في الصحافة نحن مقسمون إلى فرق شتى، نصرح بالانتماء للأندية علناً ولا يهمنا بعد ذلك ماذا سيحدث حتى ولو غضب علينا مليون قارئ.
ـ والمؤسف ليس في كوننا مقسمين بين ناد وناد، بل المؤسف حقاً في كون أقلام البعض بيننا تجاوزت المألوف وأخلت بالمهنة وباتت بمثابة الخطر على عقول البسطاء في الرياضة.
ـ هذا البعض قد لا نراه واضحاً في الهلال والأهلي والنصر الذي يقولون بأنه يسير بلا إعلام لكنه في مفهوم المعرفة بمن يمثل الصحافة في الاتحاد واضح ووضوحه قادر على أن يضيء كل درب مظلم كما هو قادر على أن يجعل من سواد الليل ما يشبه النهار الساطع.
ـ ففي صحافة الاتحاد العملية تبدو محسومة فالذين يمثلونها اليوم وإن ماثلوا جيلهم السابق في الانتماء إلا أنهم مأسورين بالضعف المهني وبالتالي أنا مع زميلنا العزيز عدنان جستنية في كل ما ذهب إليه قبل أيام عندما أفصح عن هذا الواقع معلناً السقوط.
ـ هذا الزميل الذي تحدث بنصف الحقيقة وغض الطرف عن نصفها التالي لم يخطئ في عباراته وبالتحديد تلك العبارة التي صادقت معانيها على ما سبق وأن تحدثت عنه في هذا الجانب، فالبعض في صحافة الاتحاد امتهنوا الإساءة وخرجوا عن العرف الإعلامي وضاعت بهم الدروب وضاقت وبالتالي باتت أقلامهم لا تفرق بين النقد والشتم ولا بين العقل والجنون ولا بين حق وواجب ومسؤولية.
ـ إدارات اعتزلت الرياضة وابتعدت عن الاتحاد ودعمه ليس عجزاً أو قصوراً في تأدية المهمات المطلوبة بل نتيجة لأساليب هذه الفئة التي تكتب وتحلل وتنتقد وكأنها الوحيدة في جدة من يحق لها "الوصاية" على الاتحاد.
ـ وبعض الاتحاديين اشتروا عقولهم وكبروها واكتفوا بمتابعة ما يحدث لكيانهم دونما تدخل طالما أن نظرة هؤلاء "المستنقدين" "المستنفعين" لا تمثل في النهج الصائب السليم سوى "أصفار" على اليسار.
ـ عدنان اعترف بأن صحافة الاتحاد سقطت بفعل فاعل وربما لعدنان فلسفة من هذا التبرير قد تبرز لنا عبر سطوره في القادم أما أنا وكل زميل مهنة مع كل محايد فنحن جميعاً على قناعة بأن الواقع الذي فرض نفسه وغيّر التركيبة وأسقط القمة عن طرف ومنحها لآخر ليس إلا نتاجا طبيعيا لوعي صحفي ناقد في الأهلي ولدور مهني مؤثر في الهلال.
ـ فالوعي الذي غاب عن صحافة الاتحاد وترسخ في مفاهيم الأهلاويين والهلاليين لم يكن بالجديد ففي سجلات التاريخ ما يؤكد أن هؤلاء المتميزين دائماً ينظرون على أن الرياضة إخاء وألفة وتأسيسها السليم هو الحب وكل شيء يبدأ وينتهي داخل ميادين الكرة وما بعد النهاية كل صوت عالٍ تحول ببساطة إلى ابتسامة جميلة وعناق حار.
ـ كم كنت ولازلت أتمنى أن يفكر الاتحاديون العقلاء بهذا الجانب ليس من باب التضاد مع حرية التعبير الممنوحة للصحافة ولكن من باب تصحيح السلبيات التي شوهت تاريخ الاتحاد وغربلت مفاهيمه الأدبية والسبب فئة عندما عجزت عن مواكبة مسيرة الوعي السائد لدى البقية تحولت إلى نبرة الصوت العالي وكأن الصوت العالي شتماً وذماً وتضليلاً قد يحقق لهم المعجزة.
ـ باختصار عدنان أنصف الصحافة الأهلاوية الهلالية حتى ولو عبر فكرة مكتوبة لها أكثر من معنى وببساطة الذين قدم لهم الإعلام "الراقي" و"الواعي" رسالة ونصحا يجب أن يتجردوا من المكابرة ويعيدوا الهيبة للكلمة النظيفة التي تصنع الفرح وترسمه على محيا الاتحاديين لا أن تبقى الكلمات السوقية هدفاً وطموحاً وغاية.
ـ وأخيراً مبروك للأهلي بصحافته وهنيئاً للهلال بإعلامه ومع التهنئة والتبريك الاتحاديون يجب أن يتعلموا ويتحركوا لبتر الخلل الذي أصاب صحافتهم.. وسلامتكم.
