الرأي المكتوب عندما يكون قاصرا في المعنى قد يشكل عبئاً على صاحبه.
ـ والكلمة التي نسمعها دائما عبر الفضائيات هي كذلك قد تنسف جهودا وتبعثر عملا وترمي بمن تحدث بها في خانة (المدان) الذي يصعب علينا تبرئة ساحته بين عشية وضحاها.
ـ ومن هذا المنطلق يجب أن نفكر قبل أن نكتب أو نتحدث حتى لا نضيف لقائمة الإدانات، إدانة أخرى وأرقاما أخرى يجمعها المتلقي ويطرحها ويساوي بين حالة الطرح والجمع فقط ليتأكد أن شيئا من الاتهام قد طل برأسه على من يفترض أنهم حراس المصداقية والاتزان والدراية عبر وسائل الإعلام.
ـ مشكلتنا التي لا تزال تبحث عن الحل هي في الرأي الذي يؤسس للتعصب قاعدة كما هي في تلك العبارات التي تهز وجدان العاقل من خلال الفضائيات فترسخ ما يشبه الإطار المتجدد لنفس التعصب.
ـ مشكلة أزلية لم تكبر ولم يصبها الهرم بل على العكس أصحابها يكبرون فيما هي بين ريشة القلم ومفهوم الفكرة لا تزال في ريعانها تزهو.
ـ نادرا ما نقرأ رأيا يأتي إلينا بالمفيد، ونادرا كذلك ما نسمع عبارة متحدث على شاشة التلفاز يقدم لنا حتى ولو مقترحا صائبا، ومع الندرة ها نحن مستمرون مع رياضتنا ولكن وفق (نظرية تعصب تصبح راعي الأولة).
ـ قارئ يسأل ومشاهد يستفسر والجواب عن الرأي والعبارة والتصريح متروك للزمن، فربما نجح هذا الزمن في علاج ما أفسدناه بحروفنا وألسنتنا وأفكارنا التي دائما ما تنحاز للمتعصب وترفض المحايد والواعي وصاحب الأفق الواسع الذي يؤمن ولا يزال على إيمانه بأن الرياضة تخطت في المفاهيم كونها منازلات على الميدان إلى أن أصبحت صناعة ونهجا تكامليا فيه ما قد يحكي ثقافة الشعوب وحضارة أهلها.
ـ باختصار دعونا نتمسك بما تبقى لنا كي نعيد للقارئ والمشاهد ثقته في أقلامنا وتصريحاتنا، ودعونا أكثر من أي وقت مضى أن نكون جادين في مواكبة الاحترافية في الإعلام، فالزمن يا سادة تغير والمتعصب أمام ابني وأبنك وشقيقي وشقيقك بات على الهامش أعاذني الله وإياكم من قائمة هذا الهامش المرفوض.
ـ وبعيدا عن مثل هكذا فلسفة أقول أنا وأنت وهم: ندرك أن ياسر القحطاني نجم، هداف، قائد، مؤثر، مبدع لكن وبرغم حجم هذا الإدارك إلا أننا واثقون أن نايف هزازي مع مالك معاذ قادر على أن يقدم نجوميته ويعتمدها كهداف بأوراق الكوريين.
ـ نايف وإلى هذه اللحظة هو المفاجأة وهو نجم الجولات السابقة كما هو الهدية الثمينة التي قد يقدمها لنا ناصر الجوهر.
ـ وأخيرا ماذا يمكن للنصر أن يجنيه من سياسة جلب (العواجيز)؟
ـ بالأمس وقع مع مرزوق العتيبي والواكد والزهراني واليوم يفكر في حسين عبد الغني وغدا ربما فكر بالاستعانة بخدمات لاعب معتزل منذ سنوات.
ـ التركيز النصراوي على (العواجيز) لن يخدم ولن يضيف الجديد وإنما سيشكل فقط عبئا ثقيلا على مثل تلك الأسماء الشابة التي من خلالها فقط سيعود الفارس إلى مكانه الصحيح.. وسلامتكم.
