الطائي مرة أخرى إلى أين؟
هل تطير احتمالات عودته إلى قائمة الكبار، وهل يطير الحلم الذي يراود أهله مثلما تطير القبعة في الهواء؟
سؤال يتبع سؤالا والذين غرسوا في قلوبهم الحب لهذا الفارس الذي كان فيما فات من الزمن عقدة لكبار الكرة مازالوا محل الانتظار لعل وعسى أن يمنحهم القدر رجلا يدعم ويهتم ويفلح في أن يعيد لهم فريقهم من مكان صعب إذا لم يغادر منه فالخوف كل الخوف أن يتكرر معه ما سبق وأن حدث للنجمة والرياض ونهضة الدمام.
عواصف هبت على فارس الشمال فكانت الحصيلة هبوطا مريرا للدرجة الأولى واختلافات بين من يضع القرار ويدعم بالمال تفاقمت فجاءت بداية ما بعد الهبوط كتحذير على أن الجرح الغائر في جسد هذا الفريق مازال مستمرا وقد لا يتعافى إلا بعدما نجد النتيجة الأخيرة نزولا آخر إلى الدرجة الثانية وهنا مكمن الخطر.
إداريون، وشرفيون ومؤثرون في قائمة الطائي تباينت اتجاهاتهم وتنوعت أفكارهم لكن دونما أن يصلوا بعد لدائرة الاتفاق على شيء فعلي من شأنه أن يقدم لفريقهم المفيد.
فالكل مختلف والجميع محتج ولا أعلم هل هؤلاء بالفعل من يمكن أن يعول عليهم الطائي أو بالأحرى هل هؤلاء بالفعل أيضا من يستحقون ثقة تلك الجماهير التي مازالت تصرخ على أمل أن يكون في صراخها جواب شاف لتلك الأسئلة التي تدور بين مساحاتنا وبين عبارات من يحرصون دائما على قول الحقيقة وشمولها.
يا أبناء حائل، الطائي يحتضر ومن أجل (جرعة) علاجه نطالبكم بأن ترموا خلف ظهوركم أسباب أي خلاف وتعودوا إلى أركانه عاملين بالاتفاق داعمين بالحب ففي هذا الاتجاه فقط ستنتهي المعاناة ويصبح فارس الشمال عائدا لمكانه.
وبعيدا عن الطائي بعض النقاد (مزيفون) للأسف.
أحد هؤلاء ومنذ أن عرفت مكانه بين أوراق الصحافة وهو يلاحق (الهلال) في كل شاردة وواردة ليس من باب الحقائق الدامغة ولكن من باب (التعصب) الذي أدمى عينيه.
حتى مسؤولي الصحف المحلية قرر أن يمنحهم تهمة الانتماء للهلال مثلما سبق وأن اتهم مسؤولي اتحاد الكرة بنفس التهمة.. يا أخي ارحمنا وارحم عقولنا لقد سئمنا هذا الفكر (المتكلس).
وبنفس المعيار الذي يعتمد عليه هذا وذاك، هناك في الطرف المقابل أسماء تكتب بتعصب وتنتقد بدون روية والنتيجة أنها أي هذه الأسماء أصبحت رقما مؤلما في معادلة التعصب وزيادة احتقان الجمهور.
هؤلاء بعد أن فشلوا في دعم (معزبهم) الذي ترك مكانه مرغما ومكرها بأسباب ما كانت تخطه أقلامهم من زيف الكلام تحولوا هذه المرة لخليل جلال حكمنا القدير الذي تألق في لقاء الأهلي والشباب وحاز على كامل النجومية.
بالفعل يا هؤلاء النجاح دواء لكل ناقص حكمه وخليل ناجح ونجاحه مازال (كيّه) في كفوف هؤلاء الناعقين وسيبقى كذلك!
أول الغيث قطرة وأول إنتاج في أكاديمية الأهلي نجم موهوب اسمه محمد الشمراني.
ما أسعدني وأسعد كل محب للعمل الأنيق هو بداية الإنتاج الفعلي لأكاديمية كل من زارها أو سمع عنها أو قرأ بعضا من أفكارها أيقن أنها ذات مواصفات عالمية نادرا ما تجدها في هولندا وفي بلاد الإنجليز.
أكاديمية النادي الأهلي عنوان (خالد) لبناء مستقبل مشرق وإذا احتفلنا اليوم بأول موهبة تتخرج من صفوفها فهذا الاحتفاء من الحقوق المشروعة التي تمليها علينا أمانة القلم تجاه رجل عملاق بحجم خالد بن عبد الله بن عبد العزيز الذي فكر وابتكر وفي الأخير قدم من عصارة الفكر مشروعا رياضيا حيويا شعاره الإبداع المتواصل وبصمته الاستثنائية تدعيم الكرة السعودية بمفاهيم الاحتراف من الصغر.. وسلامتكم.
