ودعت بكين الحدث بابتسامة الذهب وأرقام جعلت أهلها في الصدارة.
ـ وانتهت المناسبة، وطارت أمريكا وروسيا بالمفيد وتركوا لنا نحن العرب الفتات، فتات إخفاق تقتات منه رياضتنا حتى لا تموت.
ـ حضروا هناك، وبحضورهم المبهر غادروا وبين أحضانهم (الذهب)، أما نحن كعرب فلا جديد أكثر من جديد إفلاس عم الجميع وعدنا به كحصيلة.
ـ هم يعيشون مواسم الحصاد لأنهم رسخوا المفاهيم الصحيحة فكراً وعملاً وتخطيطاً، ونحن مثلما كان قديم الماضي لا نزال نعيش مواسم الوعود، وعود بلا حدود تبدأ من نقطة ساخنة إلى أن تفقد بريقها وينتهي بها الأمر إلى أن تكون رماداً.
ـ في ألعابنا العربية من كرة الماء إلى السلة وانتهاءً بألعاب القوى جديدنا صفر على يسار الرقم، وجديدنا مع هذه الألعاب وعود ما أن تنتهي نعود ثانية أمامها وننتظر مواسم حماسية مقبلة دونما نجد ما يسر سوى كلمات تمتص الغضب وتجعله كثيف ثلج بارد.
ـ الرياضي العربي البسيط من الماء إلى الماء يعيش مع رياضة بين دخان الوعود ورمادها، وإن سأل لماذا وكيف لن تتحصل من عمق السؤال إلا على عبارات منتقاة ومن شخوص منحت مالا تستحق أن تمنح.
ـ ثانية وثالثة وربما للمرة العاشرة نحن نسأل: لماذا لا نؤسس لرياضتنا المختلفة حتى تقارع أولئك الذين تفردوا في بكين، ونكرر السؤال أمام هؤلاء الذين تفننوا بوعودهم لا بأعمالهم: أين هم من كل وعد قطعوه، بل أين هم من استراتيجيات العمل الصحيح، وما هي أهدافهم التي أنجزت؟
ـ نسال بلغة الضاد، وما بعد السؤال الواقع الذي تعايشنا معه كعرب قدم لنا الجواب، فالكل أخفق والجميع رسب، والرياضة العربية التي تبحث لها عن مكان بين من ينافس ويقارع ويكسب طرحت على فراش المرض، ليس ضعفاً في من يمثلها على ميادين الرياضة ولكن ضعفاً في من منحت لهم الفرصة من سلطاتهم القيادية العليا.
ـ عموماً لا فائدة من الغضب، ولا علاج من وعود زائفة، وإذا ما أراد العرب انتشال رياضتهم من هذا الوهن الذي أصابها عليهم أولاً العمل، كما عليهم ثانياً الاستفادة من سلبيات مراحل الماضي ونجاحات الآخرين، وإذا ما كانوا بالفعل جادين في ذلك، فمن الممكن أن يقدم لهم المستقبل أكثر من لقب أولمبي وأكثر من ميدالية ذهبية، أما إذا ما تجاهلوا ما حدث لهم في بكين، وأصروا على فلسفة الوعود، ففي الحقيقة لا في الخيال ستظل النتيجة كما هي عليه إخفاقاً وفشلاً ورسوباً وهاوية مظلمة!!
ـ ختاما،ً كرم برناوي هدية ثمينة يقدمها الأهلي لكرة القدم السعودية.
ـ كرم برناوي موهوب، وموهبته ستقوده إلى المنتخب، المهم أن يبذل المزيد ويحرص على الجديد وينأى بنفسه عن الغرور.. وسلامتكم.
ـ وانتهت المناسبة، وطارت أمريكا وروسيا بالمفيد وتركوا لنا نحن العرب الفتات، فتات إخفاق تقتات منه رياضتنا حتى لا تموت.
ـ حضروا هناك، وبحضورهم المبهر غادروا وبين أحضانهم (الذهب)، أما نحن كعرب فلا جديد أكثر من جديد إفلاس عم الجميع وعدنا به كحصيلة.
ـ هم يعيشون مواسم الحصاد لأنهم رسخوا المفاهيم الصحيحة فكراً وعملاً وتخطيطاً، ونحن مثلما كان قديم الماضي لا نزال نعيش مواسم الوعود، وعود بلا حدود تبدأ من نقطة ساخنة إلى أن تفقد بريقها وينتهي بها الأمر إلى أن تكون رماداً.
ـ في ألعابنا العربية من كرة الماء إلى السلة وانتهاءً بألعاب القوى جديدنا صفر على يسار الرقم، وجديدنا مع هذه الألعاب وعود ما أن تنتهي نعود ثانية أمامها وننتظر مواسم حماسية مقبلة دونما نجد ما يسر سوى كلمات تمتص الغضب وتجعله كثيف ثلج بارد.
ـ الرياضي العربي البسيط من الماء إلى الماء يعيش مع رياضة بين دخان الوعود ورمادها، وإن سأل لماذا وكيف لن تتحصل من عمق السؤال إلا على عبارات منتقاة ومن شخوص منحت مالا تستحق أن تمنح.
ـ ثانية وثالثة وربما للمرة العاشرة نحن نسأل: لماذا لا نؤسس لرياضتنا المختلفة حتى تقارع أولئك الذين تفردوا في بكين، ونكرر السؤال أمام هؤلاء الذين تفننوا بوعودهم لا بأعمالهم: أين هم من كل وعد قطعوه، بل أين هم من استراتيجيات العمل الصحيح، وما هي أهدافهم التي أنجزت؟
ـ نسال بلغة الضاد، وما بعد السؤال الواقع الذي تعايشنا معه كعرب قدم لنا الجواب، فالكل أخفق والجميع رسب، والرياضة العربية التي تبحث لها عن مكان بين من ينافس ويقارع ويكسب طرحت على فراش المرض، ليس ضعفاً في من يمثلها على ميادين الرياضة ولكن ضعفاً في من منحت لهم الفرصة من سلطاتهم القيادية العليا.
ـ عموماً لا فائدة من الغضب، ولا علاج من وعود زائفة، وإذا ما أراد العرب انتشال رياضتهم من هذا الوهن الذي أصابها عليهم أولاً العمل، كما عليهم ثانياً الاستفادة من سلبيات مراحل الماضي ونجاحات الآخرين، وإذا ما كانوا بالفعل جادين في ذلك، فمن الممكن أن يقدم لهم المستقبل أكثر من لقب أولمبي وأكثر من ميدالية ذهبية، أما إذا ما تجاهلوا ما حدث لهم في بكين، وأصروا على فلسفة الوعود، ففي الحقيقة لا في الخيال ستظل النتيجة كما هي عليه إخفاقاً وفشلاً ورسوباً وهاوية مظلمة!!
ـ ختاما،ً كرم برناوي هدية ثمينة يقدمها الأهلي لكرة القدم السعودية.
ـ كرم برناوي موهوب، وموهبته ستقوده إلى المنتخب، المهم أن يبذل المزيد ويحرص على الجديد وينأى بنفسه عن الغرور.. وسلامتكم.