ـ والكلمة التي نسمعها دائما عبر الفضائيات هي كذلك قد تنسف جهودا وتبعثر عملا وترمي بمن تحدث بها في خانة (المدان) الذي يصعب علينا تبرئة ساحته بين عشية وضحاها.
ـ ومن هذا المنطلق يجب أن نفكر قبل أن نكتب أو نتحدث حتى لا نضيف لقائمة الإدانات، إدانة أخرى وأرقاما أخرى يجمعها المتلقي ويطرحها ويساوي بين حالة الطرح والجمع فقط ليتأكد أن شيئا من الاتهام قد طل برأسه على من يفترض أنهم حراس المصداقية والاتزان والدراية عبر وسائل الإعلام.
ـ مشكلتنا التي لا تزال تبحث عن الحل هي في الرأي الذي يؤسس للتعصب قاعدة كما هي في تلك العبارات التي تهز وجدان العاقل من خلال الفضائيات فترسخ ما يشبه الإطار المتجدد لنفس التعصب.
ـ مشكلة أزلية لم تكبر ولم يصبها الهرم بل على العكس أصحابها يكبرون فيما هي بين ريشة القلم ومفهوم الفكرة لا تزال في ريعانها تزهو.
ـ نادرا ما نقرأ رأيا يأتي إلينا بالمفيد، ونادرا كذلك ما نسمع عبارة متحدث على شاشة التلفاز يقدم لنا حتى ولو مقترحا صائبا، ومع الندرة ها نحن مستمرون مع رياضتنا ولكن وفق (نظرية تعصب تصبح راعي الأولة).
ـ قارئ يسأل ومشاهد يستفسر والجواب عن الرأي والعبارة والتصريح متروك للزمن، فربما نجح هذا الزمن في علاج ما أفسدناه بحروفنا وألسنتنا وأفكارنا التي دائما ما تنحاز للمتعصب وترفض المحايد والواعي وصاحب الأفق الواسع الذي يؤمن ولا يزال على إيمانه بأن الرياضة تخطت في المفاهيم كونها منازلات على الميدان إلى أن أصبحت صناعة ونهجا تكامليا فيه ما قد يحكي ثقافة الشعوب وحضارة أهلها.
ـ باختصار دعونا نتمسك بما تبقى لنا كي نعيد للقارئ والمشاهد ثقته في أقلامنا وتصريحاتنا، ودعونا أكثر من أي وقت مضى أن نكون جادين في مواكبة الاحترافية في الإعلام، فالزمن يا سادة تغير والمتعصب أمام ابني وأبنك وشقيقي وشقيقك بات على الهامش أعاذني الله وإياكم من قائمة هذا الهامش المرفوض.
ـ وبعيدا عن مثل هكذا فلسفة أقول أنا وأنت وهم: ندرك أن ياسر القحطاني نجم، هداف، قائد، مؤثر، مبدع لكن وبرغم حجم هذا الإدارك إلا أننا واثقون أن نايف هزازي مع مالك معاذ قادر على أن يقدم نجوميته ويعتمدها كهداف بأوراق الكوريين.
ـ نايف وإلى هذه اللحظة هو المفاجأة وهو نجم الجولات السابقة كما هو الهدية الثمينة التي قد يقدمها لنا ناصر الجوهر.
ـ وأخيرا ماذا يمكن للنصر أن يجنيه من سياسة جلب (العواجيز)؟
ـ بالأمس وقع مع مرزوق العتيبي والواكد والزهراني واليوم يفكر في حسين عبد الغني وغدا ربما فكر بالاستعانة بخدمات لاعب معتزل منذ سنوات.
ـ التركيز النصراوي على (العواجيز) لن يخدم ولن يضيف الجديد وإنما سيشكل فقط عبئا ثقيلا على مثل تلك الأسماء الشابة التي من خلالها فقط سيعود الفارس إلى مكانه الصحيح.. وسلامتكم.