|




عدنان جستنية
الشباب “بقبقة” كلام
2017-01-27

ليسمح لي رئيس نادي الشباب عبدالله القريني وأعضاء مجلس إدارته إذا قلت أو كتبت أن كل ما تم طرحه من بيانات تتعلق بقضية اللاعب محمد العويس لا تعدو كونها إلا "بقبقة" كلام لا قيمة لها.. لم ير المشجع الشبابي أي تحركات فعلية تؤكد صحة حرص الإدارة على حفظ حقوق النادي وكأن الهدف والغاية من كل هذه البيانات هي محاولات لـ"تغطية" فشل إداري في تسجيل اللاعب وتأمين المبلغ الذي يستحقه وحقوق فرطت فيها بشكل وآخر وهذا ما أصبح واضحا للجميع وليس فقط لجمهور الليث.

 

ـ "بقبقة كلام"  لو تأملنا جيدا حجم "جدية" ومصداقية الإدارة الشبابية تجاه بيانات سابقة وبيان أخير أصدرته قبل أيام حمل كما كبيرا من "الاتهامات" الخطيرة موجهة ضد النادي الأهلي لوجدنا أن هذه البقبقة حاضرة لهذه الإدارة في المشهد الرياضي بالفعل دون أي تفعيل حقيقي لنظام و"عدالة" من المفترض أن تأخذ مجراها وفق إجراءات يتم الإعلان عنها من خلال شكوى ترفع للجهات المختصة، لا يمنع من مشاركة الإعلام "الموثوق" في مهنيته عبر خطابات رسمية تفند كل المخالفات  التي أقدمت عليها إدارة النادي الأهلي والتي من بينها تحريض اللاعب ومنحه هدايا ظهرت من خلال سيارة "بنتيلي" أهديت له وهو في فترة زمنية محرم فيها الاقتراب منه، ومنها إلا بعلم إدارة النادي حسبما ما أشار إليه النظام أولا وأخيراً.

 

ـ يجب ان تخرج الإدارة الشبابية من سياسة "بقبقة" بيانات "لا تسمن ولا تغني من جوع" خاصة وان الطرف الآخر من خلال كل الخطوات التي اتبعها يثبت بين حين وآخر صحة موقفه وإجراءات نظامية سلكها" تكذب" كل تلك الاتهامات التي حملها البيان الشبابي، والتي لا أظن أن إدارة "المرزوقي" سوف تغض الطرف عنها خاصة  وأنها تمس" سمعة" الكيان الأهلاوي إنما ستقدم على "فعل" يدين تلك "البقبقة" الشبابية وكل من خلفها وساهم في دعمها وترويجها وهذا ما اتضح من خلال شكوى رسمية تم الإعلان عنها أول أمس.

 

ـ حتى اتحاد الكرة واللجان المختصة يجب ـ نعم أقول يجب ـ أن يكون لها موقف رسمي من اتهامات خطيرة لا ينبغي أن "تمر مرور كرام" ليس بالضروري أن تصل إليه شكوى من "المتضرر" سوى كان الشباب أو النادي الأهلي وإلا تصبح "الأنظمة" واللوائح هي الأخرى تضاف إلى قائمة "بقبقة" كلام تأخذ هذه الصفة والتصنيف عند إعلام وجمهور لا يلامون حينما يرجعون للماضي وحالات مشابهة وقرارات اتخذت في حق من اخترقوا الأنظمة وأساؤوا لمنظومة "احتراف" مقارنة بحالات أخرى  لم يُفعل "النظام" حيالها وترك" الحبل على الغارب" وأصبح الكل إلى يومنا هذا مشارك في سياسة "بقبقة كلام" للأسف الشديد" الحق ضائع "ولا عجب إن تكرر المشهد نفسه مرات ومرات، وسيناريوهات تسير في نفس الاتجاه تثير الاحتقان والتعصب بين جماهير الأندية وإعلام رياضي "يشعللها" ويولعها "بقبقة" كلام يخرج منها بمقولة "ملناش دعوى" مستشهداً بالمثل القائل الشهير "مادام السيد راضي اشلك يا قاضي"!.

 

ـ بقبقة كلام معناها ثرثرة كلام ألقاه جزافاً، لا تزعلوا مني حتى هذا الرأي الذي يمثلني في هذا الهمس سيعتبره القارئ الكريم ما هو  بقبقة إعلام مالم يكن لهذا الرأي صدى "يصلح" فكرا سئمنا ومللنا منه. والله المستعان.