نتفق على أن للمال في زمن الاحتراف أهميته لكننا نتفق أكثر ونصل دونما خلاف على أن هذا الحال قد يصبح نقمة إذا لم نجد من يستطيع التعامل معه وبالشكل الذي يحقق لهذا النادي أو ذاك الفائدة المنشودة.
ـ وفي مثل ما يحدث اليوم المشهد الذي نعيشه مع مسرحية (بخاري) الاتحاد يجعلنا أمام أسئلة كلما حظيت بالجواب عادت إلينا والسبب أن الذين يملكون المال في هذا النادي بات (المليون) في جيوبهم وبين أرصدتهم أشبه بريال واحد ولهذا ليس من الغريب أن يخسر الاحتراف وليس بالمستغرب أيضاً أن نخسر حتى سمعتنا الرياضية في أروقة (الفيفا).
ـ ذات عام وصل ديمبا وغادر ولم تلمس أقدامه الكرة مع الاتحاد لكنه في الأخير كسب من المال ما جعله من ضمن قائمة أصحاب الملايين وبنفس الشكل والمشهد والصورة ها هو (بخاري) يعيد السيناريو نفسه ويجدد معاناتنا مع (فيفا) ويزج بنادي الاتحاد في نفق مظلم لا أعلم زمن الخروج منه.
ـ إلى متى والأندية تخسر من صفقات مضروبة أو هي أشبه بالصفقات المتوالية؟
ـ أسأل الذين جعلوا من أموالهم حالة عابثة قبل أن تطال بسلبيتها النادي باتت تطال سمعة الرياضة فهؤلاء هم المعنيون بالسؤال وهم المعنيون أيضاً بأمر الإجابة.
ـ ثلاثون مليونا لو جمعت وضربت وطرحت من أرقامها حتماً سأعلم وستعلمون معي أن الناتج كفيل بتأسيس ناد ينافس ويقارع.
ـ ومثل هذا الرقم مثل سابقه لو فكرت في إيجاد المخرج لأصحابه سأعجز والسبب في جمهور رياضي كبير من شدة بحثه اليومي عن الحصيلة وصل به اليقين على أن هؤلاء (مغامرون) يحرقون المليون مثلما يحرق (المدخن) فلوسه في سيجارة!
ـ كل عام يبدأ مثل سابقه نشهد ويشهد التاريخ معنا على أن بيننا من لا يجيد التفكير ومع رحلة البحث عن (محترف) نحن كذلك مع التاريخ ندون على أوراقنا صفقات مضروبة بعضها يثير المأساة وبعضها الأخير يثير السخط على من فكر بها واعتمد عليها واقتبس من ريقها ضوءاً خاصاً على واجهة الإعلام.
ـ الخطورة هنا خطورة (مال) يصرف بعبث والمعاناة مع الخطورة هناك في (فيفا) رسخت بأن بعض الأندية السعودية لا جميعها تمارس العبث ولا تستند على رؤية ولا على انضباطية وهذا في مجمله يعيدنا مجدداً إلى ضرورة التصحيح فإما صاحب مال يقدم مصلحة الرياضة الوطنية على مصالحه الشخصية وإما وهذا هو الأسلم أن يكون للجنة الاحتراف دور يجلب القرار الحاسم الذي ينهي الخطأ ويقضي على السالب من التصرف ويردع من يحاول العبث وبوعي احترافي هو المطلب في زحمة تلك الصفعات التي بعثرت استقرار الأندية وشوهت الحقيقة التي عرفها الناس عن الرياضة السعودية ومن يعمل في مناخها.
ـ بالأمس ديمبا واليوم بخاري ويا عالم متى ينتهي هذا المسلسل الذي باتت فصوله باهتة وبلا معنى!!
ـ وختاماً الناجح الحقيقي هو من يستفيد من أخطائه فهل يستفيد أصحاب هذا النهج مع الأجانب ويعودوا إلى أنديتهم صانعين النجاح أم أن السؤال الذي يتكرر عبر أوراقنا سنوياً سيستمر على ما هو عليه من حال لا أدرك الجوانب لكنني أدرك بأن هذا الحل الغائب محصور بين أدراج لجنة الاحتراف وسلامتكم.
