سنرتكب بحق المنتخب السعودي غلطة قد لا يغفرها لنا الزمن لو تحدثنا وقلنا بالكلام المكتوب مصير الوصول لكأس العالم انتهى بنهاية ذاك التعادل مع إيران.
ـ بل إن الغلطة ربما تصل لدرجة الكارثة لو تعمدنا استغلال ما حدث في تلك المواجهة على طريقة البعض الذين يتصيدون الإخفاق لكي يرموا بسمومهم في جسد هذا الأخضر الذي نحبه ونعشقه ونثق بأن لديه من الأسماء ما يكفي للتعويض وما يكفي لأن يعانق بهم النجاح.
ـ في بعض البرامج الرياضية بدأنا للأسف نشم رائحة الخبث إما عبر سؤال لمذيع وإما عبر إجابة ضيف اختير بعناية ليس لشيء يهم مصلحة المنتخب السعودي وإنما لشيء آخر الهدف منه والغاية هو خدمة المنافسين الذين اقتربوا من المواجهة.
ـ سمعت خالد سلمان وهو يتحدث وتابعت بهدوء من هم معه في برنامج (الحلم) لكنني بعد الاستماع لم أجد ما يمتع ذائقتي كمشاهد بقدر ما وجدت من هؤلاء كلمات تستهدف الإثارة وتستهدف التشويش وتستهدف أيضا التأثير على نفسيات اللاعب السعودي قبل أن يدخل المواجهة المرتقبة مع منتخب الإمارات الشقيق.
ـ هؤلاء قالوا وتحدثوا ومارسوا التنظير وفي نهاية مطافهم العاقل الحصيف يدرك أن المعنى من ذاك (الحلم) هو استغلال ما حدث لنا مع إيران لعل وعسى أن يكون الاستغلال مفيدا يساهم في تحقيق ما يطمح إليه الأشقاء الإماراتيون في لقاء الحسم المرتقب.
ـ ولم يقتصر هذا الجانب على خالد سلمان وقناة أبو ظبي وبرنامج (الحلم)، بل هنا أيضا نحن مدانون ومذنبون لأننا مارسنا قسوة النقد وتعاملنا مع التعادل والنقطة وسلبية الشوط الثاني في نزالنا مع إيران على أنه الحكم والمصير والحظ الأخير الذي نودع به كأس العالم للأسف.
ـ نطالب عبر مساحاتنا أحيانا بالمستحيل وحينما تلوح بوادر هذا المستحيل في الأفق سرعان ما نتحول إلى دائرة الخصوم ننفعل ونغضب ونتشاءم ونمنح الذين ينافسون المنتخب كل وسائل الدعم حتى ولو بطريقة غير مباشرة.
ـ مباراة إيران طواها التاريخ فهي من الماضي وإذا ما أردنا للمنتخب النجاح فلا بد أن نبدأ من هذه اللحظة في تحفيز اللاعبين ومدربهم ، أما عكس هذه النظرة وعكس هذا المفهوم فالخوف أن يعود إلينا المنتخب من أرض الإمارات بلا نتاج.
ـ بالطبع الخطأ في مباريات الكرة وارد فالمدرب يخطئ واللاعب يغلط والظروف قد تتغير في جزء من الدقيقة لكن هذا برمته لا يجب أن يجعلنا متشائمين فالتشاؤم قد يصبح مسمارا يغرس في جسد المنتخب كما قد يؤدي إلى موته قبل أن ينال مراده.
ـ ختاما تعالوا نتعاون مثلما هم يتعاونون لمصلحة منتخبات أوطانهم ومتى ما ساد التعاون بالكلمة الصادقة معها لن يخذلنا لا ناصر الجوهر ولا نجومه.. وسلامتكم.
ـ بل إن الغلطة ربما تصل لدرجة الكارثة لو تعمدنا استغلال ما حدث في تلك المواجهة على طريقة البعض الذين يتصيدون الإخفاق لكي يرموا بسمومهم في جسد هذا الأخضر الذي نحبه ونعشقه ونثق بأن لديه من الأسماء ما يكفي للتعويض وما يكفي لأن يعانق بهم النجاح.
ـ في بعض البرامج الرياضية بدأنا للأسف نشم رائحة الخبث إما عبر سؤال لمذيع وإما عبر إجابة ضيف اختير بعناية ليس لشيء يهم مصلحة المنتخب السعودي وإنما لشيء آخر الهدف منه والغاية هو خدمة المنافسين الذين اقتربوا من المواجهة.
ـ سمعت خالد سلمان وهو يتحدث وتابعت بهدوء من هم معه في برنامج (الحلم) لكنني بعد الاستماع لم أجد ما يمتع ذائقتي كمشاهد بقدر ما وجدت من هؤلاء كلمات تستهدف الإثارة وتستهدف التشويش وتستهدف أيضا التأثير على نفسيات اللاعب السعودي قبل أن يدخل المواجهة المرتقبة مع منتخب الإمارات الشقيق.
ـ هؤلاء قالوا وتحدثوا ومارسوا التنظير وفي نهاية مطافهم العاقل الحصيف يدرك أن المعنى من ذاك (الحلم) هو استغلال ما حدث لنا مع إيران لعل وعسى أن يكون الاستغلال مفيدا يساهم في تحقيق ما يطمح إليه الأشقاء الإماراتيون في لقاء الحسم المرتقب.
ـ ولم يقتصر هذا الجانب على خالد سلمان وقناة أبو ظبي وبرنامج (الحلم)، بل هنا أيضا نحن مدانون ومذنبون لأننا مارسنا قسوة النقد وتعاملنا مع التعادل والنقطة وسلبية الشوط الثاني في نزالنا مع إيران على أنه الحكم والمصير والحظ الأخير الذي نودع به كأس العالم للأسف.
ـ نطالب عبر مساحاتنا أحيانا بالمستحيل وحينما تلوح بوادر هذا المستحيل في الأفق سرعان ما نتحول إلى دائرة الخصوم ننفعل ونغضب ونتشاءم ونمنح الذين ينافسون المنتخب كل وسائل الدعم حتى ولو بطريقة غير مباشرة.
ـ مباراة إيران طواها التاريخ فهي من الماضي وإذا ما أردنا للمنتخب النجاح فلا بد أن نبدأ من هذه اللحظة في تحفيز اللاعبين ومدربهم ، أما عكس هذه النظرة وعكس هذا المفهوم فالخوف أن يعود إلينا المنتخب من أرض الإمارات بلا نتاج.
ـ بالطبع الخطأ في مباريات الكرة وارد فالمدرب يخطئ واللاعب يغلط والظروف قد تتغير في جزء من الدقيقة لكن هذا برمته لا يجب أن يجعلنا متشائمين فالتشاؤم قد يصبح مسمارا يغرس في جسد المنتخب كما قد يؤدي إلى موته قبل أن ينال مراده.
ـ ختاما تعالوا نتعاون مثلما هم يتعاونون لمصلحة منتخبات أوطانهم ومتى ما ساد التعاون بالكلمة الصادقة معها لن يخذلنا لا ناصر الجوهر ولا نجومه.. وسلامتكم.