|


علي الزهراني
بين هجوم الإداريين وتعصب نجيب
2008-10-17
في الرياضة وإطارها الإداري كما عانينا ولا نزال نعاني والسبب أسماء وصلت للأندية وهي لا تملك من مفاهيم هذا الفن أكثر من المسمى.
ـ أسماء مارست العمل إداريا ولكن وفق الخارج عن عرف الإدارة أو بعبارة أكثر دقة وفق سلوك عابث لا يقبل بمضمون معانيه سوى المتعصبين.
ـ منذ سنوات والرياضة تعاني ومنذ عقود من الزمن ونحن في أوساطها نرى ونشاهد ونسمع من هذه الفئة كل ما هو مناف للروح الرياضية وبرغم الزمن الذي طال لا نزال أمام السؤال الكبير لماذا لم نجد بعد لمثل هؤلاء المتجاوزين عقابا وحسابا وقرارا رادعا.
ـ الحكم السعودي تأثر محليا بل إن العبارات التي نالت من كرامته هي أكبر من أن تستوعبها مساحة هذا المقال.
ـ ومع الحكم السعودي الذي أخشى عليه من الانقراض هناك الإعلام واتحاد الكرة وكل من يعمل فيه جميعهم باتوا بمثابة أهداف إستراتيجية لتلك الفئة العاملة والتي خالفت العرف الرياضي وتريد فقط أن ترمي بكل أخطائها على كاهل جهات أخرى كما يقول المثل لا علاقة لها لا بالثور ولا بالطحين.
ـ إداري يتهم هنا وآخر يثرثر هناك وما بين الاتهام والثرثرة لا بد وأن أطالب بضرورة أن يكون لمثل هؤلاء المتجاوزين نص قانوني معلن تحدد فيه العقوبة، والعقوبة هنا يجب أن تكون في بدايتها مالية وإذا ما تكررت الحالة لإدارة أو لأخرى فلا يمنع من مضاعفتها حتى ينتهي هذا الجدل ولكي نقطع دابر أي خلل من شأنه التأثير سلبا على الرياضة وروح المنافسة الشريفة فيها.
ـ فهل نسمع في القريب العاجل ذلك أم أن التغاضي وغض الطرف سيجعلنا نكمل المشهد مع مثل هؤلاء وزلاتهم المعلنة عبر وسائل الإعلام؟ بالتأكيد لا نعلم الإجابة لكننا في مقابل جهلنا بالجواب نتمنى من المسؤولين عن الرياضة التفكير جل التفكير في وضع الإداري وعضو الشرف في خانة اللاعب الذي يخطئ، فالقانون فوق الجميع ويجب أن يبقى كذلك فوق الجميع.
ـ ولكي أربط المقدمة بشيء يمثلها خير تمثيل أقول الأمير نواف بن سعد نموذج يجب أن يسود في الرياضة.
ـ عقلية بحجم عقلية هذا المسؤول الهلالي أثبتت روعتها وأكدت حكمتها ورسخت المعنى الصحيح للإدارة وفنونها.
ـ نعم نحن نطمح في رياضة احترافية راقية، ندعم ماليا ونهتم فكريا لكن الأولى أن نحسن اختيار العاملين في الأندية ومتى ما أحسن الاختيار في هذا الجانب سيكون المكسب الثابت مسجلا باسم الرياضة.
ـ وأخيرا مع كل إطلالة لمحمد نجيب وبرنامجه أشعر بأن اللغة المستخدمة هي لغة (دعاية مجانية) غير مدفوعة بمعنى (هاجموا) الهلال بتعصب يكتسب البرنامج الجديد صداه.
ـ ببساطة مارس محمد نجيب الذكاء ونجح لكن السؤال هل سيخسر زميلنا العزيز صالح الطريقي نتيجة مثاليته قطعا لا وألف لا فصالح خير من يمثل رسالة النقد الراقية في برنامج قام على التعصب لفريقين هما الثابت في نهجه في حين تحولت بقية الأندية بما فيها الأهلي والهلال على هوامش معده ومقدمه للأسف.. وسلامتكم.