كنت بالموسم الماضي من أشد المتحمسين إن لم يكن "المتفائلين" جداً بأن بطولة الدوري سوف يحصل على لقبها فريق النادي الأهلي بعد غياب طال أجله امتد لـ"34" سنة تقريباً وأن اللقب "الثالث" لهذه المسابقة "المحروم" منه لـ"ثلاثة" عقود لا محالة أخيراً سيكون من نصيبه، وهو "الأجدر" بتحقيقه من النصر حيث كتبت مقالاً آنذاك تحت عنوان "بطولة الدوري أتمناها أهلاوية" إعجاباً بالمستويات الفنية التي كان يقدمها الفريق وفكر مدربه جروس ولكن "اللاعبين" خيبوا ظني تماماً كما خيبوا ظن "مجانين" طال انتظارهم ونفد صبرهم.
ـ لم يخيب تيسير وزملاؤه الظن في نتائج التعادل التي سبقت مواجهة التعاون إنما في هذه المواجهة تحديداً التي كانت على أرضه وبين جماهيره "العطشانة" على اعتبار أنها الأهم و"المفصلية" في مشواره، حيث لاحظت فريقاً متهالكاً متخاذلاً محبطاً، على الرغم من أن الفوز على سكري القصيم كان يمنحه اللقب بنسبة أكبر من النصر إذا لم تبق له إلا مباراة واحدة كانت أمام غريمه التقليدي الاتحاد الذي لم يكن في "الفورمة" وبمقدوره التهامه بسهولة، حينذاك أدركت حقيقة تأكدت لي صحتها أنك من الممكن أن "تراهن" على أي شيء في كرة القدم إلا الأهلي.
ـ في هذا الموسم "شلت" الأهلي من رأسي تماماً وصادقت على نظرية سبق لي أن أطلقتها هنا في هذا الهمس قبل عدة سنوات ملخصها اختصرته في عنوان "الأهلي وبطولات الأكلات السريعة" ولكن دعوني أصدقكم القول عقب مستويات جميلة قدمها بالدور الأول وإصراره على تحطيم الأرقام القياسية للوصول لموسوعة "جينس" وجدت أنه من "الظلم" التمسك بتلك الحقيقة ونظرية "أهلي الهمبورجر" فما شاهدته من روعة أداء وأهداف سينمائية دفعني إلى "التريث" في إصدار الحكم من منظور الحكمة القائلة "ما زال للأمل بقية" إلا أن هذا الأمل الذي يخص كل مشجع أهلاوي ولا يخصني شعرت أنه "تحطم" بعد "تعادلين" كانا أمام التعاون "العقدة" الجديدة للأهلي ثم الخليج.
ـ التعادل في مباراتين هذه المرة لن أضع المسؤولية تجاه اللاعبين فحسب إنما النسبة الأكبر تتجه نحو مدرب لن أصفه بـ"الجبان" إنما بالمدرب "الطماع" الجشع وهذا الطمع جعله يركز على "الرقم القياسي" بدون هزيمة أكثر من الهدف "الأساسي" بطولة الدوري وهذا ما جعله "مرتبكاً" في اختيار التشكيلة والتغيرات "الغريبة" التي يجريها وأقرب مثال مباراته أمام الخليج، ففي الوقت الذي كان الأهلي مسيطراً على الأهلي بوجود اللاعب اليوناني "فيتفا" تفاجأت باستبداله ليقلب المباراة "رأساً على عقب"، عندها أيقنت تماماً وبدون أي ذرة شك أن الأهلي لن يحقق الدوري ولا في "المشمش" إلا في حالة تخلص مدربه "جروس" من حصد إنجاز "شخصي" يرى أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية أهم من تحقيق بطولة الدوري، ولن أبالغ إن توقعت أن هذه "العقدة" المسيطرة على عقله سوف تنتهي آثارها في مواجهة النصر المقبلة، حيث أتوقع أنها ستكون الهزيمة "الأولى" للأهلي، وإن حدثت هذه الخسارة ربما تعيد للمدرب وللفريق "توازنهما" ويحقق الدوري ولكن نسبة تفاؤلي "ضعيفة" جداً قريبة من المثل المصري "في المشمش" الذي يرمز لشيء يصعب تحقيقه خاصة أن الاتحاد دخل أجواء "المنافسة" على البطولة إلى جانب الهلال الذي حتماً ستعتبر فاكهة "المشمش" بالنسبة لإداراته ومدربه ولاعبيه قصة بطولة نجحوا في كتابة فصولها الأخيرة إلا إذا كان لـ"العميد" رأي آخر هذا إن فلح بيتوركا في إصلاح دفاعه "المخلخل".