هل تطير احتمالات عودته إلى قائمة الكبار، وهل يطير الحلم الذي يراود أهله مثلما تطير القبعة في الهواء؟
سؤال يتبع سؤالا والذين غرسوا في قلوبهم الحب لهذا الفارس الذي كان فيما فات من الزمن عقدة لكبار الكرة مازالوا محل الانتظار لعل وعسى أن يمنحهم القدر رجلا يدعم ويهتم ويفلح في أن يعيد لهم فريقهم من مكان صعب إذا لم يغادر منه فالخوف كل الخوف أن يتكرر معه ما سبق وأن حدث للنجمة والرياض ونهضة الدمام.
عواصف هبت على فارس الشمال فكانت الحصيلة هبوطا مريرا للدرجة الأولى واختلافات بين من يضع القرار ويدعم بالمال تفاقمت فجاءت بداية ما بعد الهبوط كتحذير على أن الجرح الغائر في جسد هذا الفريق مازال مستمرا وقد لا يتعافى إلا بعدما نجد النتيجة الأخيرة نزولا آخر إلى الدرجة الثانية وهنا مكمن الخطر.
إداريون، وشرفيون ومؤثرون في قائمة الطائي تباينت اتجاهاتهم وتنوعت أفكارهم لكن دونما أن يصلوا بعد لدائرة الاتفاق على شيء فعلي من شأنه أن يقدم لفريقهم المفيد.
فالكل مختلف والجميع محتج ولا أعلم هل هؤلاء بالفعل من يمكن أن يعول عليهم الطائي أو بالأحرى هل هؤلاء بالفعل أيضا من يستحقون ثقة تلك الجماهير التي مازالت تصرخ على أمل أن يكون في صراخها جواب شاف لتلك الأسئلة التي تدور بين مساحاتنا وبين عبارات من يحرصون دائما على قول الحقيقة وشمولها.
يا أبناء حائل، الطائي يحتضر ومن أجل (جرعة) علاجه نطالبكم بأن ترموا خلف ظهوركم أسباب أي خلاف وتعودوا إلى أركانه عاملين بالاتفاق داعمين بالحب ففي هذا الاتجاه فقط ستنتهي المعاناة ويصبح فارس الشمال عائدا لمكانه.
وبعيدا عن الطائي بعض النقاد (مزيفون) للأسف.
أحد هؤلاء ومنذ أن عرفت مكانه بين أوراق الصحافة وهو يلاحق (الهلال) في كل شاردة وواردة ليس من باب الحقائق الدامغة ولكن من باب (التعصب) الذي أدمى عينيه.
حتى مسؤولي الصحف المحلية قرر أن يمنحهم تهمة الانتماء للهلال مثلما سبق وأن اتهم مسؤولي اتحاد الكرة بنفس التهمة.. يا أخي ارحمنا وارحم عقولنا لقد سئمنا هذا الفكر (المتكلس).
وبنفس المعيار الذي يعتمد عليه هذا وذاك، هناك في الطرف المقابل أسماء تكتب بتعصب وتنتقد بدون روية والنتيجة أنها أي هذه الأسماء أصبحت رقما مؤلما في معادلة التعصب وزيادة احتقان الجمهور.
هؤلاء بعد أن فشلوا في دعم (معزبهم) الذي ترك مكانه مرغما ومكرها بأسباب ما كانت تخطه أقلامهم من زيف الكلام تحولوا هذه المرة لخليل جلال حكمنا القدير الذي تألق في لقاء الأهلي والشباب وحاز على كامل النجومية.
بالفعل يا هؤلاء النجاح دواء لكل ناقص حكمه وخليل ناجح ونجاحه مازال (كيّه) في كفوف هؤلاء الناعقين وسيبقى كذلك!
أول الغيث قطرة وأول إنتاج في أكاديمية الأهلي نجم موهوب اسمه محمد الشمراني.
ما أسعدني وأسعد كل محب للعمل الأنيق هو بداية الإنتاج الفعلي لأكاديمية كل من زارها أو سمع عنها أو قرأ بعضا من أفكارها أيقن أنها ذات مواصفات عالمية نادرا ما تجدها في هولندا وفي بلاد الإنجليز.
أكاديمية النادي الأهلي عنوان (خالد) لبناء مستقبل مشرق وإذا احتفلنا اليوم بأول موهبة تتخرج من صفوفها فهذا الاحتفاء من الحقوق المشروعة التي تمليها علينا أمانة القلم تجاه رجل عملاق بحجم خالد بن عبد الله بن عبد العزيز الذي فكر وابتكر وفي الأخير قدم من عصارة الفكر مشروعا رياضيا حيويا شعاره الإبداع المتواصل وبصمته الاستثنائية تدعيم الكرة السعودية بمفاهيم الاحتراف من الصغر.. وسلامتكم.