يمارس ركل كرة القدم ها هو اليوم يصنع لذات أهله الطيبين حدثاً آخر عنوانه التكافل والمحبة وسماحة الضمير.
ـ أُصيب محمد نور بعارض صحي فوجبت زيارته لأن زيارة المريض في الدين الحنيف واجبة، ولهذا لم يتوانَ الهلاليون في ذلك بل على العكس حضروا بالمفاهيم الصحيحة وتركوا عكس هذه المفاهيم لمن يبحثون عنها كون بحث المتعصب عن المألوف يمثل خرقاً لنجوميته.
ـ الرياضة هي إخاء وصفاء للنوايا كما هي أخلاق ومبادئ وحسن تعامل.
ـ نعم في ميادينها لابد من الحماس ونعم في مبارياتها لابد من الإثارة لكن ما يجب أن يسود مع الحماس والإثارة والمنافسة هو أن يكون الوعي والحضارية ورقي الفهم بما يجب وبما لا يجب ركائز ثابتة في الأندية وبين مسؤوليها وبين لاعبيها وجماهيرها.
ـ إنها خطوة هلالية موفقة والسر في ذلك أنها ضربت التعصب ولم تضرب الحق المشروع في المنافسة، فالهلال كبير والاتحاد عملاق وما بينهما يبقى مكانه الميدان.
ـ عموماً سلامات لمحمد نور وألف لا بأس عليك يا جمال تونسي أما الهلال فالشكر كل الشكر لإدارته الواعية التي قادها وعيها إلى التفريق بين الأمور فكسبت احترام الجميع وألجمت أفواه المتعصبين وأكدت مكانة الأزرق في المبدأ والمضمون.
ـ ختاماً غاب سلمان متعب لأشهر لكنه عندما عاد أثبت بالدليل القاطع أنه قريباً سيزاحم مالك وياسر في المنتخب.
ـ أما قلت لكم إن الأهلي تاريخ خالد لا يخلو من المبدعين.
ـ قلت ذلك ولا يمنع من أن أُضيف إليه وأقول صناعة النجم مكانها شارع التحلية وسلامتكم!!
ـ فالهلال علاقته مع الرياضة تقف بين حدود الميدان أما خارج هذه الحدود فالجميع في إطار وعيه هم إخوة وعيال عم وأبناء عمومة وقبل كل هذا هم العامل المشترك لمعاني الأخلاق والتسامح وصفاء النية.
ـ المقدمة معنية بالهلال وإن سيقت حروف المقدمة بحثاً عن فكرة تُقرأ في زمن بات فيه الغث هو الطاغي، فالفكرة وحروفها ستقف عند تلك الزيارة التي قام بها الهلاليون لمحمد نور.
ـ ففي تلك الزيارة لم يلتفت الهلاليون إلى ما قيل في السابق ولا إلى ما سيقال عنهم في القادم بقدر ما التفتوا إلى المبادئ الجميلة التي يشاركون فيها من يستحق المشاركة إن كان في الفوز وإن كان في الخسارة وإن كان فيما هو أبعد من ذلك.
ـ أسلوب حضاري وطريقة واعية وأولوية من أولويات هذا الهلال الذي مثلما عودنا على روعته عندما يمارس ركل كرة القدم ها هو اليوم يصنع لذات أهله الطيبين حدثاً آخر عنوانه التكافل والمحبة وسماحة الضمير.
ـ أُصيب محمد نور بعارض صحي فوجبت زيارته لأن زيارة المريض في الدين الحنيف واجبة، ولهذا لم يتوانَ الهلاليون في ذلك بل على العكس حضروا بالمفاهيم الصحيحة وتركوا عكس هذه المفاهيم لمن يبحثون عنها كون بحث المتعصب عن المألوف يمثل خرقاً لنجوميته.
ـ الرياضة هي إخاء وصفاء للنوايا كما هي أخلاق ومبادئ وحسن تعامل.
ـ نعم في ميادينها لابد من الحماس ونعم في مبارياتها لابد من الإثارة لكن ما يجب أن يسود مع الحماس والإثارة والمنافسة هو أن يكون الوعي والحضارية ورقي الفهم بما يجب وبما لا يجب ركائز ثابتة في الأندية وبين مسؤوليها وبين لاعبيها وجماهيرها.
ـ إنها خطوة هلالية موفقة والسر في ذلك أنها ضربت التعصب ولم تضرب الحق المشروع في المنافسة، فالهلال كبير والاتحاد عملاق وما بينهما يبقى مكانه الميدان.
ـ عموماً سلامات لمحمد نور وألف لا بأس عليك يا جمال تونسي أما الهلال فالشكر كل الشكر لإدارته الواعية التي قادها وعيها إلى التفريق بين الأمور فكسبت احترام الجميع وألجمت أفواه المتعصبين وأكدت مكانة الأزرق في المبدأ والمضمون.
ـ ختاماً غاب سلمان متعب لأشهر لكنه عندما عاد أثبت بالدليل القاطع أنه قريباً سيزاحم مالك وياسر في المنتخب.
ـ أما قلت لكم إن الأهلي تاريخ خالد لا يخلو من المبدعين.
ـ قلت ذلك ولا يمنع من أن أُضيف إليه وأقول صناعة النجم مكانها شارع التحلية وسلامتكم!!
