|




عدنان جستنية
الاتحاد وعصابة..أحبك يانافعني
2016-01-22
لم يكن مستغربا بالنسبة لي"انقلاب" بعض الإعلاميين على رئيس نادي الاتحاد الحالي إبراهيم البلوي سواء كانوا محسوبين على هذا الكيان أو بعض ممن يقودون دفة الإعلام" المرئي" الرياضي، وليس مطالباً بذكر أسمائهم فهم معروفون، وقد توقعت حدوث ذلك منذ فترة طويلة وكتبت كثيرا "محذرا" من هؤلاء "المستنفعين" و"المستفيدين" من استمرار العميد في "دوامة" مشاكل تضمن لهم بقاء "جيوبهم عامرة"، فهم أشبه بالبعوض الذي لايستطيع العيش بعيدا عن المستنقعات "ليستمد غذاءه منها ولذة الحياة" فيها مستمتعا بـ"امتصاص" دماء البشر.
- هم أيضا هؤلاء "المستنفعون" لاهمهم الاتحاد ولا مصلحته ولا "لم شمل" وتعاضد محبيه وعشاقه، إنما يستمتعون كثيرا بإثارة المشاكل وزيادة "الفرقة" بين أعضاء شرفه ولهم في ذلك "مآرب أخرى" تحقق لهم "مكاسب" تعود لهم بالنفع من قبل الطرف الذي يجد فيهم "ضالته" الذين من خلالهم يصل إلى مبتغاه من الأضواء والشهرة وأهداف متوافقة مع أطماع تفوق بكثير أطماع "العصابة الإعلامية" الداعمة لمخططاته بتنفيذ أوامره وتوجيهاته.
- حينما يقوم المراقبون والمتابعون للأوضاع الاتحادية في الوقت الحاضر بتحليل المشهد الدرامي لحالة "الانقلاب" الموجه من هذه العصابة "الإعلامية "الشريرة" ضد البلوي" الصغير"، بعدما كانوا منذ ترشيحه ثم انتخابه ومن ثم تنصيبه رئيسا من أشد الداعمين له، قد يتراءى لمخيلة هؤلاء المراقبين أن هذه العصابة قد تخلت عن أخيه "الأكبر" أو إنهم واقفون صفا واحدا معه ككتلة واحدة بعدما "استقل" إبراهيم بشخصيته عن منصور المشرف العام التنفيذي لفريق كرة القدم، متخذا عدة قرارات لمرحلة انتقالية مهمة له دون انتظار موافقة "أبو ثامر" عليها، معترضين على هذه "الاستقلالية" بينما "الحقيقة" التي اكتشفتها غير ذلك تماما، فهذه العصابة لايهمها منصور ولا إبراهيم وقبل ذلك لا يهمها الاتحاد، إنما شعارها الحقيقي "أحبك يانافعني"، فحينما كانت منفعتها ومصلحتها مع منصور وقفت معه ومع أخيه "إبراهيم"، أما اليوم فتوجهها اختلف تماما، فقد تحول مع عضو الشرف "الداعم" الجديد المقتدر ماليا والذي لا يرغب في أن يظهر في الصورة تاركا المهمة لاثنين من رجالاته عضوي الشرف، مقتديا بنفس "اُسلوب"العضو الداعم الأول الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ.
- من منطلق هذا التوجه لا تستعجبوا هذه الحملة "القذرة" من عصابة "أحبك يانافعني" وهي ظاهرة في المشهد الاتحادي فضائيا وعبر تويتر فاتحة النار على إبراهيم مدعية الآن أنه خيب ظنها وظن الجماهير الاتحادية بعدم الاستفادة من الفترة الشتوية بالتعاقد مع لاعبين أجانب أفضل من مونتاري وسان مارتن وتراوسي، أو على الأقل التعاقد مع لاعب أجنبي رابع بديلا عن تراوسي، فالحقيقة إن أهداف الحملة هي "مؤامرة" لإسقاط إبراهيم من الآن مثلما فعلوا مع د.خالد المرزوقي وإبراهيم علوان ومحمد بن داخل ومحمد الفائزسعيا وتمهيدا لتنصيب عضو الشرف أنمار الحايلي رئيسا للاتحاد، لتبدأ هذه العصابة مسلسلاً آخر لا يعلم خفاياها العضو الداعم الجديد.
- سيبقى الاتحاد تحت "هيمنة" عصابة "أحبك يانافعني"، وهذا ما ينبغي على الجمهور الاتحادي معرفته فلا يستجيب لأي تحريضات من هذه العصابة أو من الفئة المختلفة مع "المطانيخ" الملقبة بـ"العتاريس" تطالبها بعدم حضور المباريات، فهذا ضمن مخطط لإسقاط البلوي "إبراهيم" في المقام الأول ليخلو لهذه العصابة"الجو" في ممارسة"عبث" كبير المتضرر الأول والأخير منه هو الاتحاد، كما إنني أنبه العضو الداعم "الجديد" ورجاله "الطيبين" أن لا يكونوا "عونا" لهذه العصابة الإعلامية التي تنتهج سياسة "تأكلهم لحماً وترميهم عظماً" وستطبقها أيضا معهم كما فعلت مع غيرهم وآخرهم منصور وإبراهيم.. اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد.