|


علي الزهراني
الفودة ينجح والغندور يكشف المستور
2008-12-20
تجرد الناصر من دوره كمسؤول وتحول إلى جلاد للحقيقة، وحقيقة حكم اخطأ وحقيقة صافرة هزمت بحضورها كل نصوص القانون الصحيح وبنوده.
ـ وانحاز الزيد مع رئيسه واكتملت القائمة بجمال الغندور لكن الواقع الذي أرادوا طمس هويته تجلت كل حقائقه بالأمس وعلى لسان محمد الفودة وأحمد الوادعي وعمر المهنا.
ـ عمر ليس كالناصر وأحمد لا يشبه الكثيري ومحمد نعم هو حكم درس علوم الصافرة ومارسها واعتزل لكنه من حيث المبدأ يختلف عن الزيد لأنه لا يساوم على الحق.
ـ أعجبني الوادعي عندما قال قناعته دونما "وصاية" وابتهج المحايد وهو يسمع بالدليل والشاهد كل الحقيقة من المهنا والفودة.
ـ الأول محايد والثاني منصف أما الثالث وأعني به الفودة فلم يرهن كلمة الحق بقدر ما أطلق عنانها وغادر ولا يعنيه من أمرها إلا شيئاً اسمه الإنصاف.
ـ الوادعي.. المهنا.. الفودة ثلاثة تعايشوا مع لقاء الأهلي والشباب بالمعايشة نفسها التي تعايش معها الزيد والناصر والكثيري لكن الفارق أن هذا الثالوث انحاز إلى قول الحقيقة ولم يلبسها قناع التضليل أو برقع التحايل.
ـ وهذا الفارق والفرق هو من أعاد للمشجع البسيط بعضاً من الثقة التي كادت تموت بتبريرات من ساندوا المخطئ على حساب المظلوم.
ـ ثلاث ضربات جزاء وطرد اعترف بها محمد فودة وفنّد صحتها بالصوت والصورة فماذا بقي؟
ـ وكلام للمهنا فيه من المنطق ما يجعلني اليوم أسأل عبدالرحمن الزيد الذي لم يمهل الغندور وتصريحاته أكثر من دقائق حتى تحول على الهواء مباشرة في كل الرياضة ليرد "السيئة" التي طالت الأهلي بحسنات الكلمات الجميلة من الثناء والمديح والإشادة.
ـ أكرر وأعيد التكرار وأقول يهمنا "التحكيم المحلي" ويهمنا نجاحه لكن بعد الذي سمعناه من كل الأطراف التي انقسمت إلى فريقين فريق ينصف الحقيقة وفريق ينحرها ويمزق أحشاءها، القادم يدعونا لأن نقف موقف المتأمل حتى نعدل الوضع المشين بآخر عنوانه العمل الجاد الذي لا يقبل مسؤول كالناصر ولا مسؤول مساند كالزيد ما دام أن المسؤولية في عمق هؤلاء "تنحاز" إلى الخطأ وتميل إلى السلب، وغالباً ما تتحول إلى أم المشاكل في علاقة الكرة والأندية وحامل الصافرة.
ـ أعود للثلاثة الذين قالوا الحقيقة ونقلوها كما هي لا كما يريدها الزيد والناصر قائلاً صعب أن نقبل الثمانية من عشرة ومستحيل أن نتوافق مع الغندور لكننا حتماً سنقبل بهؤلاء الثلاثة أحمد الوادعي والمهنا والفودة وقطعاً سنقبل حقائق آرائهم لأنها سلكت المسار الصحيح في فهم القانون والتحليل ومن يسلك المسار الصحيح ويقدم لنا البينة والرهان فمن الطبيعي أن يكسب الجولة ويكسب قبل ذلك عيوناً وقلوباً وأدمغة كل من غابت أمامه الحقيقة أو تضاربت مشاهدها.
ـ برافو لعمر.. تحية للودعاني وقبلة على "خشم" محمد الفودة الذي في معمعة ما حدث جاء إلى مشاهديه فقط ليقول ما لم يستطع النطق به جمال الغندور الذي يبدو أن لديه قانوناً خاصاً يختلف عن قانون التحكيم الذي نعرفه.
ـ ختاماً يا عبدالله الناصر ويا عبدالرحمن الزيد نطالبكما بالاعتراف بأخطائكما لأن الاعتراف بالخطأ هو أول بنود التصحيح أما إن استمرت المكابرة فاسمحا لنا سننتقد لأن سمعة الحكم السعودي والرياضة السعودية فوق كل "المصالح"؟!! وسلامتكم!!