تعادل المنتخب في مباراة وخسر في لقاء آخر فتباينت الآراء بل إن أصحابها للأسف تحولوا مثلما تتحول كفتا الميزان من مادحين للجوهر إلى ناقمين دونما يعرف العاقل لماذا وكيف؟
ـ بالمنطق من حقك كناقد أن تحاكي القارئ بالجديد المفيد وتقول رأيك كيفما تشاء فالرأي كما قالوا مكفول لصاحبه لكن وبرغم هذا الحق ما هو مرفوض هو أن تتحول وتتبدل وتتحدد الملامح على هوى عاطفتك ومزاجها وتجعلها القرار والحكم لمجرد تجربة عابرة قد تكون الخسارة فيها أبلغ أثراً وأكبر فائدة من المكسب.
ـ نحن كإعلام دائماً ما نركب موجة المرفوض نكتب ونحلل ونناقش وفي آخر نقطة على أوراقنا نبعثر السطور وننقض معانيها ونجعل ما بعدها طرحا ناقما فيه من المعاني ما قد يهدم الجبال قبل أن يهدم طموحات الرجال.
ـ قرأت وتابعت وقلت مع القائل الفطين نحن عاطفيون، عند الفوز نقارع شعراء المديح ومع ميلاد الهزيمة ننافس الحطيئة حتى على هجائه.
ـ منذ زمن ونحن نخطئ بعواطفنا ونكرر بالخطأ ذكريات الماضي التي ما زال تاريخها يشهد بأننا وفي أكثر من مناسبة ساهمنا في هزيمة المنتخب قبل أن تهزمه أقدام الخصوم والسبب أننا نبالغ بما نكتب ونبالغ بما نقول.
ـ وما حدث للمنتخب في الماضي ربما عاد إليه طالما أن من يقدم الرأي ما زال يعيش عقدة العاطفة وعقدة الإلمام بكل الأدوار فقط ليبرز أمام الناس على أنه والد المعرفة وأمها حتى ولو كان جاهلا.
ـ رفقاً بالمنتخب ورفقاً بلاعبيه فإما إعلام يدعم المسيرة بكلام موزون وإما وهذا هو المطلوب أن يسود الصمت ففي الصمت أحياناً حكمة قد يجد بها ناصر الجوهر ضالته.
ـ هناك أخطاء أقر بها وأعترف وأبصم عليها بالعشرة لكن هذا الإقرار والاعتراف مني ومنكم يجب أن يقدم بهدوء بعيداً عن انفلات الأعصاب أقول يجب ولا أدري هل سنعدل ما بين السطور ونتجاوز عن العاطفة ونترك المنتخب في أجواء يسودها الاستقرار أم أن هذه لن تصبح سوى أمنية تجلدها أقلامنا إلى أن تموت؟
ـ المهمة فنياً صعبة والأصعب يبقى حيث تلك الأمور المتعلقة بمعنويات اللاعبين.
ـ الأولى وعدنا بها ناصر وقال سترون المنتخب في جنوب أفريقيا أما الثانية منها مملوكة لأقلام آن لها الأوان كي تنهض بأصحابها ليأخذوا دورهم الحاسم في تحفيز وتشجيع النجوم ومتى ما نهضنا من السبات عندها قد نلغي ذكريات الماضي وعندها قد نرسم على ملامح الوطن فرحة رقم وفرحة منجز يشهد عليه كأس العالم!
ـ أخيراً اللاعب جفين البيشي أخطأ وبحجم الخطأ عوقب والعقاب عقاب تربوي وطالما أن جفين اعتذر ووعد وعاهد الجميع بأن يكون نموذجاً للأخلاق فالأمل هنا معقود في أمير الشباب سلطان بن فهد من أجل أن يشمل بعفوه هذا النجم لكي يعود بصفحة بيضاء شعارها الروح الرياضية.. وسلامتكم.
ـ بالمنطق من حقك كناقد أن تحاكي القارئ بالجديد المفيد وتقول رأيك كيفما تشاء فالرأي كما قالوا مكفول لصاحبه لكن وبرغم هذا الحق ما هو مرفوض هو أن تتحول وتتبدل وتتحدد الملامح على هوى عاطفتك ومزاجها وتجعلها القرار والحكم لمجرد تجربة عابرة قد تكون الخسارة فيها أبلغ أثراً وأكبر فائدة من المكسب.
ـ نحن كإعلام دائماً ما نركب موجة المرفوض نكتب ونحلل ونناقش وفي آخر نقطة على أوراقنا نبعثر السطور وننقض معانيها ونجعل ما بعدها طرحا ناقما فيه من المعاني ما قد يهدم الجبال قبل أن يهدم طموحات الرجال.
ـ قرأت وتابعت وقلت مع القائل الفطين نحن عاطفيون، عند الفوز نقارع شعراء المديح ومع ميلاد الهزيمة ننافس الحطيئة حتى على هجائه.
ـ منذ زمن ونحن نخطئ بعواطفنا ونكرر بالخطأ ذكريات الماضي التي ما زال تاريخها يشهد بأننا وفي أكثر من مناسبة ساهمنا في هزيمة المنتخب قبل أن تهزمه أقدام الخصوم والسبب أننا نبالغ بما نكتب ونبالغ بما نقول.
ـ وما حدث للمنتخب في الماضي ربما عاد إليه طالما أن من يقدم الرأي ما زال يعيش عقدة العاطفة وعقدة الإلمام بكل الأدوار فقط ليبرز أمام الناس على أنه والد المعرفة وأمها حتى ولو كان جاهلا.
ـ رفقاً بالمنتخب ورفقاً بلاعبيه فإما إعلام يدعم المسيرة بكلام موزون وإما وهذا هو المطلوب أن يسود الصمت ففي الصمت أحياناً حكمة قد يجد بها ناصر الجوهر ضالته.
ـ هناك أخطاء أقر بها وأعترف وأبصم عليها بالعشرة لكن هذا الإقرار والاعتراف مني ومنكم يجب أن يقدم بهدوء بعيداً عن انفلات الأعصاب أقول يجب ولا أدري هل سنعدل ما بين السطور ونتجاوز عن العاطفة ونترك المنتخب في أجواء يسودها الاستقرار أم أن هذه لن تصبح سوى أمنية تجلدها أقلامنا إلى أن تموت؟
ـ المهمة فنياً صعبة والأصعب يبقى حيث تلك الأمور المتعلقة بمعنويات اللاعبين.
ـ الأولى وعدنا بها ناصر وقال سترون المنتخب في جنوب أفريقيا أما الثانية منها مملوكة لأقلام آن لها الأوان كي تنهض بأصحابها ليأخذوا دورهم الحاسم في تحفيز وتشجيع النجوم ومتى ما نهضنا من السبات عندها قد نلغي ذكريات الماضي وعندها قد نرسم على ملامح الوطن فرحة رقم وفرحة منجز يشهد عليه كأس العالم!
ـ أخيراً اللاعب جفين البيشي أخطأ وبحجم الخطأ عوقب والعقاب عقاب تربوي وطالما أن جفين اعتذر ووعد وعاهد الجميع بأن يكون نموذجاً للأخلاق فالأمل هنا معقود في أمير الشباب سلطان بن فهد من أجل أن يشمل بعفوه هذا النجم لكي يعود بصفحة بيضاء شعارها الروح الرياضية.. وسلامتكم.