ـ لم يخيب تيسير وزملاؤه الظن في نتائج التعادل التي سبقت مواجهة التعاون إنما في هذه المواجهة تحديداً التي كانت على أرضه وبين جماهيره "العطشانة" على اعتبار أنها الأهم و"المفصلية" في مشواره، حيث لاحظت فريقاً متهالكاً متخاذلاً محبطاً، على الرغم من أن الفوز على سكري القصيم كان يمنحه اللقب بنسبة أكبر من النصر إذا لم تبق له إلا مباراة واحدة كانت أمام غريمه التقليدي الاتحاد الذي لم يكن في "الفورمة" وبمقدوره التهامه بسهولة، حينذاك أدركت حقيقة تأكدت لي صحتها أنك من الممكن أن "تراهن" على أي شيء في كرة القدم إلا الأهلي.
ـ في هذا الموسم "شلت" الأهلي من رأسي تماماً وصادقت على نظرية سبق لي أن أطلقتها هنا في هذا الهمس قبل عدة سنوات ملخصها اختصرته في عنوان "الأهلي وبطولات الأكلات السريعة" ولكن دعوني أصدقكم القول عقب مستويات جميلة قدمها بالدور الأول وإصراره على تحطيم الأرقام القياسية للوصول لموسوعة "جينس" وجدت أنه من "الظلم" التمسك بتلك الحقيقة ونظرية "أهلي الهمبورجر" فما شاهدته من روعة أداء وأهداف سينمائية دفعني إلى "التريث" في إصدار الحكم من منظور الحكمة القائلة "ما زال للأمل بقية" إلا أن هذا الأمل الذي يخص كل مشجع أهلاوي ولا يخصني شعرت أنه "تحطم" بعد "تعادلين" كانا أمام التعاون "العقدة" الجديدة للأهلي ثم الخليج.
ـ التعادل في مباراتين هذه المرة لن أضع المسؤولية تجاه اللاعبين فحسب إنما النسبة الأكبر تتجه نحو مدرب لن أصفه بـ"الجبان" إنما بالمدرب "الطماع" الجشع وهذا الطمع جعله يركز على "الرقم القياسي" بدون هزيمة أكثر من الهدف "الأساسي" بطولة الدوري وهذا ما جعله "مرتبكاً" في اختيار التشكيلة والتغيرات "الغريبة" التي يجريها وأقرب مثال مباراته أمام الخليج، ففي الوقت الذي كان الأهلي مسيطراً على الأهلي بوجود اللاعب اليوناني "فيتفا" تفاجأت باستبداله ليقلب المباراة "رأساً على عقب"، عندها أيقنت تماماً وبدون أي ذرة شك أن الأهلي لن يحقق الدوري ولا في "المشمش" إلا في حالة تخلص مدربه "جروس" من حصد إنجاز "شخصي" يرى أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية أهم من تحقيق بطولة الدوري، ولن أبالغ إن توقعت أن هذه "العقدة" المسيطرة على عقله سوف تنتهي آثارها في مواجهة النصر المقبلة، حيث أتوقع أنها ستكون الهزيمة "الأولى" للأهلي، وإن حدثت هذه الخسارة ربما تعيد للمدرب وللفريق "توازنهما" ويحقق الدوري ولكن نسبة تفاؤلي "ضعيفة" جداً قريبة من المثل المصري "في المشمش" الذي يرمز لشيء يصعب تحقيقه خاصة أن الاتحاد دخل أجواء "المنافسة" على البطولة إلى جانب الهلال الذي حتماً ستعتبر فاكهة "المشمش" بالنسبة لإداراته ومدربه ولاعبيه قصة بطولة نجحوا في كتابة فصولها الأخيرة إلا إذا كان لـ"العميد" رأي آخر هذا إن فلح بيتوركا في إصلاح دفاعه "المخلخل".