لاعب ينام ويكبر المخدة، وآخر يتناول المنشطات ويضيف للفضيحة فضيحة، والذين أخفقوا في مسؤولياتهم الإدارية تجاه اتحاد ألعاب القوى لازالوا يتبادلون القصف بقذائف الكلمات اللاذعة، وباتهامات بعضها مضحك وبعضها مثير للسخرية، وبعضها الثالث لايمثل سوى محاولة أطرافها تريد أن تقول (أنا ومن بعدي الطوفان).
ـ يوم يبدأ بفضيحة، وآخر ينتهي بكارثة، ولا نعلم هل هذا الاتحاد.. أعني اتحاد ألعاب القوى أكبر من الحساب، والذين يعملون تحت قبته مستثنون من العقاب؟
ـ أسأل.. في خضم أخطاء بفضلها تحولت المشاركة إلى كارثة، والبحث عن المنافسة إلى فضيحة، ولا أعلم هل بعد السؤال سنجد أمامنا أجوبة تنهي ما حدث أم أن غض الطرف سيكون بمثابة الخيار والحل والجواب.
ـ على أوراقنا مثلما على صفحات جرائد الجيران من حولنا قرأنا ما حدث للدحيليب، وتابعنا ما تحدث به سلطان بن نصيب، أغلقنا الورق وطويناه، وقلنا وداعا لأي نجاح يا اتحاد ألعاب القوى طالما أن الطاسة ضائعة، والمسؤولية مشتتة، ولا فرق بين من يقرر ولا بين من يتهم ويخطىء ويدين.
ـ لماذا يحدث كل هذا في اتحاد ألعاب القوى؟
ـ لن أجيب على سؤال أطرحه بقدر ما أترك لكم البحث عن الجواب في سلسلة هذه المستجدات التي لازالت تتوالى بعد المشاركة في أولمبياد بكين، وبالمناسبة من يبحث بهدوء سيجد في نهاية البحث أول خيوط الحقيقة التي غابت، أو بالأحرى أول نقطة في حروف الواقع المرير لاتحاد تبعثرت أوراقه بفضل مسؤولين وإداريين وصلوا إلى زواياه ليتركوا لنا فقط مثل هذا الإرث من الفضائح.
ـ باختصار هؤلاء الذين لم يحفظوا ماء الوجه لاتحاد ألعاب القوى عليهم أن يرحلوا، والرحيل في تصوري قرار حضاري، أما الإصرار على البقاء فلا أتصور بأن اتحاد ألعاب القوى سينجح أو يتطور أو يصل إلى ما نريده نحن كرياضيين، أو مثلما يريده الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، فكما قالوا فاقد الشيء لا يمكن أن يعطي، وهؤلاء الذين قدموا لنا الفضيحة في بكين هم فاقدون لهذا الشيء وبالتالي لن يعطوا لا قرار صحيح ولا فكر سليم، والدليل على ما أقول ماثل في جعبة تلك الاتهامات التي نسفت حتى المصداقية.
ـ ارحلوا وقدموا استقالاتكم وامنحوا الفرصة لمن يكون جديراً بها، واتحاد ألعاب القوى يحتاج للتخصص لا إلى فئة عندما هجرت كرة القدم وشبعت منها تحولت لأخذ مواقعها في هذا الاتحاد بلا معرفة وبلا دراية ودونما تخصص.
ـ ختاماً.. تجددت فرصة التأهل، وقدم كواري الخور هديته للنصراويين وبالتالي لم يتبق أكثر من فوز على الخور، ومتى ما تحقق الفوز فالفارس سيعود إلينا ببطاقة التأهل وبقاء مهم في دائرة المنافسة الخليجية.
ـ الليلة لا خيار للنصر سوى خيار الكسب، وطالما أن الفرصة سنحت والهدية وصلت فعلى المدرب واللاعبين استغلال ذلك، فالنصر غالي وجمهوره يستحق.. وسلامتكم.
ـ يوم يبدأ بفضيحة، وآخر ينتهي بكارثة، ولا نعلم هل هذا الاتحاد.. أعني اتحاد ألعاب القوى أكبر من الحساب، والذين يعملون تحت قبته مستثنون من العقاب؟
ـ أسأل.. في خضم أخطاء بفضلها تحولت المشاركة إلى كارثة، والبحث عن المنافسة إلى فضيحة، ولا أعلم هل بعد السؤال سنجد أمامنا أجوبة تنهي ما حدث أم أن غض الطرف سيكون بمثابة الخيار والحل والجواب.
ـ على أوراقنا مثلما على صفحات جرائد الجيران من حولنا قرأنا ما حدث للدحيليب، وتابعنا ما تحدث به سلطان بن نصيب، أغلقنا الورق وطويناه، وقلنا وداعا لأي نجاح يا اتحاد ألعاب القوى طالما أن الطاسة ضائعة، والمسؤولية مشتتة، ولا فرق بين من يقرر ولا بين من يتهم ويخطىء ويدين.
ـ لماذا يحدث كل هذا في اتحاد ألعاب القوى؟
ـ لن أجيب على سؤال أطرحه بقدر ما أترك لكم البحث عن الجواب في سلسلة هذه المستجدات التي لازالت تتوالى بعد المشاركة في أولمبياد بكين، وبالمناسبة من يبحث بهدوء سيجد في نهاية البحث أول خيوط الحقيقة التي غابت، أو بالأحرى أول نقطة في حروف الواقع المرير لاتحاد تبعثرت أوراقه بفضل مسؤولين وإداريين وصلوا إلى زواياه ليتركوا لنا فقط مثل هذا الإرث من الفضائح.
ـ باختصار هؤلاء الذين لم يحفظوا ماء الوجه لاتحاد ألعاب القوى عليهم أن يرحلوا، والرحيل في تصوري قرار حضاري، أما الإصرار على البقاء فلا أتصور بأن اتحاد ألعاب القوى سينجح أو يتطور أو يصل إلى ما نريده نحن كرياضيين، أو مثلما يريده الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، فكما قالوا فاقد الشيء لا يمكن أن يعطي، وهؤلاء الذين قدموا لنا الفضيحة في بكين هم فاقدون لهذا الشيء وبالتالي لن يعطوا لا قرار صحيح ولا فكر سليم، والدليل على ما أقول ماثل في جعبة تلك الاتهامات التي نسفت حتى المصداقية.
ـ ارحلوا وقدموا استقالاتكم وامنحوا الفرصة لمن يكون جديراً بها، واتحاد ألعاب القوى يحتاج للتخصص لا إلى فئة عندما هجرت كرة القدم وشبعت منها تحولت لأخذ مواقعها في هذا الاتحاد بلا معرفة وبلا دراية ودونما تخصص.
ـ ختاماً.. تجددت فرصة التأهل، وقدم كواري الخور هديته للنصراويين وبالتالي لم يتبق أكثر من فوز على الخور، ومتى ما تحقق الفوز فالفارس سيعود إلينا ببطاقة التأهل وبقاء مهم في دائرة المنافسة الخليجية.
ـ الليلة لا خيار للنصر سوى خيار الكسب، وطالما أن الفرصة سنحت والهدية وصلت فعلى المدرب واللاعبين استغلال ذلك، فالنصر غالي وجمهوره يستحق.. وسلامتكم.