بثلاثة فاز النصر وتأهل، ولولا عناد الحظ لعاد إلينا بتاريخية لن تنساها عيون أشقائنا في قطر ولا يسقطها تاريخ ذاك الخصم الذي حاول وحاول لكنه عجز والسبب جمالية أداء طغت على النصر ونجومه إلى أن تحقق لهم الفرح.
ـ قبل اللقاء وضعت يدي على قلبي خوفاً من أن تصبح هدية عبدالله الكواري في شباك المحرق بلا قيمة أما بعد اللقاء فاليد الساكنة تحولت إلى أخرى تصفق ابتهاجاً بفريق ألغى من أوراقه كل الحسابات فعاد على موطنه ومقر داره كبطل همام تربع على عرش قمته.
ـ في قطر بدايات النصر لم تكن ولابد خسارة من قادسية الكويت وتعادل مع محرق البحرين وفوز أشبه بالولادة العسيرة على نهضة عمان أما النهايات فالثابت فيها تلك الروح الجماعية التي رأيتها حاضرة في عيون لاعبيه وما دام أن الروح هي الثابت والأساس والركيزة فمن غير المنطقي أن ينتهي الحدث دونما يكون لفارس نجد الحبيب كلمة يفصل بها الأمر ويكسب ويعود إلينا بتلك البطاقة التي فسحت له طريقا آخر للمنافسة.
ـ كرة القدم لعبة اعتمادها الأول على الثقة والفوز فيها محكوم بالروح ولأن مثل هذه المفاهيم كانت مع النصر ولم تغادره ها نحن مع جمهوره وإدارته واقفون هنا كي نقدم له التهنئة ونردد بأقلامنا قبل أصواتنا قائلين مبروك لكل من عمل ولكل من أبدع ولكل من هز بأقدامه شباك الخور القطري ثلاث مرات متتالية ومنح بها الفرح لجمهور انتظر وترقب وتعب وبات اليوم على بعد خطوة من موعد الفرج.
ـ أربعة تأهلوا وخمسة غادروا والذين يعشقون كرة أهل الخليج هم على ميعاد قريب فيه من المتعة والقوة والجماهيرية ما قد يجعل من هذه البطولة بطولة للاستثناء.
ـ في الكويت القادسية مع السالمية وهنا الأهلي مع النصر وبين ما سيحدث هنا وهناك الكل يدرك بأن الأربعة مؤهلون للذهب والفرصة فرصة الفوز بالذهب لن تميل لطرف وتنحاز لآخر بقدر ما هي فرصة حقها المشروع يشمل ولا يختص.
ـ أما عن سلمان متعب فلا زلت أسأل مع السائلين أين هو عن الأهلي ولماذا غاب وهل بالفعل (المال) يغير النفوس.
ـ من يحمي حقوق الأندية وماذا يمكن للجنة الاحتراف وهي المعني بما يحدث أن تفعله في وقت البعض فيه بات أكثر عبثاً بالقوانين وأكثر عبثاً بالمواثيق وأكثر خصماً للمصداقية.
ـ أسأل عن مصير الأهلي مع هذه القضية وسأبقى مع جمهوره محل الانتظار لعل وعسى أن (يعود) الحق لأصحابه!
ـ أخيراً.. منيع المنيع هلالي من رأسه إلى قدميه لا أعرفه إلا صوتاً يقول منيع من شدة الحب للهلال قطعت المسافات وجبت الأمكنة وتجاوزت الصعاب وعندما رغبت الدخول إليه كمشجع ومعي أبنائي الذين أحضرتهم معي من مدينة الزلفي إذا بهم يمنعونني من الدخول تحت ذريعة (ادفع البطاقة الشرفية).
ـ منيع حملني رسالة، ومضمون رسالة هذا القارئ المحب للهلال تقول ماذا تغير وهل سيرضى الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأن يصبح جمهور الهلال على هوامش (سيكورتية) و(بوابين) مثلما فعلوه مع محمد الدعيع وسامي ها هم يكررونه مع الجمهور.
ـ هذا صوت منيع مكتوباً أما علاج المشكلة فلست سوى ناقل لها والحل والربط والعلاج ستبقى بين أنامل الرئيس الجديد فإما أن يردع المخطئ ويحفظ لجمهور الهلال حقه وإما أن يصبح (البواب) صانع قرار يعتمد وينفذ واللي ما يعجبوش ما يلزموش الحضور للنادي..!! وسلامتكم..
