|


علي الزهراني
مبروك يا سلطان
2008-10-11
ـ تأهل الأخضر الصغير هناك في بلاد الأوزبك وترك لنا ما بعد هذا الجمال ما يكفي لإدانة أقلامنا التي مارست بحقه التجاهل واكتفت على غرار مفاهيمها الخاطئة في نقاش بيزنطي لا يسمن ولا يغني من جوع.
ـ منذ أن غادر المنتخب السعودي إلى أوزبكستان ونحن لاهون في لعبة التعصب للأندية، فريق يدافع عن الخلل المشين وفريق يرد بما هو أقسى من الوصف وأمام هذه الحالة الحق المشروع لهذا الأخضر الصغير تاه ولم نجد له حضورا إلا فيما ندر من كتابات فئة قليلة تشارك معنا هم الصحافة وهم أخبارها اليومية.
ـ نحن مدانون ومتهمون والاتهام الذي أعنيه في غمرة تأهل المنتخب السعودي لدور الثمانية آسيوياً.
ـ إننا (متعصبون) للأندية أكثر بكثير من التعصب للمنتخب.
ـ حقيقة وأي حقيقة تريدونها ستجدونها بارزة في مداد ملون بألوان الأندية منه الأصغر ومنه الأزرق ومنه المزيج من بقية تلك الألوان التي ساد حضورها وتجلى وبات بفضلها المنتخب السعودي للناشئين على هوامش أي حدث.
ـ دائماً كإعلام نحن نكرر ما كان عليه السابقون وحالة التشابه بين الأمس واليوم مازالت ماثلة في نظرية التعامل فالذي يستحق الاهتمام نراه في الأخير والذي لا يستحق نجده دوماً على تلك القمة المكتوبة في كل سطر ومساحة.
ـ عموماً "برافو" لنجوم الأخضر الشاب الذين هزموا برغبتهم أقلامنا "وبرافو" أكثر لهم جميعاً لأنهم حافظوا على سمعة الكرة السعودية وشرفوها.
ـ وأكدوا أن هذا التأهل هدية لمن يستحق الهدية.
ـ فمبروك لنا ولكل ذرة تراب في هذا الوطن ومبروك بكل حروف اللغة وأفعالها ونقاطها وفواصل سطورها لأمير الرياضة والشباب سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الذي خطط ومازال يخطط بهدوء إلى أن وصلنا من خلال ما يفكر به ويهتم لنرى ونشاهد ونلمح صورة المستقبل في مشوار هذا المنتخب الشاب الذي جعلنا نرفع الرؤوس ابتهاجاً بتأهله.
ـ وبعيداً عن الأخضر وتأهله هل أنتم معي بأن تحديد مواعيد الخليجية انتهاك صارخ لحقوق الأهلي؟
ـ كيف أقول كيف يلعب الأهلي ذهاباً في الرياض وهو المتصدر لمجموعته في حين يحسم مصير المتأهل على أرض النصر الذي حل في مجموعته ثانياً.
ـ هنا ولكي أصدق جمهور الأهلي القول كنت أتمنى من عبدالعزيز العنقري أن يخرج قليلاً من مثاليته على الأقل من أجل إثبات موقف تجاه هذا التحول العجيب والغريب في لوائح البطولة التي بقدرة قادر تبدلت وتغيرت ما بين عشية وضحاها.
ـ وختاماً ما حدث للنصر أمام الاتحاد يجب أن يكون بمثابة درس مفيد للاتحاديين فالروح الرياضية والأخلاق العالية في كرة القدم باتت في آخر اهتمامات محمد نور..وسلامتكم..