|


علي الزهراني
لماذا يا ابن همام؟
2008-10-14
ماذا يريد اتحاد ابن همام من الرياضة السعودية؟
أسأل وسأظل أسأل إلى أن أجد الجواب الذي غاب ولم نجد بعد غيابه أكثر من ظلم تجاوز هذه المرة المنتخب الأول ووصل للناشئين.
على مستوى الأخضر الكبير لاتزال الذاكرة تنشط بمشاهد أخطاء تحكيمية ألغت من حساباتها البقية واختصت فقط بنجومه وما بعد الذي حدث أمام العراق في النهائي الآسيوي وما بعد ما حدث أيضا أمام إيران والإمارات مؤخرا هانحن نعيش المشهد مشهد هذا الاتحاد الذي واصل بقراراته التعسفية (جلد) كلما هو معني بالسعوديين. بالأمس وفي طشقند لم نكن مؤهلين كي نغادر البطولة الآسيوية للناشئين لكنهم أي هؤلاء الذين يديرون شؤون اتحاد أكبر القارات أرادوا بقسوة القرار أن نغادر وإلا ماذا يعني تجاهل حق السعوديين في معرفة خصمهم الذي لم يتم التعرف عليه رسميا إلا قبل أن يبدأ دور الثمانية بدقائق وليس ساعات.
الخطأ أي خطأ قد نقبل به إذا ما تولد هكذا عفويا وسار في طريق النوايا الحسنة أما أن يستمر الخطأ ويتكرر ويختص فقط بالرياضة السعودية دون سواها فهنا الرفض وليس القبول هو خيارنا كما هو خيار الملايين من الناس الذين يحبون الكرة السعودية من الصين إلى أقصى حد في البحر الأحمر.
في مناسبات عدة حاولنا بحضارية التعامل أن يستوعب الاتحاد الآسيوي من أخطائه ويسعى جاهدا في تعديلها لكن هذه المحاولات وللأسف الشديد لم تجد لا أذنا تسمع ولا عينا ترى وهانحن اليوم نتعايش مجددا مع نفس الخطأ متسائلين أيضا عن الحلول وعن سر هذا التحامل المعلن والصريح الذي جاء كانتهاك صارخ وفاضح بحق منتخبات سعودية هي أساس أي نجاح في آسيا وستبقى كذلك سواء قبل بهذه الحقيقة السيد ابن همام واتحاده أم قرر القفز عليها بالمكابرة والتجاهل.
على امتداد تراب هذا الوطن نحن واثقون بأن خروج منتخب الناشئين لعبة خبيثة لم يختص بها المدرب ولم يرتبط بعلاقتها اللاعبون وإنما اختصت وارتبطت أولا وأخيرا بمثل تلك العشوائية التي بعثرت حقوقنا المشروعة مرة بصافرة حكم وتارة بقرار مسؤول وثالثة برغبة اتحاد قاري بكامل عدته وعتاده.
عموما يا سيد ابن همام نحن لم نحزن لأن الأخضر الصغير عاد الينا خاسرا بقدر ما وأقولها نيابة عن كل من له علاقة بالرياضة (النظيفة) نحن مسرورون وسر ذلك في أننا واثقون بأن القادم وبكل ما فيه كفيل بإنصاف المظلوم كما هو أيضا كفيل بمحاربة الظالم على ظلمه.
- ولكي أكتفي بهذا الحد أقول حظ الاتحاد يفلق الصخر. من أنصاف الفرص يسجل ومن أنصافها أيضا يكسب بالفعل أعطني حظا وارمني في المحيط والبحر معا.
- غاب مالك معاذ ولولا تلك الإصابة الملعونة لعاد الأهلي من أمام الهلال بالنقاط الثلاث ليس تقليلا في الهلال ولكن لأنني أعرف ماذا تعني شباك الدعيع لمالك.
- كل شيء عمله الشبابيون أمام الاتحاد وبرغم ذلك خسروا. إنها كرة القدم التي دائما ما تنحاز للأضعف!
- ياسر المسيليم. والحكم عبد الرحمن العمري يستحقان نجومية الأسبوع الأول تألق والثاني أبدع والأمل في أن نرى هذا الإبداع يتكرر ليصبح سمة من سمات الموسم وسلامتكم..