أحياناً تجرنا العاطفة إلى المحظور فلا نفرق بين النقد بمفهوم النقد ولا بين ما هو النقيض من سواه.
- أحياناً نهزم الحقيقة بكلمة، وغالباً نقتلها بتصريح وكل هذا لمجرد البحث عن الذات.
- قضايانا الرياضية تبدأ صغيرة، لكنها وفق ما نتعامل به في الصحافة وعلى الفضائيات وداخل اللجان تكبر وتتضخم ويصبح الحل البسيط بالنسبة لها بمثابة المعجزة.
- نكتب تحت مفهوم حرية الرأي، ونتحدث تحت مبدأ الشفافية وبرغم ذلك نحن للأسف لا نزال نمارس لعبة تهميش الآخر ورأيه، بل إن هذه اللعبة استهوت ضمائرنا لكي نجعل الآخر هو الضد وهو الغريم.
- مشكلتنا الأزلية ليست في مسؤول لم يحقق النجاح في مهمة، ولا في حكم أخفق في مباراة، ولا في كاتب زلف عبارته في زاوية، وإنما مشكلتنا ماثلة في عدم إيصال ما نريد إيصاله بحضارية الكلمة ونموذجية التعبير ورقي التصريح.
- منذ عقود والمفهوم السائد هو إن لم تكن معي فأنت ضدي، وإن خانك التوفيق في قرار أو فكرة أو صافرة فالتعامل معك هو تعامل الضد للضد وهنا لب القضية.
- لماذا نمارس إلغاء الطرف الآخر ونجرده من أبسط حقوقه؟ بل إن السؤال الذي قد يتصف بالمهم هو: لماذا لا نتعامل على أن الخطأ في الرياضة هو جزء من قانونها؟
- هنا وأمام هذه الأسئلة لن أبريء ساحتي، فقلمي وفكري وعباراتي جزء من الكل، وعندما ألقي باللائمة فلنفسي كل الحق في أن تلوم ذاتها طالما أنها كالعود في الحزمة.
- بالأمس برز الخطأ، واليوم عاد في مشاهد تتكرر صورها تباعاً ولا نعلم يا ترى ماذا سيخبئ لنا الغد وبأي مشهد سيهل على أبصارنا ومسامعنا وأفكارنا؟
- أسأل عن الغد مع أنني أتمنى أن نجد الفرصة وقد حان وقتها من أجل أن نحاسب ما ارتكبت أقلامنا وألسنتنا وتصرفاتنا من أشياء تجاوزت المألوف وتمحورت داخل دائرة فداحة الخطأ الجسيم.
- ففي الواقع الذي نعيشه يجب أن نستوعب من أخطائنا لا أن نعاند بها ونكابر ونلغي بها رأي الآخر، هذا الرأي الذي قد يضيف لقضايانا الشائكة الحلول أو قد يصبح بالنسبة لها طوق النجاة.
- هذا عن آحادية النظرة ومحاربة الرأي المضاد، أما عن قرار الزيد والناصر ولجنة التحكيم بإقصاء سعد الكثيري عن قيادة أي لقاء يكون الأهلي طرفاً فيه، فهو دليل آخر يؤكد أن ما طالبت به إدارة الأهلي هو الصحيح.
وأعني بالصحيح تلك الأخطاء التي وقع فيها الكثيري لا قرار الزيد والناصر الذي لن يكون صائباً ولن يصبح من تلك الحلول التي تستطيع القضاء على هفوات الصافرة.
- فاليوم إذا أُبعد الكثيري عن الأهلي فغداً سيُبعد مطرف القحطاني عن الهلال والجروان عن النصر وخليل جلال عن الاتحاد فندخل في دوامة ليس لها آخر.
- باختصار الحلول ليست في الانصياع لمطالب الأندية يا عبدالرحمن الزيد وإنما الحلول كل الحلول في منهجية لجنة يجب أن يطولها التغيير.. وسلامتكم.
- أحياناً نهزم الحقيقة بكلمة، وغالباً نقتلها بتصريح وكل هذا لمجرد البحث عن الذات.
- قضايانا الرياضية تبدأ صغيرة، لكنها وفق ما نتعامل به في الصحافة وعلى الفضائيات وداخل اللجان تكبر وتتضخم ويصبح الحل البسيط بالنسبة لها بمثابة المعجزة.
- نكتب تحت مفهوم حرية الرأي، ونتحدث تحت مبدأ الشفافية وبرغم ذلك نحن للأسف لا نزال نمارس لعبة تهميش الآخر ورأيه، بل إن هذه اللعبة استهوت ضمائرنا لكي نجعل الآخر هو الضد وهو الغريم.
- مشكلتنا الأزلية ليست في مسؤول لم يحقق النجاح في مهمة، ولا في حكم أخفق في مباراة، ولا في كاتب زلف عبارته في زاوية، وإنما مشكلتنا ماثلة في عدم إيصال ما نريد إيصاله بحضارية الكلمة ونموذجية التعبير ورقي التصريح.
- منذ عقود والمفهوم السائد هو إن لم تكن معي فأنت ضدي، وإن خانك التوفيق في قرار أو فكرة أو صافرة فالتعامل معك هو تعامل الضد للضد وهنا لب القضية.
- لماذا نمارس إلغاء الطرف الآخر ونجرده من أبسط حقوقه؟ بل إن السؤال الذي قد يتصف بالمهم هو: لماذا لا نتعامل على أن الخطأ في الرياضة هو جزء من قانونها؟
- هنا وأمام هذه الأسئلة لن أبريء ساحتي، فقلمي وفكري وعباراتي جزء من الكل، وعندما ألقي باللائمة فلنفسي كل الحق في أن تلوم ذاتها طالما أنها كالعود في الحزمة.
- بالأمس برز الخطأ، واليوم عاد في مشاهد تتكرر صورها تباعاً ولا نعلم يا ترى ماذا سيخبئ لنا الغد وبأي مشهد سيهل على أبصارنا ومسامعنا وأفكارنا؟
- أسأل عن الغد مع أنني أتمنى أن نجد الفرصة وقد حان وقتها من أجل أن نحاسب ما ارتكبت أقلامنا وألسنتنا وتصرفاتنا من أشياء تجاوزت المألوف وتمحورت داخل دائرة فداحة الخطأ الجسيم.
- ففي الواقع الذي نعيشه يجب أن نستوعب من أخطائنا لا أن نعاند بها ونكابر ونلغي بها رأي الآخر، هذا الرأي الذي قد يضيف لقضايانا الشائكة الحلول أو قد يصبح بالنسبة لها طوق النجاة.
- هذا عن آحادية النظرة ومحاربة الرأي المضاد، أما عن قرار الزيد والناصر ولجنة التحكيم بإقصاء سعد الكثيري عن قيادة أي لقاء يكون الأهلي طرفاً فيه، فهو دليل آخر يؤكد أن ما طالبت به إدارة الأهلي هو الصحيح.
وأعني بالصحيح تلك الأخطاء التي وقع فيها الكثيري لا قرار الزيد والناصر الذي لن يكون صائباً ولن يصبح من تلك الحلول التي تستطيع القضاء على هفوات الصافرة.
- فاليوم إذا أُبعد الكثيري عن الأهلي فغداً سيُبعد مطرف القحطاني عن الهلال والجروان عن النصر وخليل جلال عن الاتحاد فندخل في دوامة ليس لها آخر.
- باختصار الحلول ليست في الانصياع لمطالب الأندية يا عبدالرحمن الزيد وإنما الحلول كل الحلول في منهجية لجنة يجب أن يطولها التغيير.. وسلامتكم.