إذا سلمنا أن استفتاء "زغبي" الشهير كان لأهداف استثمارية فرضتها مرحلة بداية توجه الأندية السعودية نحو الاستثمار، والمستفيد في ذلك الوقت في المقام الأول هو نادي الهلال من منظور مادي يحقق له ربحاً مالياً وفق سمعة تجارية مبنية على أرقام تخص الشعبية الجماهيرية مقارنة بالأندية الأخرى، وقد حقق ذلك الاستفتاء في حينه غاياته، وإن لم تكن "مقبولة" كنتيجة لم ترض الأندية الأخرى، إلا أن المستفيد كان راضيا مرضيا وفي قمة السعادة بعدما جاء على هواه، ومن سعوا "حثيثا" لنجاح خططوا له وتمنوه.
ـ تلك التجربة "الفاشلة" بكل المقاييس على مستوى نظرة الرأي العام وردود أفعال أندية وجماهير وإعلام كلهم "استاءوا" من آليتها، ومن الفئة التي تبنتها دون أي مشورة من أصحاب الشأن وكل من لهم حق أدبي بإبداء الرأي سواء بالقبول أو الرفض، كنت أتوقع من هيئتنا الرياضية الاستفادة من تلك التجربة بعدم تكرار نفس الخطأ وما يندرج معه من"سقوط" تقع فيه عبر قرار لمسناه اتخذه رئيسها الأمير عبدالله بن مساعد، بتشكيل فريق عمل أو لجنة لتوثيق بطولات الأندية في جميع الألعاب بما فيها كرة القدم، وهي المحور الرئيسي الذي يُبنى عليه النجاح والفشل لأي فكرة جديدة، إلا أنه للأسف الشديد مارست الهيئة نفس الأسلوب الذي اتبع في استفتاء زغبي الشهير، فلم تكن هناك استشارات للأندية، أواهتمام بذوي التخصصات المعنية من اتحادات رياضية كان من الأفضل والأنسب إسناد المهمة إليها عبر خطابات توجه عن طريقها للأندية والاستعانة بسجلاتها، ليتم مقارناتها بما هو متوفر في هذه الاتحادات من معلومات محفوظة في سجلات أيضا.
ـ كل هذه الإجراءات لو قام بها رئيس الهيئة، ثم طلب من المشرف العام على اللجنة الإعلامية بالهيئة الاتصال بالقائمين على الصحف والصفحات الرياضية والمؤرخين، طالبا منهم تزويده بما هو متوفر لديهم من معلومات "موثقة" حول بطولات الأندية في جميع الألعاب، لأصبح عنده بحث متكامل يسهل عليه تشكيل لجنة، وبالتالي حسن اختيار أعضائها، أو التعاقد مع شركة "متخصصة" تقوم بفرز ما لديها من معلومات حرفية ورقمية مرسلة من الأندية والاتحادات والصحافة الرياضية والمؤرخين ثم تقدم توصياتها، ويقوم بعدها بعقد اجتماع مع رؤساء الاتحادات الرياضية واطلاعهم على توصيات الشركة أو اللجنة، وإن كانت لهم أي ملاحظات، وبعدها يدعو إلى عقد مؤتمر صحفي يعلن حينها عن إحصائيات "موثقة" لكل بطولات الأندية في جميع الألعاب، وبذلك يقدم عملا "احترافيا" منظما يلقى رضا الجميع.
ـ لن أدخل في "نوايا" رئيس الهيئة العامة للرياضة، إلا أنني على يقين أستطيع القول بأنه كان يبحث عن "نجاح" لم يسبقه إليه أحد، إلا أن "اجتهاده" جانبه الصواب في الآلية والإجراءات، وبالتالي من حقي وحق كل من "احتجوا" على نتائج لجنة التوثيق أن يرددوا عبارة "يا هلال لا تزعل" وهي عبارة مأخوذة من المثل القائل "من حفرة لدحديره وياقلبي لاتحزن".
