الفرق الكبيرة قد تخسر مباراة وقد تخسر مستوى.. لكنها عندما تقرر العودة لتسجيل المكسب، فالمكسب تسجله حتى لو كان باب الخصم (خرم إبرة).
ـ في مواجهة الرياض لم يكن النصر متواضعاً لكن الهلال فاز.. فاز بالنقاط وبالمستوى، والأهم أنه فاز بعودة نجم عملاق غاب عن التهديف في مرحلة، وما أن برزت لغة الحاقدين عليه عاد بهدف لا يسجله إلا العظماء أمثال مارادونا وميسي وبيليه.
ـ جميل أن يستوعب القناص كل ما حيك ضده كنجم منتخب قبل أن يكون نجم فريق، والأجمل أن هذا الاستيعاب انتهى برأسية وبتمريرة وبصمت فيه من الوعي والنضج والحكمة ما كشف عن تلك الحملة قناعها الأخير.
ـ قالوا الكثير من المغالطات عن الهلال، ورسخوا الأكثر من المؤثرات أمام طريق ياسر.. وفي نهاية المطاف التعصب المقيت الذي حاولوا تعميقه في أوساطنا الرياضية توقف عند حدود هلال يحب النصر ونصر يحترم الهلال.
ـ فنياً لن أهتم بالتفاصيل، وفنياً لن أتحدث على طريقة ماجد عبدالله وأرمي بأصابع الاتهام على مدرب حاول واجتهد لكنه خسر من الأفضل.. بقدر ما سأهتم أولاً وأخيراً بتلك الروح الرياضية التي فرضت وجودها فخرجنا مع الجميع ونحن نصفق، نصفق للاعبين الذين لم يتجاوزوا عن أدوارهم داخل الميدان، ونصفق للإداريين الذين تعاملوا مع الحدث بنظرة العاقل الذي يفكر في الكلمة ألف مرة قبل أن يرمي بها أمام إعلام قد لا يرحم.
ـ برافو للهلال، وبرافو للنصر، وشكراً للجمهور.. جمهور الفريقين الذين أغضبتهم انفعالية سعد الحارثي.. تلك الانفعالية التي هاجم فيها الخوجلي لمجرد أنه قام بإخراج الكرة تقديراً للاعب هلالي مصاب.
ـ سعد كنجم هو من ضمن النخبة، وكم أتمنى أن يستمر نخبوياً حتى في أخلاقه، أقول أتمنى مع أنني واثق تمام الثقة بأن تلك (الصرخة) التي تكررت على الهواء في أكثر من قناة لا تمثل أكثر من لحظة انفعالات تولدت بخسارة هي دائماً المرفوض الثابت في طموحات نجم المنتخب الأول الذي نحبه.
ـ ولكي أكمل في طيات الطرح ما سبق أن قلته في جوانب الحكم الأجنبي.. بودي أن أسألكم: هل وجدنا ما هو الأفضل؟
ـ شخصياً لا أرى في هذه الأفضلية أكثر من حالة راح ضحيتها الأهلي في جدة، وما عدا ذلك فالحكم الوطني الشاهد على تميزه كان هناك في لقاء قطر وأستراليا، والذي شهد نجاحاً لافتاً لخليل جلال، الذي تميز وأبدع وشرف قائمة أولئك (المظلومين) الذين قسونا عليهم في الماضي ولا نزال نقسو عليهم في الحاضر.
ـ ختاماً قدوين مقلب، وإذا ما أراد العنقري أن ينجح في الوقت الذي توفرت فيه كل وسائل النجاح.. فما عليه إلا أن يبدأ البحث الجاد لعل وعسى أن تكون الفترة الثانية لتسجيل المحترفين الأجانب البداية الحقيقية لمشاهدة أسماء تنهي معاناة الجمهور مع هذا المقلب الذي لا يستحق حتى الدرجة الثانية.. وسلامتكم.
ـ في مواجهة الرياض لم يكن النصر متواضعاً لكن الهلال فاز.. فاز بالنقاط وبالمستوى، والأهم أنه فاز بعودة نجم عملاق غاب عن التهديف في مرحلة، وما أن برزت لغة الحاقدين عليه عاد بهدف لا يسجله إلا العظماء أمثال مارادونا وميسي وبيليه.
ـ جميل أن يستوعب القناص كل ما حيك ضده كنجم منتخب قبل أن يكون نجم فريق، والأجمل أن هذا الاستيعاب انتهى برأسية وبتمريرة وبصمت فيه من الوعي والنضج والحكمة ما كشف عن تلك الحملة قناعها الأخير.
ـ قالوا الكثير من المغالطات عن الهلال، ورسخوا الأكثر من المؤثرات أمام طريق ياسر.. وفي نهاية المطاف التعصب المقيت الذي حاولوا تعميقه في أوساطنا الرياضية توقف عند حدود هلال يحب النصر ونصر يحترم الهلال.
ـ فنياً لن أهتم بالتفاصيل، وفنياً لن أتحدث على طريقة ماجد عبدالله وأرمي بأصابع الاتهام على مدرب حاول واجتهد لكنه خسر من الأفضل.. بقدر ما سأهتم أولاً وأخيراً بتلك الروح الرياضية التي فرضت وجودها فخرجنا مع الجميع ونحن نصفق، نصفق للاعبين الذين لم يتجاوزوا عن أدوارهم داخل الميدان، ونصفق للإداريين الذين تعاملوا مع الحدث بنظرة العاقل الذي يفكر في الكلمة ألف مرة قبل أن يرمي بها أمام إعلام قد لا يرحم.
ـ برافو للهلال، وبرافو للنصر، وشكراً للجمهور.. جمهور الفريقين الذين أغضبتهم انفعالية سعد الحارثي.. تلك الانفعالية التي هاجم فيها الخوجلي لمجرد أنه قام بإخراج الكرة تقديراً للاعب هلالي مصاب.
ـ سعد كنجم هو من ضمن النخبة، وكم أتمنى أن يستمر نخبوياً حتى في أخلاقه، أقول أتمنى مع أنني واثق تمام الثقة بأن تلك (الصرخة) التي تكررت على الهواء في أكثر من قناة لا تمثل أكثر من لحظة انفعالات تولدت بخسارة هي دائماً المرفوض الثابت في طموحات نجم المنتخب الأول الذي نحبه.
ـ ولكي أكمل في طيات الطرح ما سبق أن قلته في جوانب الحكم الأجنبي.. بودي أن أسألكم: هل وجدنا ما هو الأفضل؟
ـ شخصياً لا أرى في هذه الأفضلية أكثر من حالة راح ضحيتها الأهلي في جدة، وما عدا ذلك فالحكم الوطني الشاهد على تميزه كان هناك في لقاء قطر وأستراليا، والذي شهد نجاحاً لافتاً لخليل جلال، الذي تميز وأبدع وشرف قائمة أولئك (المظلومين) الذين قسونا عليهم في الماضي ولا نزال نقسو عليهم في الحاضر.
ـ ختاماً قدوين مقلب، وإذا ما أراد العنقري أن ينجح في الوقت الذي توفرت فيه كل وسائل النجاح.. فما عليه إلا أن يبدأ البحث الجاد لعل وعسى أن تكون الفترة الثانية لتسجيل المحترفين الأجانب البداية الحقيقية لمشاهدة أسماء تنهي معاناة الجمهور مع هذا المقلب الذي لا يستحق حتى الدرجة الثانية.. وسلامتكم.