لا أستطيع لا أنا ولا أنت ولا أفضل محلل أو ناقد رياضي التوقع وفق رؤية فنية بمن سيكسب مواجهة هذه الليلة الأهلي أم الهلال؟ وبالتالي من يظفر بلقب بطولة غالية جدا تتزين باسم ولي العهد الأمير المحبوب محمد بن نايف ،على الرغم من أن نقاط الضعف والقوة عند كل فريق معروفة لدى الجميع إلا أن بطولات الكؤوس هنا وفي كل بلدان العالم لها طابع خاص في أسلوب التعامل معها من قبل المدربين واللاعبين،وهذا الطابع يهيمن عليه العامل"النفسي"في المقام الأول الذي يرفع "الضغط والسكر"ينعكس بداية على الفكر التدريبي وطريقة تلتزم في مجملها بإطار "الخوف" والتحفظ والذي يمنع كل مدرب من كشف أوراقه او القيام بأي نوع من أنواع المخاطرة والمغامرة التي قد تؤدي إلى حسابات غير مضمونة عواقبها ونتائجها تفقد الفريق قدرته على التعويض أو العودة السريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
- هذا حال غالبية مباريات بطولات الكؤوس فما بالكم حينما يكون النهائي بين فريقين التقيا بالموسم الماضي في نهائي لا يمكن نسيانه من الطرف"المهزوم"المحروم الا وهو الهلال الذي بدون أدنى شك لن تغيب عن لاعبيه ومدربه"المهدد" بالإبعاد مشهد مازال في الذاكرة وآلام خسارة باقية آثار جراحها، فإن تكرر المشهد نفسه هذه السنة فسيكون محبطا للغاية ومؤثرا على جماهيره وعلى صدارة دوري بنسبة كبيرة ستخطف منه، وبطولة الخوف من ضياعها وأمان تتحول لمهب الريح وأحلام اليقظة، ناهيكم عن ارتفاع الضغط والسكر عند عشاق"الأزرق"ولهذا ليس من السهل أبدا أن يفرط الهلاليون في بطولة كأس قد تكون"فاتحة"خير ومفتاحا لبلوغ بطولة الدوري ومزيد من البطولات.
ـ حال الأهلي ليس بأفضل من الهلال من ناحية"الضغوط"النفسية التي يواجهها هو الآخر هذه الليلة وان كان من المعلوم ان تتويجه بلقب الموسم المنصرم "يشفع"لحد كبير له عند"المجانين"إلا أنه يطمع في تعزيز أحقيته بلقب يحصده للمرة الثانية على التوالي ويحفزه كثيرا لنيل بطولة دوري تعني الشيء الكثير الكثير لمحبيه وان لم يحالف فريقهم الحظ يخشون من أن ترمي خسارة اليوم بظلالها على الفريق وإحباط يقضي تماما على" حلم"جميل طال جدا انتظار بلوغه، ومن ثم بزيد من ارتفاع الضغط والسكر.
ـ وإن كنت قد ذكرت في بداية همسي أنه من الصعب التوقع بمن سينال شرف لقب هذه البطولة، إلا أنني أرى أن كلا الفريقين مؤهل للفوز، وان كان الأهلي من وجهة نظري هو "الأقرب " لكسب اللقاء بهدفين مقابل هدف إلا إذا مارس مدربه"تخبيصا" قبل نهاية الشوط الثاني كما جرت العادة بتغييراته الغبية فحينها أظن أن حكم اللقاء سيحتكم بعد التعادل الإيجابي في الأشواط الإضافية لركلات الترجيح عندها نقول للهلال ألف مبروك البطولة.
- لا أدري من حكم النهائي هذا اليوم ولكن أتمنى ان تسند مهمة قيادة المباراة للحكم عبدالرحمن السلطان فهو الحكم"المناسب" لنهائي"الضغط والسكر الزائد" ومن الضروري ان تمنح لجنة الحكام " الثقة" لمن كان عند حسن الظن به وتستثمر مثل هذه الفرص وتكافئه عَلى نجاحات تحققت له هذا الموسم والموسم الماضي، كما فعلت بالموسمين الماضيين مع تركي الخضير وقبله مرعي العواجي.
- هذا حال غالبية مباريات بطولات الكؤوس فما بالكم حينما يكون النهائي بين فريقين التقيا بالموسم الماضي في نهائي لا يمكن نسيانه من الطرف"المهزوم"المحروم الا وهو الهلال الذي بدون أدنى شك لن تغيب عن لاعبيه ومدربه"المهدد" بالإبعاد مشهد مازال في الذاكرة وآلام خسارة باقية آثار جراحها، فإن تكرر المشهد نفسه هذه السنة فسيكون محبطا للغاية ومؤثرا على جماهيره وعلى صدارة دوري بنسبة كبيرة ستخطف منه، وبطولة الخوف من ضياعها وأمان تتحول لمهب الريح وأحلام اليقظة، ناهيكم عن ارتفاع الضغط والسكر عند عشاق"الأزرق"ولهذا ليس من السهل أبدا أن يفرط الهلاليون في بطولة كأس قد تكون"فاتحة"خير ومفتاحا لبلوغ بطولة الدوري ومزيد من البطولات.
ـ حال الأهلي ليس بأفضل من الهلال من ناحية"الضغوط"النفسية التي يواجهها هو الآخر هذه الليلة وان كان من المعلوم ان تتويجه بلقب الموسم المنصرم "يشفع"لحد كبير له عند"المجانين"إلا أنه يطمع في تعزيز أحقيته بلقب يحصده للمرة الثانية على التوالي ويحفزه كثيرا لنيل بطولة دوري تعني الشيء الكثير الكثير لمحبيه وان لم يحالف فريقهم الحظ يخشون من أن ترمي خسارة اليوم بظلالها على الفريق وإحباط يقضي تماما على" حلم"جميل طال جدا انتظار بلوغه، ومن ثم بزيد من ارتفاع الضغط والسكر.
ـ وإن كنت قد ذكرت في بداية همسي أنه من الصعب التوقع بمن سينال شرف لقب هذه البطولة، إلا أنني أرى أن كلا الفريقين مؤهل للفوز، وان كان الأهلي من وجهة نظري هو "الأقرب " لكسب اللقاء بهدفين مقابل هدف إلا إذا مارس مدربه"تخبيصا" قبل نهاية الشوط الثاني كما جرت العادة بتغييراته الغبية فحينها أظن أن حكم اللقاء سيحتكم بعد التعادل الإيجابي في الأشواط الإضافية لركلات الترجيح عندها نقول للهلال ألف مبروك البطولة.
- لا أدري من حكم النهائي هذا اليوم ولكن أتمنى ان تسند مهمة قيادة المباراة للحكم عبدالرحمن السلطان فهو الحكم"المناسب" لنهائي"الضغط والسكر الزائد" ومن الضروري ان تمنح لجنة الحكام " الثقة" لمن كان عند حسن الظن به وتستثمر مثل هذه الفرص وتكافئه عَلى نجاحات تحققت له هذا الموسم والموسم الماضي، كما فعلت بالموسمين الماضيين مع تركي الخضير وقبله مرعي العواجي.