ـ قبل اللقاء وضعت يدي على قلبي خوفاً من أن تصبح هدية عبدالله الكواري في شباك المحرق بلا قيمة أما بعد اللقاء فاليد الساكنة تحولت إلى أخرى تصفق ابتهاجاً بفريق ألغى من أوراقه كل الحسابات فعاد على موطنه ومقر داره كبطل همام تربع على عرش قمته.
ـ في قطر بدايات النصر لم تكن ولابد خسارة من قادسية الكويت وتعادل مع محرق البحرين وفوز أشبه بالولادة العسيرة على نهضة عمان أما النهايات فالثابت فيها تلك الروح الجماعية التي رأيتها حاضرة في عيون لاعبيه وما دام أن الروح هي الثابت والأساس والركيزة فمن غير المنطقي أن ينتهي الحدث دونما يكون لفارس نجد الحبيب كلمة يفصل بها الأمر ويكسب ويعود إلينا بتلك البطاقة التي فسحت له طريقا آخر للمنافسة.
ـ كرة القدم لعبة اعتمادها الأول على الثقة والفوز فيها محكوم بالروح ولأن مثل هذه المفاهيم كانت مع النصر ولم تغادره ها نحن مع جمهوره وإدارته واقفون هنا كي نقدم له التهنئة ونردد بأقلامنا قبل أصواتنا قائلين مبروك لكل من عمل ولكل من أبدع ولكل من هز بأقدامه شباك الخور القطري ثلاث مرات متتالية ومنح بها الفرح لجمهور انتظر وترقب وتعب وبات اليوم على بعد خطوة من موعد الفرج.
ـ أربعة تأهلوا وخمسة غادروا والذين يعشقون كرة أهل الخليج هم على ميعاد قريب فيه من المتعة والقوة والجماهيرية ما قد يجعل من هذه البطولة بطولة للاستثناء.
ـ في الكويت القادسية مع السالمية وهنا الأهلي مع النصر وبين ما سيحدث هنا وهناك الكل يدرك بأن الأربعة مؤهلون للذهب والفرصة فرصة الفوز بالذهب لن تميل لطرف وتنحاز لآخر بقدر ما هي فرصة حقها المشروع يشمل ولا يختص.
ـ أما عن سلمان متعب فلا زلت أسأل مع السائلين أين هو عن الأهلي ولماذا غاب وهل بالفعل (المال) يغير النفوس.
ـ من يحمي حقوق الأندية وماذا يمكن للجنة الاحتراف وهي المعني بما يحدث أن تفعله في وقت البعض فيه بات أكثر عبثاً بالقوانين وأكثر عبثاً بالمواثيق وأكثر خصماً للمصداقية.
ـ أسأل عن مصير الأهلي مع هذه القضية وسأبقى مع جمهوره محل الانتظار لعل وعسى أن (يعود) الحق لأصحابه!
ـ أخيراً.. منيع المنيع هلالي من رأسه إلى قدميه لا أعرفه إلا صوتاً يقول منيع من شدة الحب للهلال قطعت المسافات وجبت الأمكنة وتجاوزت الصعاب وعندما رغبت الدخول إليه كمشجع ومعي أبنائي الذين أحضرتهم معي من مدينة الزلفي إذا بهم يمنعونني من الدخول تحت ذريعة (ادفع البطاقة الشرفية).
ـ منيع حملني رسالة، ومضمون رسالة هذا القارئ المحب للهلال تقول ماذا تغير وهل سيرضى الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأن يصبح جمهور الهلال على هوامش (سيكورتية) و(بوابين) مثلما فعلوه مع محمد الدعيع وسامي ها هم يكررونه مع الجمهور.
ـ هذا صوت منيع مكتوباً أما علاج المشكلة فلست سوى ناقل لها والحل والربط والعلاج ستبقى بين أنامل الرئيس الجديد فإما أن يردع المخطئ ويحفظ لجمهور الهلال حقه وإما أن يصبح (البواب) صانع قرار يعتمد وينفذ واللي ما يعجبوش ما يلزموش الحضور للنادي..!! وسلامتكم..