|


علي الزهراني
ليلة سقوط السركال
2008-12-02
ـ حاول يوسف السركال أن يبرر ما وقعت فيه لجنته من الخطأ وكرر المحاولة مرة ومرتين وثلاث لكن سلته التي حوت كل المبررات لا تساوي حبر كتابتها.
ـ كسعوديين قد نقول الكثير وقد يأتي اليوم الذي نفتح فيه ملفات وننشر أوراقا ونقدم حقائق ما يحاك ضد منتخباتنا بل قد نجعل كل ذلك وبالدليل بمثابة الرد البليغ على ما يثار ضدنا وضد رياضتنا.
ـ تعاملوا معنا بقسوة وعندما أردنا إيضاح الحقيقة بالدليل والبرهان امتهنوا وسائل الإعلام ولكن على طريقة الغراب الذي لا يعرف اتجاهات سيره.
ـ مع كل حدث وفي كل مناسبة استهدفت الكرة السعودية بمحاولات "الاستفزاز" ففي اتحاد السركال وابن همام هناك من يخطئ ويتعمد الخطأ ويستفز وأدواته إعلاميا جاهزة والهدف قلب الحقائق وتزويدها بتبريرات كاذبة.
ـ أخطاء كوارثية أخذت صيغة "التعمد" بحق الكرة السعودية فيما الذي سمعناه من السركال ليس إلا ضوءا بمستوى شمعة كشف لنا كل تلك التبريرات التي حاول المسؤول الآسيوي تعميمها كردة فعل لكنه أخفق مثلما أخفق من هم تحت قبضة مسؤولياته.
ـ التحكيم آسيويا يقاد بلا بصر وبلا بصيرة وبمنطق التفرقة والمحسوبية والكراهية ومحاربة لوائح الصافرة، وعندما يقاد هذا التحكيم بمثل هكذا مشهد لا مجال عندئذ في أن يصبح الصبر سيد الأحكام.
ـ بودي أن أسأل يوسف السركال إن كان صادقا في نهجه كمسؤول وفي مهمته كصانع قرار سؤالا يختلف عن أسئلة أولئك الذين طأطأوا رؤوسهم في برنامج خط الستة دونما يحاصروه بلغة الاقناع وبحروف الحقيقة لماذا تحركت اللجنة بعقاب حكم أغفل هدفا صحيحا للأوزبك وهي الغلطة الوحيدة في حين تجاهلت أخطاء فادحة تكررت للمنتخبات السعودية ناشئين وشباب وأول وساهمت في تغيير النتيجة؟
ـ لماذا أقول لماذا لم يحرك السركال ساكنا.
ـ المؤسف أنه في حادثة أوزبكستان استنفر قواه وقال وقرر فيما في كل تلك الحالات التي اختصت بالسعوديين تعامل بكل "برود" ولا أدري هل برود المسؤول مطلب أم أنه بات في مفهوم هذا "الشقيق" صنعة.
ـ بصدر رحب استقبلنا عبر عقود مضت أخطاء التحكيم لإيماننا بأنها تولدت بالعفوية أما وإن أصبحت اليوم في صورة "الاستفزاز" والتعمد وبرود المسؤول عنها فهنا لن نصمت وإذا لم ينصفنا اتحاد ابن همام فهناك بلاتر واتحاده الذي سيعيد الحق المشروع لأصحابه.