أظن وأعتقد بل سأجزم مرة وألف مرة أن تلك اللهجة الحادة التي قرأت حروفها عبر وسائل الإعلام لمجرد أن عبيد ملحان قال نصف الحقيقة وترك نصفها الآخر لمن بات ملماً بعلوم الكرة لم تكن ولن تكون أكثر من محاولة نصراوية جديدة تستهدف منح أصحابها ما يريدون خليجياً وعلى حساب ومن حساب الأهلي.
ـ هذه الحقيقة.. وهذه قناعتي، ومن أجل توثيقها على الأقل (تاريخياً) لا بأس من الاستشهاد بما يتحدث به الناس في مجالسهم الرياضية عن عزم عقده النصراويون للفوز بالصوت لا بالفوز على ميادين الكرة ومستطيلها الأخضر.
ـ تحدث عبيد ملحان.. ومن حقه أن يتحدث كمواطن يحب منتخبه وكل من يمثله إدارياً ومدرباً ولاعباً، وحتى لو كان من يتحدث عنه الملحان مشجعاً بسيطاً يقطن المدرجات، فمن حقه طالما أن هذا الحق لم يسئ ولم يخرج عن النص ولم يطل ثقة مدرب الكل يحسن الظن فيه.
ـ وبرغم ما تحدث به عبيد، أنا وأنتم وكل من ينتمي معنا لأوساط الرياضة لا نزال محل الاستغراب لهذا الاندفاع النصراوي، الذي استغل تصريحاً عابراً من إداري أهلاوي فقط ليمرره على البقية، وكأن هذه البقية لا تفهم أو كأن على أبصارها غشاوة أو كأنها من تلك الفئة التي تتعامل مع الكرة وكأنها حجر.
ـ قبل أيام الكل استمع لما تحدث به الدغيثر تشكيك.. اتهام.. إدانة، وما بعد الدغيثر يبدو أن علاقتنا بالصوت المرتفع الذي يحتج أكثر من أن يعمل باتت من ثوابت المشهد الرياضي اليومي، أما لماذا وكيف وإلى متى فالله وحده هو العالم.
ـ لو سألت عن يوسف الموينع حتماً سأسمع من ألسنة المبتدئ في الرياضة والخبير ما يؤكد أنه نقطة الفارق في وسط الميدان النصراوي ومكانه الطبيعي المنتخب.
ـ ولو سألت نفس السؤال ولكن في اتجاه آخر يعنى بتيسير الجاسم لسمعت من يقول بالفم المليان تيسير لا يستحق المنتخب، لأنه ببساطة تحول من لاعب كبير إلى آخر متواضع بسبب الإصابة التي يبدو أنه مازال يعاني تبعاتها.
ـ بالطبع لكل مدرب طريقته، وما قد نراه في جوانب التشكيلة التي اختارها ناصر صحيحاً قد يراه هو خاطئاً، لكن السؤال والسؤال الذي يليه لماذا اختير الجاسم، ولماذا لم يتم الالتفات للموينع والشهراني الذي أراه الأنسب في جهة اليسار؟
ـ مثل هذه الأسئلة وأكثر منها هي مطالب الجمهور من خلالها كنقاد، فهل نجد لها جواباً أم أن الصمت سيكون سيد كل المواقف.
ـ على كل حال مهم بل مهم جداً أن يكون للرأي الآخر حتى وإن اختلف حوله الجوهر دور في الاستفادة.. والاستفادة هي أكبر من الأهلي وأكبر من النصر لأنها تمثل المنتخب.
ـ ختاماً عشنا ليلة من ليالي الدمام الجميلة وابتهجنا برباعية ومستوى وتأهل.
ـ الأخضر الشاب قادم، وما يؤكد لنا قدومه الصحيح أن مستوياته تتصاعد من لقاء إلى لقاء وبالتالي وبرغم صعوبة ما سيأتي نحن متفائلون باللقب.. وسلامتكم.
ـ هذه الحقيقة.. وهذه قناعتي، ومن أجل توثيقها على الأقل (تاريخياً) لا بأس من الاستشهاد بما يتحدث به الناس في مجالسهم الرياضية عن عزم عقده النصراويون للفوز بالصوت لا بالفوز على ميادين الكرة ومستطيلها الأخضر.
ـ تحدث عبيد ملحان.. ومن حقه أن يتحدث كمواطن يحب منتخبه وكل من يمثله إدارياً ومدرباً ولاعباً، وحتى لو كان من يتحدث عنه الملحان مشجعاً بسيطاً يقطن المدرجات، فمن حقه طالما أن هذا الحق لم يسئ ولم يخرج عن النص ولم يطل ثقة مدرب الكل يحسن الظن فيه.
ـ وبرغم ما تحدث به عبيد، أنا وأنتم وكل من ينتمي معنا لأوساط الرياضة لا نزال محل الاستغراب لهذا الاندفاع النصراوي، الذي استغل تصريحاً عابراً من إداري أهلاوي فقط ليمرره على البقية، وكأن هذه البقية لا تفهم أو كأن على أبصارها غشاوة أو كأنها من تلك الفئة التي تتعامل مع الكرة وكأنها حجر.
ـ قبل أيام الكل استمع لما تحدث به الدغيثر تشكيك.. اتهام.. إدانة، وما بعد الدغيثر يبدو أن علاقتنا بالصوت المرتفع الذي يحتج أكثر من أن يعمل باتت من ثوابت المشهد الرياضي اليومي، أما لماذا وكيف وإلى متى فالله وحده هو العالم.
ـ لو سألت عن يوسف الموينع حتماً سأسمع من ألسنة المبتدئ في الرياضة والخبير ما يؤكد أنه نقطة الفارق في وسط الميدان النصراوي ومكانه الطبيعي المنتخب.
ـ ولو سألت نفس السؤال ولكن في اتجاه آخر يعنى بتيسير الجاسم لسمعت من يقول بالفم المليان تيسير لا يستحق المنتخب، لأنه ببساطة تحول من لاعب كبير إلى آخر متواضع بسبب الإصابة التي يبدو أنه مازال يعاني تبعاتها.
ـ بالطبع لكل مدرب طريقته، وما قد نراه في جوانب التشكيلة التي اختارها ناصر صحيحاً قد يراه هو خاطئاً، لكن السؤال والسؤال الذي يليه لماذا اختير الجاسم، ولماذا لم يتم الالتفات للموينع والشهراني الذي أراه الأنسب في جهة اليسار؟
ـ مثل هذه الأسئلة وأكثر منها هي مطالب الجمهور من خلالها كنقاد، فهل نجد لها جواباً أم أن الصمت سيكون سيد كل المواقف.
ـ على كل حال مهم بل مهم جداً أن يكون للرأي الآخر حتى وإن اختلف حوله الجوهر دور في الاستفادة.. والاستفادة هي أكبر من الأهلي وأكبر من النصر لأنها تمثل المنتخب.
ـ ختاماً عشنا ليلة من ليالي الدمام الجميلة وابتهجنا برباعية ومستوى وتأهل.
ـ الأخضر الشاب قادم، وما يؤكد لنا قدومه الصحيح أن مستوياته تتصاعد من لقاء إلى لقاء وبالتالي وبرغم صعوبة ما سيأتي نحن متفائلون باللقب.. وسلامتكم.