|


علي الزهراني
عقد نور باطل
2008-10-31
ماذا لو تناولت عبر هذه السطور قضية التجديد لمحمد نور مع فريقه الاتحاد وقلت على طريقة عدنان جستنية ومفاهيمه التي دائما ما تأتي مغالطة ومخالفة بأنه عقد باطل يا ترى أقول يا ترى كيف ستأتي ردة الفعل من الاتحاديين ومن جمهور يعلم أين واجهة الصح من الخطأ؟
ـ أسأل وأكرر السؤال فيما قناعتي قادرة على أن تؤكد أن الذين حاولوا تشويه صورة الأهلي ومالك ولجنة الاحتراف تحت قاعدة (خالف تعرف) لن يتمكنوا من تقديم الجواب لأن الجواب إن قدموه اليوم أو غدا فهو بالنسبة لهم سيأتي بمثابة الإدانة لأفكارهم التي لم تعد مقنعة لا لمن يقرأ ولا لمن يبحث كل يوم عن معلومة وكاتب منصف ومداد يتسم بالوعي.
ـ مشكلة أن تصبح مغالطا وأم المشاكل بعينها أن تستمر مكابرا على الخطأ ولا ترى من جمال الرياضة أكثر من تسويق (التشويه) ليكون البضاعة لقلمك وفكرك وأسلوب طرحك.
ـ هنا لن أكرر الخطأ بالخطأ وأقول عقد محمد نور باطل أو طريقة كبار الاتحاد مخالفة لكنني فقط أقول لعدنان ولمن هم سائرون معه في دائرة (خالف إلى أن تصبح معروفا) كفاية تعصب وكفاية مغالطة وكفاية تشويه حقائق فالكاتب الحقيقي يجب أن يتسم بالإلمام بكل ما يدور حوله وإذا لم يستطع فلا حرج عليه أن يسأل حتى يصل إلى نقطة الالتقاء مع الحقائق لا أن يبقى معاندا ومكابرا وناقما على كل ما يخالف الانتماء لفريقه المفضل.
ـ أحزن وأنا أشاهد زميلي وصديقي عدنان جستنية ضحية لمثل هذا الخطأ الفادح وأتألم لأن قرار إدانة عدنان هذه المرة جاء من قبل عضو شرف الاتحاد المؤثر منصور البلوي الذي اقتبس الكثير من دروس الأهلاويين لاسيما فيما يختص بعملية التجديد الأخيرة لمحمد نور.
ـ ببساطة القول لا أدري هل أواسي عدنان أم أنتقد أهل بيته الذين قدموا من الدليل الثابت ما كان كافيا ووافيا لإنصاف حق للأهلي ولمالك معاذ وكاد أن يضيع لولا أنهم سارعوا في إغلاق ملف قائدهم نور.
ـ من جانبي لن أعتبرها غلطة شاطر فالشاطر يستفيد من غلطته وعدنان برغم عمره الكبير في الصحافة الفنية وعمره القصير في الصحافة الرياضية ليس بشاطر هذه المرة فقد خانه التعبير وخسر أمام الأهلي ومالك ولجنة الاحتراف الرهان وسامحك الله يا منصور.
ـ أخيرا ما زال الحظ يلعب مع الاتحاد لعبته.
ـ أمام نجران كاد أن يخسر لولا الحظ الذي تجرد من الحياد وارتمى بين أحضان الاتحاديين.
ـ إلى متى والاتحاد محظوظ؟ لا أعلم لكنني واثق بأن دوري المحترفين السعودي هلالي.. وسلامتكم.