كنت من أكثر "المتفائلين" بالمؤتمر الصحفي الذي عقده قبل أيام الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد من منظور له صلة بعام ونصف مر عليه منذ توليه مسؤولية قيادة الحركة الشبابية الرياضية في بلادنا، والخبرة الطويلة التي اكتسبها عبر سنوات قضاها متمرسا في مجال العمل الرياضي كرئيس لأعرق الأندية السعودية وعضو شرف ناهيكم عن "ثقافة" معرفية كثيرا ما يتحدث عنها جناها وتكونت لديه من خلال زياراته للدول المتقدمة والمتطورة رياضيا واحتكاكه بكبار أنديتها العالمية إلا أنني عقب متابعتي للمؤتمر الصحفي أصبت حقيقة بـ"خيبة أمل" إن لم تكن "صدمة" قوية، ففي الوقت الذي كنت متأملا أن يتم وضع حد "للهدر" المالي الذي تعاني منه الأندية "الكبيرة" فإذا الرئاسة العامة تشجعها على ذلك، وهذا ما كان "واضحا" جليا عبر أجندة مؤتمر عنوانه الرئيسي كما لمست"مبروك سمحنا للنصر والهلال بالقرض مثلما سمحنا للاتحاد" وهي بهذه الموافقة سوف تفتح على الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى الأندية الكبيرة والصغيرة بابا واسعا لن يقفل وسيعرف معنى المثل القائل "يا فت بابك يا عذابك" وسيطر أن يقول "نعم" تحت بند نظام القرض "العام" يعم كل أندية الوطن بمعاملة واحدة.
* بينما صدمتي الثانية جاءت عقب سؤال"عميق" وجهه الزميل صالح الصالح محتواه بالمختصر المفيد "تسديد القرض كيف ستتحمل أعباءه المالية الإدارات المقبلة بعد انتهاء الإدارة الحالية من مدتها "طبعا ما يريد قوله الزميل صالح والإفصاح عنه من خلال هذا السؤال" ما ذنب إدارة جديدة تتحمل مسؤولية أعباء مالية لإدارة سابقة؟" لتأتي الإجابة "قاصمة" وبالضربة القاضية "مفجعة" في مفهومها، أشبه بالرأي الذي يعزز استمرار وضع أنديتنا كما كانت عليه قبل أن ينصب رئيسا عاما "كلما تأتي إدارة تحمل سابقتها" وكأن الأمير عبدالله بن مساعد الذي تفاءلت به كثيرا يقول "هذا هو حال أنديتنا ولن أضيف جديدا" وبالتالي من خلال هذه القروض سيُصبِح الوضع "أسوأ" وينبغي على رئيس النادي الجديد هو وإدارته ألا "يشيلوا هما " فسوف نسمح لهم بقرض جديد تقديرا لموقفهم "النبيل" بقبول إدارتهم لقرض قديم،،هكذا فهمت وكل من استمعوا لتلك الإجابة "المتعبة" والمؤلمة أيضا أحسب أنهم فهموا مثلي.
* في نفس السياق قبل نهاية المؤتمر عاد الزميل صالح الصالح يبحث عن"نظام" يحمل رئيس النادي مسؤولية تبعات مالية تفرض عليه عدم ترك النادي مديونا، فوجد نفس الإجابة "التراكمية" من رئيس لرئيس "وكله محصل بعضه تخبيص في تخبيص" يعم ولا يخص، في الوقت الذي فاتت على الرئاسة العامة لرعاية الشباب مادة كان من المفترض أن تلجأ إليها بالرد على ذلك السؤال ومشتقاته موجودة باللائحة الأساسية للأندية المعدلة بموافقة من الرئيس العام شخصياً رقمها "87" تحت بند التزامات النادي المادية الفقرة رقم 5 ونصها" أنه لا يجوز لمجلس إدارة النادي الاقتراض من أي شخص أو جهة كانت إلا بعد الموافقة المسبقة من الرئاسة مع تحمل من قام بالاقتراض قبل موافقة الرئاسة جميع التبعات القانونية المترتبة عن القرض".
* الصدمة "الثالثة" تتعلق بقرض نادي الاتحاد والآلية التي اتبعت، فكما جاء على لسان الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد أنه قام بتعميد عضو اللجنة الأولمبية لؤي ناظر بالاتصال بـ"بيتوتات جدة" من أعضاء الشرف بما فيهم "المعارضين للإدارة الحالية لأخذ موافقتهم، وهنا سؤال يطرح نفسه ما هو نص المادة التي تم الاعتماد عليها في هذا الإجراء، ناهيكم أن هذا الإجراء حسب معلوماتي لم "يتم" إلا إذا كان لؤي فضل "الانتقائية" التي تسهل له مهمة التأييد ففي هذه الحالة أطالب الرئاسة العامة بفتح إدارة مستقلة يرأسها الأخ لؤي بمنصب "وكيل للاتصالات الخاصة".
