قرار منع الأهلي والاتحاد وأي ناد آخر مهما كان، من اصطفاف لاعبيهم في ملعب المباراة وترديد أناشيد أنديتهم أسوة بالسلام الملكي السعودي في طريقة التعامل معه قرار وفقت في اتخاذه قيادتنا الحكيمة "ولو أنه جاء "متأخرا" في الوقت الذي كنت الكاتب "الوحيد" الذي انتقد هنا قبل خمس سنوات هذه "البدعة" الأهلاوية غير الحميدة في ملاعبنا مع بداية ظهورها والتي اخترعتها رابطة المشجعين مطالبا الرئاسة العامة لرعاية الشباب آنذاك باتخاذ إجراء سريع بمنعها بعدما وجدت قبولا عند رابطة مشجعي نادي الاتحاد من منظور مرتبط بالتنافس الرياضي القائم بين الناديين ورغبة من رئيسها في "توثيق" أحقية العميد كأول ناد سعودي "ابتكر" أهازيج وأناشيد الأندية بالمملكة العربية السعودية لكيلا تتسبب هذه البدعة في إنكار هذه "الأولية" خاصة وان الأهلاويين بارعون جدا جدا في فنون السرقات "الأدبية" والأمثلة على ذلك كثيرة سأكتب عنها في وقت لاحق فالوقت الحالي غير مناسب والمساحة لا تسمح لكشف عمليات "السطو" التي قاموا بها بـ"مباركة" إعلام مضلل وجد ضالته في هذا "الاختراع" تعويضا معنويا لجماهير "مجنونة" بحب ناديها .
* تعمدت توثيق هذه "الأوليات" لكلا الناديين لحفظ حقوقهما الأدبية بصرف النظر عن القيمة الفنية والاجتماعية لهذه الأولية والعمل المقدم من خلالها سواء كنّا متفقين أو مختلفين مع معطياتها ومدلولاتها وأهدافها النبيلة أو السيئة فالتاريخ مع مرور الأزمنة وأجيال تبحث عن المعلومة الصحيحة يهمه جدا رصدها كحقيقة ثابتة مسلم بها يصبح من الصعب العبث بها وتشويهها.
* من حق الأندية وجماهيرها ان تكون لها أهازيج وأناشيد تتغنى بها في المدرجات وفق الغاية منها معروفة هو التشجيع والتحفيز ولكن في إطار لا يصل لمستوى يضع كفة الانتماء للنادي"متساوية"مع كفة الانتماء للوطن عن طريق جوانب شكلية وتقاليد متعارف عليها منذ عقود ليحل محلها "بديل" نخشى "تأثيره" السلبي على جيل من الأطفال والشباب لتتحول أنشودة وأهزوجة النادي إلى حالتي"هوس" وإعجاب تنسيهم في المدارس وغيرها "تحية العلم" ويتطور الأمر إلى عدم احترام مراسم السلام الملكي الوطني حين عزف موسيقاه ونشيد وطني يخطف القلوب ويطرب كل سعودي بمجرد سماعه له.
* هذا التأثير السلبي بدأ يتسلل في عقول كبار المشجعين وصغار السن معا بطريقة لاحظت أنها تخطت خطوط حمراء بات "خطرها" يفرض عدم التغاضي عنها و"التساهل" باستمرارها بعدما أصبح هناك من مشجعي الناديين" من يغضب"غضبا شديدا لو لم تقم القناة النافلة للمباراة بنقل لحظة وقوف اللاعبين واصطفاهم في مواجهة الجمهور وسماعهم لترديد مشترك لنشيد النادي "وزاد الطين بلة" إعلاميون يخصصون نقدهم لهذه وتلك القناة لـ"تجاهلها"لتلك اللحظة ونشيد تعمدت عدم بثه وعرض تفاعلاته،ولم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب فقد رأيت بـ"أم عيني" من كل مشجعي الناديين من وصلت حالة "التأثير" بنشيد ناديه الى قلة وعي فاضح والى مستوى فكر قريب من "تعظيم" مراسم أناشيد النادي فتجد هناك منهم في البيوت والمطاعم والمقاهي والاستراحات من يتركون جلستهم المريحة ليشاركوا اللاعبين ترديد ذلك النشيد ولا يترددون في"الوقوف"له مثل الاهتمام الذي تلاقيه مراسم تحية العلم.
* قيادتنا الرشيدة أدركت "خطورة" التأثير السلبي المصاحب لهذه الأناشيد فمنعت "البديل" والدخيل على مجتمعنا الرياضي وأحلت مكانه "الأصل" نشيد السلام الملكي الوطني ليُسمع في جميع ملاعبنا "ترسيخا" لانتماء وطني مغروس في قلب كل مواطن يتمنى ان يتغنى بحب هذا الوطن وكلمات تصدع بها المدرجات خير من ان تسود شعارات أندية ومراسم أناشيد تتحول لتقاليد تتوارثها أجيال من جماهير الأهلي والاتحاد وتنتقل "عدواها" لجماهير الأندية الأخرى وبالتالي تصبح "واقعا" مسلما به وجماهير "مدمنة" بمتابعة مراسم أناشيد أنديتها باهتمام يفوق "الاصل".
* هناك من سيقول إنها ضمن سلوكيات الحرية الشخصية".. قول صحيح ومقبول حينما تردد هذه الجماهير في المدرجات أهازيجها وأناشيد ناديها المحبب لها لكن ان تأخذ نفس الشكل والمضمون في اُسلوب التعامل مع تحية العلم فذلك سلوك مرفوض تماما ولا يمكن ان يدخل تحت بند ومفهوم "الحرية الشخصية" حتى أولئك الذين يقولون انه تقليد موجود في الأندية العالمية فما الفرق بيننا وبينهم ؟ سؤال جميل ولكي نعرف إجابته الصحيحة لابد لنا ان نعرف فروقات كثيرة تخص حالة" الوعي" الجماهيري عندهم وعندنا مثلها مثل فروقات اللاعب "المحترف" عندهم وعندنا.
* ولمزيد من الثقافة المعرفية لمن " يتشدق" بعبارة "الحرية الشخصية" انظروا كيف كانت مدرجات ملاعبنا قبل عقدين "تتزين" بالثوب والغترة والشماغ والعقال بينما في عصرنا الحاضر نشاهد جيلا تخلى عما كان يميزه ليصبح متأثرا جدا بلبس زي أجنبي تجاوز شكله التقليدي الى "استايل" من نوعية "طيحني" لتطيح معه كل تلك السلوكيات والمظاهر "الجميلة" التي كانت مصدر فخر لمجتمع غزته الحضارة الأجنبية فقفز على حرف "الحاء" ليتمسك إعجابا بالأحرف الأربعة المكملة والمختصرة في كلمة "ضارة" والله المستعان.
* تعمدت توثيق هذه "الأوليات" لكلا الناديين لحفظ حقوقهما الأدبية بصرف النظر عن القيمة الفنية والاجتماعية لهذه الأولية والعمل المقدم من خلالها سواء كنّا متفقين أو مختلفين مع معطياتها ومدلولاتها وأهدافها النبيلة أو السيئة فالتاريخ مع مرور الأزمنة وأجيال تبحث عن المعلومة الصحيحة يهمه جدا رصدها كحقيقة ثابتة مسلم بها يصبح من الصعب العبث بها وتشويهها.
* من حق الأندية وجماهيرها ان تكون لها أهازيج وأناشيد تتغنى بها في المدرجات وفق الغاية منها معروفة هو التشجيع والتحفيز ولكن في إطار لا يصل لمستوى يضع كفة الانتماء للنادي"متساوية"مع كفة الانتماء للوطن عن طريق جوانب شكلية وتقاليد متعارف عليها منذ عقود ليحل محلها "بديل" نخشى "تأثيره" السلبي على جيل من الأطفال والشباب لتتحول أنشودة وأهزوجة النادي إلى حالتي"هوس" وإعجاب تنسيهم في المدارس وغيرها "تحية العلم" ويتطور الأمر إلى عدم احترام مراسم السلام الملكي الوطني حين عزف موسيقاه ونشيد وطني يخطف القلوب ويطرب كل سعودي بمجرد سماعه له.
