بقيت عشر سنوات "عقد" من الزمن بالتمام والكمال ويكمل نادي الاتحاد مئة عام على ولادة كبير و"عميد" الأندية السعودية، فما الحكمة التي بنى عليها رئيس النادي المهندس حاتم باعشن ومجلس إدارته فكرة الاحتفال بمرور "90" عاما؟ ولماذا لم ينتظر ويترك مهمة الاحتفال حتى نهاية القرن للإدارة التي ستتولى المسؤولية في ذلك الوقت؟
-للتاريخ "كلمة" والتاريخ الرياضي السعودي لمن يريد معرفته عليه أن يقرأ السطر الأول منه ويقلب صفحاته الأولى ليجد نادي الاتحاد باسمه ورجالاته وجمهوره ومسيرة عمر حافلة بالإنجازات هو نقطة البداية المضيئة لحركة رياضية تأسست ومنحها الحياة والنمو والانتشار عبر حقبة زمنية انتهت مع مشروع وقرار "تخصيص" الأندية عصر "الهواة والاحتراف الجزئي"، فكان لابد من توثيق لفترة ارتبطت بعهد أندية "الأفراد" كحالة "منفصلة" شكلا ومضمونًا لناد مقبل على فكر تجاري ربحي سيحوله إلى "شركة" تتولى مهمة إدارته وتشغيله بعدما حصلت على نسبة معينة من قيمة مادية لها صلة مباشرة بعلامة تجارية، وبالتالي شجعها على شرائه.
ـ ووفقا لمعاناة أحداث عاشها "العميد" في العشر سنوات الماضية أثرت على مكانته وسمعته كان لابد من فكرة "عبقرية" تتخلص من إرث "عبثي" مهين، ليعود الاتحاد باسمه إلى وضعه الطبيعي "شامخا" أصل وصورة، كما عرف عنه و"هيبة" تسترجع التاريخ "الجميل" بسماته"المشرقة"وبصمة"حاتمية" ترفع من رصيده وأسهمه وقيمته التجارية، ليأتي رقم "90" متضامنا مع مشاعر "صادقة" ورؤية تخاطب المستقبل القريب والبعيد ملائمة جدا ومواكبة لنقطة"تحول ضرورية ومهمة لتستفيد منها إدارة "مخلصة"وذلك عن طريق احتفال"يخلد"التاريخ ومنسجم مع توجه حديث لمرحلة" انتقالية"في غاية الأهمية لها علاقة بفكر "استثماري" سيحقق للاتحاد مكاسب كبيرة ومفيدة وقيمة لناد رأس ماله الحقيقي جمهوره وكنز "مدفون" لا يعرف سره إلا عشاقه.
ـ شكرًا وتعظيم سلام لعراب الاتحاد "الجديد" حاتم باعشن ومن معه من رجال ذوي "كفاءة" عالية، يأتي في مقدمتهم عمر مسعود ورجل "الاستثمار" خالد التميرك، وتهنئة من الأعماق لجيل من اللاعبين سنراهم اليوم أمام فريق "اتلتيكو" الإسباني، ومواجهة لها أيضا موعد مع "التاريخ" وذكرى لن تنسى تفاصيلها الجميلة بجمال "الاتحاد".
كلهم "أقنعوني" لكن عزت غير
تابعت المناظرة التلفزيونية التي أجرتها قناة "برو سبورت" مع الأربعة مرشحين لمنصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وقد "استمعت" لتطلعاتهم وانجذبت "نحوهم جميعا "مقتنعا" بالفكر الذي شجعهم على اتخاذ خطوة خدمة الكرة السعودية، إلا أن مقدم المناظرة وأسئلة "مقننة" وجهها للمرشح عادل عزت وجاوب عليها بتفنيد يتوافق مع برنامجه الانتخابي و"انسجاما" أراه ضروياً مع القيادة الرياضة فكرا وتوجها، أكد ما سبق أن كتبته هنا وبتويتر "عزت وبس"، متفائلا بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب، أما وإن خيب ظني وظن من أحسنوا الظن فيه، سيكون عرضة لنقد شديد لا"رحمة"ولا هوادة فيه، اللهم فاشهد.