* بقيت الصدمة "الأخيرة" التي جعلت من "تويتر" في حالة "استنفار" حينما تم التأكيد على أن القرض المالي الذي حصل عليه نادي الاتحاد "مشروط" صرفه بالديون "الخارجية" لإنهاء الأزمة فإذا بالمغردين يقدمون له "دليلا" مصورا لنسخة مستحقات مالية لمدرب الفريق بيتوركا تم استقطاعها من القرض، وهذا الإجراء الموقع بموافقة مدير مكتب رعاية الشباب بجدة يتنافى مع ما صرح به الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد وسبب الموافقة على القرض بيان حدد الهدف نصا "إنقاذ" النادي من الهبوط.
* أما ملاحظاتي على هذا المؤتمر فقد لفت انتباهي أن الرئيس العام يعرف أسماء كل الصحافيين الذين وجهوا له أسئلتهم، فكان يناديهم بأسمائهم، وقام بتصحيح المسمى الدارج إعلاميا "الخصخصة "إلى نظام" التخصيص" مع أمنياتي أن يرى هذا النظام النور قريباً.
* بينما صدمتي الثانية جاءت عقب سؤال"عميق" وجهه الزميل صالح الصالح محتواه بالمختصر المفيد "تسديد القرض كيف ستتحمل أعباءه المالية الإدارات المقبلة بعد انتهاء الإدارة الحالية من مدتها "طبعا ما يريد قوله الزميل صالح والإفصاح عنه من خلال هذا السؤال" ما ذنب إدارة جديدة تتحمل مسؤولية أعباء مالية لإدارة سابقة؟" لتأتي الإجابة "قاصمة" وبالضربة القاضية "مفجعة" في مفهومها، أشبه بالرأي الذي يعزز استمرار وضع أنديتنا كما كانت عليه قبل أن ينصب رئيسا عاما "كلما تأتي إدارة تحمل سابقتها" وكأن الأمير عبدالله بن مساعد الذي تفاءلت به كثيرا يقول "هذا هو حال أنديتنا ولن أضيف جديدا" وبالتالي من خلال هذه القروض سيُصبِح الوضع "أسوأ" وينبغي على رئيس النادي الجديد هو وإدارته ألا "يشيلوا هما " فسوف نسمح لهم بقرض جديد تقديرا لموقفهم "النبيل" بقبول إدارتهم لقرض قديم،،هكذا فهمت وكل من استمعوا لتلك الإجابة "المتعبة" والمؤلمة أيضا أحسب أنهم فهموا مثلي.
* في نفس السياق قبل نهاية المؤتمر عاد الزميل صالح الصالح يبحث عن"نظام" يحمل رئيس النادي مسؤولية تبعات مالية تفرض عليه عدم ترك النادي مديونا، فوجد نفس الإجابة "التراكمية" من رئيس لرئيس "وكله محصل بعضه تخبيص في تخبيص" يعم ولا يخص، في الوقت الذي فاتت على الرئاسة العامة لرعاية الشباب مادة كان من المفترض أن تلجأ إليها بالرد على ذلك السؤال ومشتقاته موجودة باللائحة الأساسية للأندية المعدلة بموافقة من الرئيس العام شخصياً رقمها "87" تحت بند التزامات النادي المادية الفقرة رقم 5 ونصها" أنه لا يجوز لمجلس إدارة النادي الاقتراض من أي شخص أو جهة كانت إلا بعد الموافقة المسبقة من الرئاسة مع تحمل من قام بالاقتراض قبل موافقة الرئاسة جميع التبعات القانونية المترتبة عن القرض".
* الصدمة "الثالثة" تتعلق بقرض نادي الاتحاد والآلية التي اتبعت، فكما جاء على لسان الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد أنه قام بتعميد عضو اللجنة الأولمبية لؤي ناظر بالاتصال بـ"بيتوتات جدة" من أعضاء الشرف بما فيهم "المعارضين للإدارة الحالية لأخذ موافقتهم، وهنا سؤال يطرح نفسه ما هو نص المادة التي تم الاعتماد عليها في هذا الإجراء، ناهيكم أن هذا الإجراء حسب معلوماتي لم "يتم" إلا إذا كان لؤي فضل "الانتقائية" التي تسهل له مهمة التأييد ففي هذه الحالة أطالب الرئاسة العامة بفتح إدارة مستقلة يرأسها الأخ لؤي بمنصب "وكيل للاتصالات الخاصة".
* بقيت الصدمة "الأخيرة" التي جعلت من "تويتر" في حالة "استنفار" حينما تم التأكيد على أن القرض المالي الذي حصل عليه نادي الاتحاد "مشروط" صرفه بالديون "الخارجية" لإنهاء الأزمة فإذا بالمغردين يقدمون له "دليلا" مصورا لنسخة مستحقات مالية لمدرب الفريق بيتوركا تم استقطاعها من القرض، وهذا الإجراء الموقع بموافقة مدير مكتب رعاية الشباب بجدة يتنافى مع ما صرح به الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد وسبب الموافقة على القرض بيان حدد الهدف نصا "إنقاذ" النادي من الهبوط.
* أما ملاحظاتي على هذا المؤتمر فقد لفت انتباهي أن الرئيس العام يعرف أسماء كل الصحافيين الذين وجهوا له أسئلتهم، فكان يناديهم بأسمائهم، وقام بتصحيح المسمى الدارج إعلاميا "الخصخصة "إلى نظام" التخصيص" مع أمنياتي أن يرى هذا النظام النور قريباً.