|


علي الزهراني
صدارة الاتحاد بالحظ !!
2008-12-10
ـ في علم كرة القدم قد تجلب أبرز الأسماء وأفضل المدربين وفي النهاية تفاجئك الخسارة وتجد أحلامك كخيط دخان يتلاشى مع الريح.
ـ وفي هذه اللعبة المجنونة قد تعمل وتجتهد وتدعم وتسند مهمة الدعم برأي من خبير واستشارة من صاحب دراية بمفاهيمها دونما تستطيع أن تكسب أو تنتصر أو تضمن على الأقل ولو فرصة واحدة تبقيك كمنافس من ضمن تلك القائمة التي تنافس وتقارع وتصبح على بعد خطوة من البطولات.
ـ أحياناً تكون المهمة مهمة ترجيح الكفة في منازلات الكرة أسيرة لخطة مدرب ولاعب وإدارة أما غالباً فالحصيلة الثابتة هي حصيلة حظ متى ما وصل لهذا الفريق أو ذاك يكسب ويحتوى بمكاسبه القمة حتى لو كان الخصم والغريم بحجم ريال مدريد والبرشا والبرازيل.
ـ انظروا وحللوا ما يحدث في كل تلك المراحل التي انصرفت من عمر دوري المحترفين السعودي ومتى ما كانت النظرة صحيحة والتحليل منطقياً عندها ستأتي النتيجة كتأكيد على أن صدارة الاتحاد لم تكن فنية بالمستويات والقوة والأفضلية وإنما على النقيض هي لعبه حظ بالدرجة الأولى.
ـ أمام الأهلي فاز بضربة حظ وأمام نجران وأبها والوحدة والهلال تجاوز الخسارة إما بتمريرة (باهتة) وإما عبر هدف ميت وإما وفق تصويبة بدلا من أن تصل المدرجات تتحول بقدرة حظ إلى الشباك.
ـ هنا لم اعتمد على فكرة الانتقاص من الاتحاد فالاتحاد فريق كبير منذ أن ولد وترعرع وكبر في ميادين الكرة ولكن وفق المشهد والنتيجة وتلك المراحل التي مضت لن أجافي الحقيقة لو قلت بأنه الفريق المحظوظ الذي تعادل وفاز ولم يخسر ليس لأنه الأفضل وإنما لأنه (المحظوظ).
ـ أكثر من فريق امتلك زمام المبادرة هاجم بضراوة ودافع بإتقان لكنه غادر المكان بضربة حظ هي من جعلت الإتي في المقدمة وهي من قد تعجل بإعلانه بطلاً لكل البطولات.
ـ هذه هي الكرة ولولا غموض نتائجها وحظوظها لما أحببناها يا سادة أو بالأحرى لما أحبها الاتحاديون الذين استغرب قمة الاستغراب كل هذا الغضب لمجرد أن نقول عن فريقهم اليوم فريق (الحظ).
ـ عبيد ملحان أهلاوي وإداري وصاحب عطاء إداري متميز.
ـ قد يغضب وأعرف بأنه سيغضب لأنني أتعاطاه إعجاباً اليوم عبر هذه السطور لكنني برغم غضب الملحان أقول هي كلمة منصفة لإداري أختير في الوقت المناسب ووضع في المكان المناسب.
ـ فنياً.. إدارياً.. إعلامياً في الأهلي المدرسة لها فصول عدة فيما أستاذ هذه المدرسة رجل واحد هو خالد بن عبد الله بن عبد العزيز الذي ولأنه يؤمن بأن الرياضة صناعة فها نحن اليوم نعيش مع أجيال شابة هي ثمار يانعة لفكره الأنيق وسلامتكم.