المشاكل تعتري مسيرة أبها، وقلة المال هي كذلك معضلة من جملة معضلات حلت على الوطني.. فحولته من فريق يقارع الفوز إلى آخر تهزمه الظروف في عز قوته.
ـ في دوري المحترفين السعودي هناك كبار نهتم بهم.. ندعمهم ونقدم لهم كل وسيلة نجاح بالكلمة وبالمال وبالقرار، في حين هناك فرق تعيش على خط الفقر كلما خرجت من مشكلة عادت لأخرى دونما نحرك لها الساكن أو نسارع في إيجاد حلولها.
ـ فريق أبها يحتضر، والوطني على فراش الموت، والمؤسف أن النظرة المتواضعة هي نظرة قاسية، ومن قسوة النظرة لا أتصور أن معادلة المنافسة على البطولات المحلية سيزداد رقمها، وإنما ستبقى أسيرة لتلك التي برغم اكتفاء خزائنها المالية إلا أنها لازالت تشهد المزيد من المداخيل.
ـ لماذا نهتم دائما بالأندية الكبيرة، أو بالأحرى، لماذا نحن غالبا وعلى طول الخط لا نزال نمارس القفز عن احتياجات الأقل منها مالا وجماهيرية وإمكانيات؟
ـ سؤال أطرحه بعدما أصبح فريق أبها "يشحذ" همم المحسنين، وتساؤل يمثيل مقدمة الفكرة ولبها اعتمد عليه، في وقت أرى كلما يحيط بالوطني هو الإفلاس بعينه.
ـ أي محاولة لتطوير كرة القدم وبالتحديد وفق وسائل احتراف العصر لن يطولها النجاح إلا إذا كانت هناك رغبة جماعية داخل اتحاد الكرة ولجان الاستثمار في توفير المتطلبات الأساسية لهذه الأندية التي تعاني شح المال، كما أن أي طموح يستهدف الارتقاء بمسابقة دورينا المحترف هو أيضا كهدف لن يتحقق طالما أن النظرة نظرة آحادية تنحاز للهلال وتهتم بالأهلي والاتحاد، وتسقط على حدودها الأخيرة فكرة التركيز على ما يحل بتلك الفرق الأخرى من معاناة وألم وقلة حيلة.
ـ ما الفائدة من صعود فريقين من الدرجة الأولى إلى قائمة دوري المحترفين السعودي إذا لم نتعاط مع هذا الصعود على أنه مفيد في زيادة الإثارة الفنية في المباريات؟
ـ كل عام يصعد فريقان ويهبط مثلهما، والحصيلة أن فترة البقاء بين قائمة الكبار بالنسبة لمن صعد محدودة ليس بالضعف الفني ولكن محدودة بالضعف المالي، الذي بات اليوم من ضمن تلك المشاكل الأساسية التي يجب وضعها على طاولة النقاش لكي نصل بالتالي إلى حلول القضاء عليها.
ـ شخصيا لا أتصور بأن تلك المبالغ والحوافز التي اعتمدت قد تبدل الوضع العام، وإذا سألتموني لماذا سأقول بالمختصر لأنها اقتصرت على المتصدر والوصيف وقائمة الكبار الأربعة.
ـ هذه الحوافز والمكافآت أراها مفيدة لو بدأت من الدائرة الأصغر أي دائرة أبها والوطني والرائد، ومن ثم تتسع إلى أن تصل لتلك الأندية التي نتفق على أنها وصلت في زمن الاستثمار والحوافز مرحلة الاكتفاء الذاتي.
ـ هذا رأي، ومع هذا الرأي هناك الأكثر، المهم هل المعنيون بالقرار لديهم الاستعداد لسماع ما يجول في مجالس الرياضيين أتمنى ذلك .. وسلامتكم.
ـ في دوري المحترفين السعودي هناك كبار نهتم بهم.. ندعمهم ونقدم لهم كل وسيلة نجاح بالكلمة وبالمال وبالقرار، في حين هناك فرق تعيش على خط الفقر كلما خرجت من مشكلة عادت لأخرى دونما نحرك لها الساكن أو نسارع في إيجاد حلولها.
ـ فريق أبها يحتضر، والوطني على فراش الموت، والمؤسف أن النظرة المتواضعة هي نظرة قاسية، ومن قسوة النظرة لا أتصور أن معادلة المنافسة على البطولات المحلية سيزداد رقمها، وإنما ستبقى أسيرة لتلك التي برغم اكتفاء خزائنها المالية إلا أنها لازالت تشهد المزيد من المداخيل.
ـ لماذا نهتم دائما بالأندية الكبيرة، أو بالأحرى، لماذا نحن غالبا وعلى طول الخط لا نزال نمارس القفز عن احتياجات الأقل منها مالا وجماهيرية وإمكانيات؟
ـ سؤال أطرحه بعدما أصبح فريق أبها "يشحذ" همم المحسنين، وتساؤل يمثيل مقدمة الفكرة ولبها اعتمد عليه، في وقت أرى كلما يحيط بالوطني هو الإفلاس بعينه.
ـ أي محاولة لتطوير كرة القدم وبالتحديد وفق وسائل احتراف العصر لن يطولها النجاح إلا إذا كانت هناك رغبة جماعية داخل اتحاد الكرة ولجان الاستثمار في توفير المتطلبات الأساسية لهذه الأندية التي تعاني شح المال، كما أن أي طموح يستهدف الارتقاء بمسابقة دورينا المحترف هو أيضا كهدف لن يتحقق طالما أن النظرة نظرة آحادية تنحاز للهلال وتهتم بالأهلي والاتحاد، وتسقط على حدودها الأخيرة فكرة التركيز على ما يحل بتلك الفرق الأخرى من معاناة وألم وقلة حيلة.
ـ ما الفائدة من صعود فريقين من الدرجة الأولى إلى قائمة دوري المحترفين السعودي إذا لم نتعاط مع هذا الصعود على أنه مفيد في زيادة الإثارة الفنية في المباريات؟
ـ كل عام يصعد فريقان ويهبط مثلهما، والحصيلة أن فترة البقاء بين قائمة الكبار بالنسبة لمن صعد محدودة ليس بالضعف الفني ولكن محدودة بالضعف المالي، الذي بات اليوم من ضمن تلك المشاكل الأساسية التي يجب وضعها على طاولة النقاش لكي نصل بالتالي إلى حلول القضاء عليها.
ـ شخصيا لا أتصور بأن تلك المبالغ والحوافز التي اعتمدت قد تبدل الوضع العام، وإذا سألتموني لماذا سأقول بالمختصر لأنها اقتصرت على المتصدر والوصيف وقائمة الكبار الأربعة.
ـ هذه الحوافز والمكافآت أراها مفيدة لو بدأت من الدائرة الأصغر أي دائرة أبها والوطني والرائد، ومن ثم تتسع إلى أن تصل لتلك الأندية التي نتفق على أنها وصلت في زمن الاستثمار والحوافز مرحلة الاكتفاء الذاتي.
ـ هذا رأي، ومع هذا الرأي هناك الأكثر، المهم هل المعنيون بالقرار لديهم الاستعداد لسماع ما يجول في مجالس الرياضيين أتمنى ذلك .. وسلامتكم.