الدوري الذي بدأ ساخناً واستمر كذلك لن يخرج عن الهلال ولن يذهب بعيداً عن الاتحاد وان حصل وتبدلت هذه القناعة المبكرة التي نتفق عليها على الأقل نظرياً، فالشباب وعلى الرغم من خسائره السابقة سيبقى الطرف الثالث الذي ربما سيكون المنافس الوحيد للمتصدر الحالي ووصيفه.
قد يسألني سائل أليس بمقدور الأهلي والنصر والاتفاق الدخول في دائرة من سيشملهم الترشيح وللجواب أقول هذه الفرق لا تملك النفس الطويل والسبب عدم وجود البديل الجاهز على عكس ما هو ثابت لدى الهلال والاتحاد والشباب، فهذه الفرق تمتاز فنياً بأنها تمتلك عدداً كبيراً من العناصر التي بمقدورها تقديم المستويات نفسها في حالة النقص والغياب الذي قد يحدث للاعبين الأساسيين.
ولو رجعنا إلى الجولات السابقة وتمعنا في مستوياتها ونتائجها سنجد أن بوادر (البطل والبطولة) بدأت تتضح ويمثل بدرجة كبيرة لصالح الاتحاد والهلال في حين قد تميل في حالة تعثرهما لو حدث ذلك لصالح الشباب، هذا الفريق الذي قد يقلب الطاولة ويقلب التوقعات ويعود كمنافس حقيقي على الصدارة وعلى اللقب.
نعم الوقت مبكر وصحيح أن الفرصة بالنسبة للأهلي مع النصر مع الاتفاق لا تزال سانحة لكن المشكلة الفنية أن هذه الفرق الثلاثة تعاني قصوراً فنياً أولاً بضعف المدربين مالدينوف وأوليفيرا ورادان وثانياً لمحدودية اللاعبين الأجانب باستثناء إلتون البرازيلي في النصر.
نظرياً أرى فرصة الهلال هي الأقوى مع الاتحاد لبلوغ دائرة المنافسة الثنائية على اللقب وفنياً وعملياً كذلك أرى بان ما حدث في الموسم المنصرم قد يتكرر هذا الموسم ولن يحدث هناك (متغير) إلا إذا عدلت بعض الفرق من أوضاعها ونجحت في تقليص الفارق النقطي قبل أن ينقضي الدور الأول.
عموماً ما يهمنا هي الإثارة وقوة المنازلات واحتدام المنافسة، فكل ذلك دليل على أن الكل سيشاهد كرة قدم حقيقية وإذا ما تعددت الافتراضات فنياً وأصبحت دائرة المنافسة على اللقب تحمل أكثر من فريق، فهذا معناه أن الدوري في مسماه الجديد سيكون قوياً وجميلاً ودافعاً حقيقياً لإبراز مواهب كروية احترافية تفيد المنتخب قبل النادي.
وبعيداً عن البطل الذي يصعب التكهن به أقول لعبدالعزيز الدوسري رئيس الاتفاق ستخطئ وستضع نقطة سوداء في تاريخك لو قررت الانجراف والانسياق خلف تلك الاتهامات التي أطلق العنان لها رئيس أبها عبدالوهاب آل مجثل.
منذ أن عرفت الدوسري مع الاتفاق وفي مجال الرياضة لم أجد فيه أكثر من عامل يمتهن المثالية كقرار وكمسؤولية يحترم الجميع وإن اختلف يختلف بوعي ولا يعتمد أو يصر على الإساءة.
أما رئيس أبها ومع احترامي الشديد لشخصيته وشخصه إلا أنني أتمنى أولاً أن يهتم بفريقه الذي ما زال يعج بالمشاكل.
مدرب هارب.. إفلاس مالي ونتائج فنية ومستويات متواضعة والإدارة بدلاً من أن تقوم بدورها الصحيح هاهي تتفرغ للانتقاص من الآخرين وسلامتكم.
قد يسألني سائل أليس بمقدور الأهلي والنصر والاتفاق الدخول في دائرة من سيشملهم الترشيح وللجواب أقول هذه الفرق لا تملك النفس الطويل والسبب عدم وجود البديل الجاهز على عكس ما هو ثابت لدى الهلال والاتحاد والشباب، فهذه الفرق تمتاز فنياً بأنها تمتلك عدداً كبيراً من العناصر التي بمقدورها تقديم المستويات نفسها في حالة النقص والغياب الذي قد يحدث للاعبين الأساسيين.
ولو رجعنا إلى الجولات السابقة وتمعنا في مستوياتها ونتائجها سنجد أن بوادر (البطل والبطولة) بدأت تتضح ويمثل بدرجة كبيرة لصالح الاتحاد والهلال في حين قد تميل في حالة تعثرهما لو حدث ذلك لصالح الشباب، هذا الفريق الذي قد يقلب الطاولة ويقلب التوقعات ويعود كمنافس حقيقي على الصدارة وعلى اللقب.
نعم الوقت مبكر وصحيح أن الفرصة بالنسبة للأهلي مع النصر مع الاتفاق لا تزال سانحة لكن المشكلة الفنية أن هذه الفرق الثلاثة تعاني قصوراً فنياً أولاً بضعف المدربين مالدينوف وأوليفيرا ورادان وثانياً لمحدودية اللاعبين الأجانب باستثناء إلتون البرازيلي في النصر.
نظرياً أرى فرصة الهلال هي الأقوى مع الاتحاد لبلوغ دائرة المنافسة الثنائية على اللقب وفنياً وعملياً كذلك أرى بان ما حدث في الموسم المنصرم قد يتكرر هذا الموسم ولن يحدث هناك (متغير) إلا إذا عدلت بعض الفرق من أوضاعها ونجحت في تقليص الفارق النقطي قبل أن ينقضي الدور الأول.
عموماً ما يهمنا هي الإثارة وقوة المنازلات واحتدام المنافسة، فكل ذلك دليل على أن الكل سيشاهد كرة قدم حقيقية وإذا ما تعددت الافتراضات فنياً وأصبحت دائرة المنافسة على اللقب تحمل أكثر من فريق، فهذا معناه أن الدوري في مسماه الجديد سيكون قوياً وجميلاً ودافعاً حقيقياً لإبراز مواهب كروية احترافية تفيد المنتخب قبل النادي.
وبعيداً عن البطل الذي يصعب التكهن به أقول لعبدالعزيز الدوسري رئيس الاتفاق ستخطئ وستضع نقطة سوداء في تاريخك لو قررت الانجراف والانسياق خلف تلك الاتهامات التي أطلق العنان لها رئيس أبها عبدالوهاب آل مجثل.
منذ أن عرفت الدوسري مع الاتفاق وفي مجال الرياضة لم أجد فيه أكثر من عامل يمتهن المثالية كقرار وكمسؤولية يحترم الجميع وإن اختلف يختلف بوعي ولا يعتمد أو يصر على الإساءة.
أما رئيس أبها ومع احترامي الشديد لشخصيته وشخصه إلا أنني أتمنى أولاً أن يهتم بفريقه الذي ما زال يعج بالمشاكل.
مدرب هارب.. إفلاس مالي ونتائج فنية ومستويات متواضعة والإدارة بدلاً من أن تقوم بدورها الصحيح هاهي تتفرغ للانتقاص من الآخرين وسلامتكم.