ـ ختاماً.. بمقدور رئيس الهيئة العامة تدارك الخطأ ومعالجته مادام أنه لم " يقر" تلك التوصيات المرفوعة من فريق التوثيق" عبر اتباعه الآلية والإجراءات المشار إليها آنفا، على أن يطلب من الأندية "المحتجة" أن ترفع استئنافها لاتحاد كل لعبة، وفي ذلك توفير للوقت وإعادة الصلاحيات لأهلها، وإن فعل ذلك فهو يحقق "بصمة" تاريخية تسجل باسمه ثم يأتي من بعده من يقتدي به.. والله المستعان.
ـ تلك التجربة "الفاشلة" بكل المقاييس على مستوى نظرة الرأي العام وردود أفعال أندية وجماهير وإعلام كلهم "استاءوا" من آليتها، ومن الفئة التي تبنتها دون أي مشورة من أصحاب الشأن وكل من لهم حق أدبي بإبداء الرأي سواء بالقبول أو الرفض، كنت أتوقع من هيئتنا الرياضية الاستفادة من تلك التجربة بعدم تكرار نفس الخطأ وما يندرج معه من"سقوط" تقع فيه عبر قرار لمسناه اتخذه رئيسها الأمير عبدالله بن مساعد، بتشكيل فريق عمل أو لجنة لتوثيق بطولات الأندية في جميع الألعاب بما فيها كرة القدم، وهي المحور الرئيسي الذي يُبنى عليه النجاح والفشل لأي فكرة جديدة، إلا أنه للأسف الشديد مارست الهيئة نفس الأسلوب الذي اتبع في استفتاء زغبي الشهير، فلم تكن هناك استشارات للأندية، أواهتمام بذوي التخصصات المعنية من اتحادات رياضية كان من الأفضل والأنسب إسناد المهمة إليها عبر خطابات توجه عن طريقها للأندية والاستعانة بسجلاتها، ليتم مقارناتها بما هو متوفر في هذه الاتحادات من معلومات محفوظة في سجلات أيضا.
ـ كل هذه الإجراءات لو قام بها رئيس الهيئة، ثم طلب من المشرف العام على اللجنة الإعلامية بالهيئة الاتصال بالقائمين على الصحف والصفحات الرياضية والمؤرخين، طالبا منهم تزويده بما هو متوفر لديهم من معلومات "موثقة" حول بطولات الأندية في جميع الألعاب، لأصبح عنده بحث متكامل يسهل عليه تشكيل لجنة، وبالتالي حسن اختيار أعضائها، أو التعاقد مع شركة "متخصصة" تقوم بفرز ما لديها من معلومات حرفية ورقمية مرسلة من الأندية والاتحادات والصحافة الرياضية والمؤرخين ثم تقدم توصياتها، ويقوم بعدها بعقد اجتماع مع رؤساء الاتحادات الرياضية واطلاعهم على توصيات الشركة أو اللجنة، وإن كانت لهم أي ملاحظات، وبعدها يدعو إلى عقد مؤتمر صحفي يعلن حينها عن إحصائيات "موثقة" لكل بطولات الأندية في جميع الألعاب، وبذلك يقدم عملا "احترافيا" منظما يلقى رضا الجميع.
ـ لن أدخل في "نوايا" رئيس الهيئة العامة للرياضة، إلا أنني على يقين أستطيع القول بأنه كان يبحث عن "نجاح" لم يسبقه إليه أحد، إلا أن "اجتهاده" جانبه الصواب في الآلية والإجراءات، وبالتالي من حقي وحق كل من "احتجوا" على نتائج لجنة التوثيق أن يرددوا عبارة "يا هلال لا تزعل" وهي عبارة مأخوذة من المثل القائل "من حفرة لدحديره وياقلبي لاتحزن".
ـ ختاماً.. بمقدور رئيس الهيئة العامة تدارك الخطأ ومعالجته مادام أنه لم " يقر" تلك التوصيات المرفوعة من فريق التوثيق" عبر اتباعه الآلية والإجراءات المشار إليها آنفا، على أن يطلب من الأندية "المحتجة" أن ترفع استئنافها لاتحاد كل لعبة، وفي ذلك توفير للوقت وإعادة الصلاحيات لأهلها، وإن فعل ذلك فهو يحقق "بصمة" تاريخية تسجل باسمه ثم يأتي من بعده من يقتدي به.. والله المستعان.