|




عدنان جستنية
المبصبصون والساميون وعبدالغني
2016-08-09

هنيئا من الأعماق للبطل الذي حقق بالأمس أول بطولات الموسم الرياضي الجديد والتي أقيمت بعاصمة الضباب بين العملاقين الأهلي بطل الدوري والهلال بطل كأس ولي العهد"مفتتحا" بالسوبر السعودي انطلاقة أولى مسابقات الكرة السعودية وبداية موفقة ومحفزة جدا لنجاحات أكبر في دوري جميل وبقية البطولات.

م

مقومات النجاح لبطولة السوبر بالموسم الماضي تمحورت في مخرج قناة "أبو بدلة جنان" والذي ركز كاميراته على مدرجات الملعب اللندني مشجعا المشاهد "الذكوري" على فن "البصبصة" ولا ادري إن كان بالأمس قد تخلى عن هذا الفن أم واصل تشجيعه لفئة "المبصبصين"؟

س

سؤال طرحته ليس الغاية منه "الإعجاب" أو أن هذا هو الهدف من إقامة بطولة "السوبر" في إحدى العواصم الأوربية ولا أظن انه" كان "ماديا" استثماريا كما يروح البعض بقدر ما..

من وجهة نظري أرى انه يخدم "نخبة" معينة من طبقات الشعب السعودي وهم "الأغنياء" لتصبح مباراة السوبر "فرصة" لهم ولعوائلهم لممارسة "الترفيه" البريء بنكهة "سعودية" غير مقيدة تشكل مع استمرار التجربة "منفذا" ثم معيا ً را لمرحلة قد تأتي مستقبلا ويسمح ل" ُ نون النسوة" بحضور منافسات يشارك فيها منتخبنا الوطني أو انديتنا وبطولات محلية تقام على ملاعبها المنتشرة في كل مدن المملكة.

ا

انتصر أمير منطقة تبوك الرياضي المعروف فهد بن سلطان لكل من "نال" منهم ظلما وبهتانا اللاعب حسين عبدالغني بسلوكيات "مرفوضة" بكل مافيها من خروج عن الروح الرياضية وذلك عن طريق مطالبة اللاعب بخيارين لا ثالث لهما أما الاعتذار للاعبين الاتحاديين "عبدالله الشهيل وفهد الانصاري أو حرمانه من الصعود للمنصة وشرف السلام على أمير الأخلاق واستلام الميدليات من يديه الكريمتين.

ل

اللاعب حسين لا أظن أن له "وجه" ليظهر كعادته تلفزيونيا ليبرر تصرفاته "البذيئة" المهينة لتاريخه وسمعته ولا أظن أيضا أن مقدمي البرامج الرياضية سيكون لهم "وجه" لاستضافته وبالتالي يسمحون له بذلك والضحك عليهم كما جرت العادة وعلى المشاهدين مما كان لهذا "الدعم" من قبل مقدمي البرامج الرياضية تأثير سلبي على لاعبين آخرين باتوا يقلدونه أبرزهم إبراهيم هزازي فالأمير "الخلوق" كان شاهدا ب"أم عينيه"على تلك التصرفات" الحمقاء" التي أقدم عليها لاعب في عمر" الأربعين" نال "عقابه" على الملأ لينتقم راعي المباراة لكل من كانوا قد "تضرروا" من تصرفاته المشهور بها ويقيني ان اللاعبين "المتضررين" كانوا اول "الفرحانين" لفضيحته ولقرارين تأديبيين رصدتهما كاميرات التلفزيون وسجلهما التاريخ.

ح

حمى المنافسة في دوري جميل لهذا الموسم ستكون لفريقين لا ثالث لهما الاهلي والهلال ام الاتحاد فهو بمر حاليا بمرحلة "تأسيس" و"شباب سامي" وما ادراك ما سامي الذي له "شعبية" جماهيرية تفوق شعبية الليث، وهذا هو السبب الحقيقي لتعاقد الادارة الشبابية معه لعلها تخرج من "أزمة" شباب غير محظوظ لا جماهيريا ولا إعلاميا بينما سامي يبحث عن "مجد" شخصي مستفيدا من دعم الساميين"المنتمين ل"بني هلال" مثلما استفاد في فترة تدريبه للزعيم وفترة تواجده في صفوفه كلاعب.

ق

قال الأسطورة ماجد عبدالله يجب أن يحرم حسين عبد العني من شارة "الكابتنية" لأنه لا يمثل الصورة "المشرفه لناديه ولا لوطنه ولا القائد الذي من المفترض من خلال سلوكياته يمثل "القدوة" الحسنة لزملائه اللاعبين.

ي

يسأل الزميل العزيز سعود الصرامي في تغريدة هل "يجرؤ" رئيس نادي النصر على معاقبة اللاعب الذي "أساء" لنادي النصر ويلبي ما طالب به "الاسطورة" بمنح شارة القيادة لمن "يستحقها" أخلاقا ، سؤال الزميل الصرامي جاء في صيغة تحمل" الشك" في قدرة" الرئيس" القيام بذلك دون ان يوضح لنا السبب الذي وضعه في هذا الشك الأقرب مايكون ل"اليقين".

ق

قلب النتايج سواء على مستوى الأندية او عبر صافرة حكم او لجان "تكيل بمكيالين" بما يؤثر على "نزاهة" دوري جميل وبطولات أخرى في جميع المسابقات وعلى مستوى كافة الدرجات وجد الاتحاد السعودي لكرة القدم محاكاة ومواكبة" التطور عند الدول المتقدمة كرويا ليوقع عقدا مع شركة "متخصصة" تتولى مهمة الحد من أي "فساد" يشوه سمعة الكرة السعودية والمنافسة الشريفة بين أنديتها.

ت

تمنينا هذه الخطوة منذ سنوات ولعل ما نخشاه اليوم ان هذه الشركة في سنواتها الأولى تواجه "تدخلات" تحت بند نحن بلدنا لها "خصوصيتها" فتؤثر على تقاريرها والنجاح في مهمتها وهذه التدخلات سواء عن طريق "اختراق" لأعضاء الشركة، وكما نعلم في أنديتنا أشخاص "بارعون" في فن الاختراق او عن طريق "استثناءات" تشارك فيها جهات رسمية تتخلى عن مسؤوليتها من منظور "الفزعة" وحكمة قائلة "لأجل عين تكرم مدينة".