ـ والمؤسف ليس في كوننا مقسمين بين ناد وناد، بل المؤسف حقاً في كون أقلام البعض بيننا تجاوزت المألوف وأخلت بالمهنة وباتت بمثابة الخطر على عقول البسطاء في الرياضة.
ـ هذا البعض قد لا نراه واضحاً في الهلال والأهلي والنصر الذي يقولون بأنه يسير بلا إعلام لكنه في مفهوم المعرفة بمن يمثل الصحافة في الاتحاد واضح ووضوحه قادر على أن يضيء كل درب مظلم كما هو قادر على أن يجعل من سواد الليل ما يشبه النهار الساطع.
ـ ففي صحافة الاتحاد العملية تبدو محسومة فالذين يمثلونها اليوم وإن ماثلوا جيلهم السابق في الانتماء إلا أنهم مأسورين بالضعف المهني وبالتالي أنا مع زميلنا العزيز عدنان جستنية في كل ما ذهب إليه قبل أيام عندما أفصح عن هذا الواقع معلناً السقوط.
ـ هذا الزميل الذي تحدث بنصف الحقيقة وغض الطرف عن نصفها التالي لم يخطئ في عباراته وبالتحديد تلك العبارة التي صادقت معانيها على ما سبق وأن تحدثت عنه في هذا الجانب، فالبعض في صحافة الاتحاد امتهنوا الإساءة وخرجوا عن العرف الإعلامي وضاعت بهم الدروب وضاقت وبالتالي باتت أقلامهم لا تفرق بين النقد والشتم ولا بين العقل والجنون ولا بين حق وواجب ومسؤولية.
ـ إدارات اعتزلت الرياضة وابتعدت عن الاتحاد ودعمه ليس عجزاً أو قصوراً في تأدية المهمات المطلوبة بل نتيجة لأساليب هذه الفئة التي تكتب وتحلل وتنتقد وكأنها الوحيدة في جدة من يحق لها "الوصاية" على الاتحاد.
ـ وبعض الاتحاديين اشتروا عقولهم وكبروها واكتفوا بمتابعة ما يحدث لكيانهم دونما تدخل طالما أن نظرة هؤلاء "المستنقدين" "المستنفعين" لا تمثل في النهج الصائب السليم سوى "أصفار" على اليسار.
ـ عدنان اعترف بأن صحافة الاتحاد سقطت بفعل فاعل وربما لعدنان فلسفة من هذا التبرير قد تبرز لنا عبر سطوره في القادم أما أنا وكل زميل مهنة مع كل محايد فنحن جميعاً على قناعة بأن الواقع الذي فرض نفسه وغيّر التركيبة وأسقط القمة عن طرف ومنحها لآخر ليس إلا نتاجا طبيعيا لوعي صحفي ناقد في الأهلي ولدور مهني مؤثر في الهلال.
ـ فالوعي الذي غاب عن صحافة الاتحاد وترسخ في مفاهيم الأهلاويين والهلاليين لم يكن بالجديد ففي سجلات التاريخ ما يؤكد أن هؤلاء المتميزين دائماً ينظرون على أن الرياضة إخاء وألفة وتأسيسها السليم هو الحب وكل شيء يبدأ وينتهي داخل ميادين الكرة وما بعد النهاية كل صوت عالٍ تحول ببساطة إلى ابتسامة جميلة وعناق حار.
ـ كم كنت ولازلت أتمنى أن يفكر الاتحاديون العقلاء بهذا الجانب ليس من باب التضاد مع حرية التعبير الممنوحة للصحافة ولكن من باب تصحيح السلبيات التي شوهت تاريخ الاتحاد وغربلت مفاهيمه الأدبية والسبب فئة عندما عجزت عن مواكبة مسيرة الوعي السائد لدى البقية تحولت إلى نبرة الصوت العالي وكأن الصوت العالي شتماً وذماً وتضليلاً قد يحقق لهم المعجزة.
ـ باختصار عدنان أنصف الصحافة الأهلاوية الهلالية حتى ولو عبر فكرة مكتوبة لها أكثر من معنى وببساطة الذين قدم لهم الإعلام "الراقي" و"الواعي" رسالة ونصحا يجب أن يتجردوا من المكابرة ويعيدوا الهيبة للكلمة النظيفة التي تصنع الفرح وترسمه على محيا الاتحاديين لا أن تبقى الكلمات السوقية هدفاً وطموحاً وغاية.
ـ وأخيراً مبروك للأهلي بصحافته وهنيئاً للهلال بإعلامه ومع التهنئة والتبريك الاتحاديون يجب أن يتعلموا ويتحركوا لبتر الخلل الذي أصاب صحافتهم.. وسلامتكم.