* هذا التأثير السلبي بدأ يتسلل في عقول كبار المشجعين وصغار السن معا بطريقة لاحظت أنها تخطت خطوط حمراء بات "خطرها" يفرض عدم التغاضي عنها و"التساهل" باستمرارها بعدما أصبح هناك من مشجعي الناديين" من يغضب"غضبا شديدا لو لم تقم القناة النافلة للمباراة بنقل لحظة وقوف اللاعبين واصطفاهم في مواجهة الجمهور وسماعهم لترديد مشترك لنشيد النادي "وزاد الطين بلة" إعلاميون يخصصون نقدهم لهذه وتلك القناة لـ"تجاهلها"لتلك اللحظة ونشيد تعمدت عدم بثه وعرض تفاعلاته،ولم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب فقد رأيت بـ"أم عيني" من كل مشجعي الناديين من وصلت حالة "التأثير" بنشيد ناديه الى قلة وعي فاضح والى مستوى فكر قريب من "تعظيم" مراسم أناشيد النادي فتجد هناك منهم في البيوت والمطاعم والمقاهي والاستراحات من يتركون جلستهم المريحة ليشاركوا اللاعبين ترديد ذلك النشيد ولا يترددون في"الوقوف"له مثل الاهتمام الذي تلاقيه مراسم تحية العلم.
* قيادتنا الرشيدة أدركت "خطورة" التأثير السلبي المصاحب لهذه الأناشيد فمنعت "البديل" والدخيل على مجتمعنا الرياضي وأحلت مكانه "الأصل" نشيد السلام الملكي الوطني ليُسمع في جميع ملاعبنا "ترسيخا" لانتماء وطني مغروس في قلب كل مواطن يتمنى ان يتغنى بحب هذا الوطن وكلمات تصدع بها المدرجات خير من ان تسود شعارات أندية ومراسم أناشيد تتحول لتقاليد تتوارثها أجيال من جماهير الأهلي والاتحاد وتنتقل "عدواها" لجماهير الأندية الأخرى وبالتالي تصبح "واقعا" مسلما به وجماهير "مدمنة" بمتابعة مراسم أناشيد أنديتها باهتمام يفوق "الاصل".
* هناك من سيقول إنها ضمن سلوكيات الحرية الشخصية".. قول صحيح ومقبول حينما تردد هذه الجماهير في المدرجات أهازيجها وأناشيد ناديها المحبب لها لكن ان تأخذ نفس الشكل والمضمون في اُسلوب التعامل مع تحية العلم فذلك سلوك مرفوض تماما ولا يمكن ان يدخل تحت بند ومفهوم "الحرية الشخصية" حتى أولئك الذين يقولون انه تقليد موجود في الأندية العالمية فما الفرق بيننا وبينهم ؟ سؤال جميل ولكي نعرف إجابته الصحيحة لابد لنا ان نعرف فروقات كثيرة تخص حالة" الوعي" الجماهيري عندهم وعندنا مثلها مثل فروقات اللاعب "المحترف" عندهم وعندنا.
* ولمزيد من الثقافة المعرفية لمن " يتشدق" بعبارة "الحرية الشخصية" انظروا كيف كانت مدرجات ملاعبنا قبل عقدين "تتزين" بالثوب والغترة والشماغ والعقال بينما في عصرنا الحاضر نشاهد جيلا تخلى عما كان يميزه ليصبح متأثرا جدا بلبس زي أجنبي تجاوز شكله التقليدي الى "استايل" من نوعية "طيحني" لتطيح معه كل تلك السلوكيات والمظاهر "الجميلة" التي كانت مصدر فخر لمجتمع غزته الحضارة الأجنبية فقفز على حرف "الحاء" ليتمسك إعجابا بالأحرف الأربعة المكملة والمختصرة في كلمة "ضارة" والله المستعان.