ـ وفي مثل ما يحدث اليوم المشهد الذي نعيشه مع مسرحية (بخاري) الاتحاد يجعلنا أمام أسئلة كلما حظيت بالجواب عادت إلينا والسبب أن الذين يملكون المال في هذا النادي بات (المليون) في جيوبهم وبين أرصدتهم أشبه بريال واحد ولهذا ليس من الغريب أن يخسر الاحتراف وليس بالمستغرب أيضاً أن نخسر حتى سمعتنا الرياضية في أروقة (الفيفا).
ـ ذات عام وصل ديمبا وغادر ولم تلمس أقدامه الكرة مع الاتحاد لكنه في الأخير كسب من المال ما جعله من ضمن قائمة أصحاب الملايين وبنفس الشكل والمشهد والصورة ها هو (بخاري) يعيد السيناريو نفسه ويجدد معاناتنا مع (فيفا) ويزج بنادي الاتحاد في نفق مظلم لا أعلم زمن الخروج منه.
ـ إلى متى والأندية تخسر من صفقات مضروبة أو هي أشبه بالصفقات المتوالية؟
ـ أسأل الذين جعلوا من أموالهم حالة عابثة قبل أن تطال بسلبيتها النادي باتت تطال سمعة الرياضة فهؤلاء هم المعنيون بالسؤال وهم المعنيون أيضاً بأمر الإجابة.
ـ ثلاثون مليونا لو جمعت وضربت وطرحت من أرقامها حتماً سأعلم وستعلمون معي أن الناتج كفيل بتأسيس ناد ينافس ويقارع.
ـ ومثل هذا الرقم مثل سابقه لو فكرت في إيجاد المخرج لأصحابه سأعجز والسبب في جمهور رياضي كبير من شدة بحثه اليومي عن الحصيلة وصل به اليقين على أن هؤلاء (مغامرون) يحرقون المليون مثلما يحرق (المدخن) فلوسه في سيجارة!
ـ كل عام يبدأ مثل سابقه نشهد ويشهد التاريخ معنا على أن بيننا من لا يجيد التفكير ومع رحلة البحث عن (محترف) نحن كذلك مع التاريخ ندون على أوراقنا صفقات مضروبة بعضها يثير المأساة وبعضها الأخير يثير السخط على من فكر بها واعتمد عليها واقتبس من ريقها ضوءاً خاصاً على واجهة الإعلام.
ـ الخطورة هنا خطورة (مال) يصرف بعبث والمعاناة مع الخطورة هناك في (فيفا) رسخت بأن بعض الأندية السعودية لا جميعها تمارس العبث ولا تستند على رؤية ولا على انضباطية وهذا في مجمله يعيدنا مجدداً إلى ضرورة التصحيح فإما صاحب مال يقدم مصلحة الرياضة الوطنية على مصالحه الشخصية وإما وهذا هو الأسلم أن يكون للجنة الاحتراف دور يجلب القرار الحاسم الذي ينهي الخطأ ويقضي على السالب من التصرف ويردع من يحاول العبث وبوعي احترافي هو المطلب في زحمة تلك الصفعات التي بعثرت استقرار الأندية وشوهت الحقيقة التي عرفها الناس عن الرياضة السعودية ومن يعمل في مناخها.
ـ بالأمس ديمبا واليوم بخاري ويا عالم متى ينتهي هذا المسلسل الذي باتت فصوله باهتة وبلا معنى!!
ـ وختاماً الناجح الحقيقي هو من يستفيد من أخطائه فهل يستفيد أصحاب هذا النهج مع الأجانب ويعودوا إلى أنديتهم صانعين النجاح أم أن السؤال الذي يتكرر عبر أوراقنا سنوياً سيستمر على ما هو عليه من حال لا أدرك الجوانب لكنني أدرك بأن هذا الحل الغائب محصور بين أدراج لجنة الاحتراف وسلامتكم.