|




عدنان جستنية
مباراة الدم "الفاسد" ولجنة " لعب عيال"
2016-01-01
لعب الاتحاد مساء أمس مباراة العمر مقدما هذا الموسم أفضل مستوى فني له بروح غلبت عليها الثقة "المفرطة" ولو استثمرت الفرص التي اتيحت للمولد والغامدي لكانت نتيجة هذا اللقاء "تاريخية" في الوقت الذي كان الأهلي يلعب ناقصا أبرز نجومه الا انه استطاع من فرصة واحدة ان يسجل هدف الفوز والتأهل للمباراة النهائية لينال عن جدارة حقه من التهاني والتبريكات ولعل اللاعب الذي ارى انه يستحق لقب نجم المباراة فهو ياسر المسيلم الذي أنقذ الأهلي من هزيمة كبيرة و"الحق يقال" كان سببا "رئيسيا" في ترجيح كفة فريقه ووصوله لنهائي كأس ولي العهد.
* مباراة مثيرة في أحداثها الكروية قبل وأثناء إقامتها نجح باقتدار الحكم الدولي تركي الخضير في قيادتها إلى بر الأمان رغم ماسبقها من مناوشات كلامية كان بطلها لاعب الاتحاد أحمد عسيري بتصريح" الدم" الذي جاء على لسانه ناهيكم عن تصريحات خنفشارية" وتغريدات"لعب العيال"لرئيس لجنة الانضباط خالد البابطين الذي اتمنى أن يستمع لنصيحتي بسرعة تقديم استقالته قبل أن يقال.
* إذا كنت قد أشدت بمستوى النمور بما يدل على العمل الجيد الذي قدمه مدربه الروماني بيتوركا إلا ان"الزين مايكمل"فهو مايزال" حاقدا" على " الأبهة " الهداف" المخ" فقد تأخر كثيرا في إجراء التغييرات السليمة إضافة إلى قناعته باستمرار اللاعب فهد المولد الذي يحتاج إلى إعادة"صياغة" من جديد وركن فترة طويلة في دكة الاحتياط لكي يعيد حساباته مع نفسه وحجم" التراجع "الواضح في مستواه الفني ولياقة بدنية مهدرة لا قيمة لها، ثم لا أدري ماذا يعجب بيتوركا في اللاعب" المغرور" محمد أبوسبعان الذي لا يستحق البقاء في الفريق الاتحادي مثله مثل" حمد المنتهي" عفوا المنتشري، ولكن يبدو أن عقد "......." مشروط باستمرار هذين اللاعبين.
* ألف مبروك للأهلي و"مجانينه"انتصار جاء بدم اتحادي"فاسد" ظهر كما أشرت في هجوم "بارد" ومدرب كان هو الآخر دمه"بارد" فَلَو أشرك المدرب الاتحادي مختار من بداية الشوط الثاني ورياض ابراهيم لتغير مجرى ونتيجة المباراة بنسبة كبيرة ولكن هذه الكرة وعالمها إن لم تحسن التعامل معها تقدم الوجه القبيح لها، وكما تخذلها تخذلك وتهدي الفوز في"طبق من ذهب" للفريق الذي يجيد انتهاز الفرص وترجمتها الى أهداف تهز الشباك ولو لمرة واحدة.
* الليلة يلتقي الشباب والهلال من وجهة نظري كل المعطيات تمنح الأزرق فرص الفوز والتأهل لملاقاة الأهلي في النهائي ولا اظن ان الليث الذي يعيش حالة من" الضياع" وفقدان الهوية،قادر على ان يكسب هذا اللقاء ولا في"الأحلام" الا اذا كان هجوم الهلال في نفس "فورمة" الإتي البارد وبالتالي يهدي التأهل للأبيض كما أهداها العميد للأخضر.