مباريات الديربي بين الاتحاد والأهلي ليست لها مقاييس ومعايير فنية تتحكم في معرفة خاتمتها معلومة مسبقة تحدد قبل إقامة أي مباراة من هو الفريق الفائز والفريق المغلوب وهذه حقيقة "تاريخية" لا مجال للتشكيك في مدى صحتها فكثير من التوقعات كانت تذهب في مصلحة الأهلي ولكن أجواء اللقاء وظروفها الفنية والنفسية والجماهيرية تجد أنك أمام واقع وهزيمة مؤلمين، والعكس تماماً تنبؤات تشير إلى فوز اتحادي ساحق إلا أن المفاجأة على أرض الميدان تأتي مختلفة كلياً.
ـ من هذا المنطلق ليس غريباً إن تفوق الاتحاد مساء يوم الخميس وتأهل للمباراة النهائية، كذلك الحال بالنسبة للأهلي ليس غريباً إن كسب هذه المواجهة مواصلاً تحطيم الأرقام القياسية إنما ما هو "غريب" عندي وربما عند كل المتابعين لطقوس أهواء أهلاوية مختلفة وإعلام تابع له ولحالة "هدوء" لم نعدها من الأهلاويين في هذا الموسم أو حتى في مواسم سابقة أشبه بسكون الليل فقد غابت نغمة التحكيم والمطالبة بالحكم "الأجنبي" وكما جرت العادة واستجداء للسلطات "العليا" بتلبية هذه الرغبة.
ـ وكما هو ملاحظ اختفت تلك الأصوات التي تحذر وتتوعد في حالة إسناد المباراة إلى حكم محلي، بما يطرح سؤالاً مهماً و"منطقياً" لماذا حبايبنا الأهلاويون هذه المرة طبقوا حالة "الصمت" الرهيب بما فيها من مشاعر "الرضا" عن الحكام السعوديين وعن "الرضا" التام عما قاله "أبو رضا" وصرح به من أن مواجهات بطولات الكؤوس لن تسند إلى الحكام الأجانب وكأنهم بهذا "الرضا" تشعر بأنهم "مطمئنون" اطمئناناً يذكرنا ويذكرهم بزمن كانت ركلة الجزاء تحسب ضد الاتحاد ولمصلحة الأهلي من خارج منطقة "18" بثلاثة أمتار ومين بعدها يقدر يتكلم وبقول "ثلث الثلاثة كم" أو يصرخ "شق الفلينة يا غراب".
ـ طقوس"الرضا" بكل ما فيها من حالات الرضا عند الأهلاويين عن الحكم المحلي أراها تعزز آراء هلالية تقول "أنقز يا أهلاوي ترى الحكم محلاوي" وهذا ما جعل إدارة "الزويهري" ترفع شعار "الهدنة" أمام لجنة الحكام واتحاد الكرة بعدما وجدت أن لعبة "البيانات" حققت أهدافها على أكمل وجه وفقاً للمثل القائل (مادام معايا القمر مالي ومال "الأجنبي" عفواً النجوم).
ـ رب سائل يسأل طيب لماذا الإدارة الاتحادية لم تقم بالمبادرة وتطلب من اتحاد الكرة حكماً أجنبياً لمباراة الخميس "المصيرية"، سؤال وجيه ومنطقي جداً، ولا أظن أنه فات على "أبو العنود" بقدر معرفته مسبقاً بأنه لا يملك "النفوذ" الأهلاوي فريح دماغه، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فرصة "لا تعوض" ليثبت للجنة الانضباط نظرية "الفساد" التي عبر عنها في الموسم الماضي وعوقب مادياً أو يقدم الحكم المحلي ما يثبت عكس نظريته ويقود ديربي جدة بكفاءة ممتازة برزت في أكثر من حكام شباب أقربهم لذاكرتي عبدالرحمن السلطان ولا أتمنى وجود تركي الخضير حتى لا تتسبب لجنة الحكام في "حرق" أوراق حكم أصبح "فرض عين" في مباريات الأهلي وهو الذي لا يمكن التشكيك في نزاهته ولا كفاءته ولكن قد يستسلم "للضغط" النفسي ويجيب "العيد" في ليلة قد تؤدي إلى إسقاط أسهمه كحكم ناجح.
ـ حاولت من خلال هذه الرؤية ملامسة واقع جديد لمشهد أهلاوي "غريب"، أما عن رؤيتي لمشهد كروي لا يحتاج في سهرة كروية إلى "فزعات" تحكيمية إنما يهتم بموازين قوى فنية تحاكي "وصيف" المتصدر لدوري جميل الذي أراه أقرب لحصد بطولة الدوري، فالأهلي تتوافر لديه كل "مقومات" الفوز على الاتحاد والتأهل للمباراة النهائية ولا أستبعد بأن تكون النتيجة "كبية" فالثلاثية التي حققها الأهلي في مواجهة الفريقين بالدور الأول كانت "الرحمة"، صحيح أن بيتوركا لا يقارن ببولوني ولكن "تخبيصات" الأول كما شاهدنا في آخر مباراة أمام الوحدة ناهيك عن الموسم الماضي تجعل التنبؤ بتأهل العميد لنهائي كأس ولي العهد نسبته ضعيفة جداً إلا إذا جاء ظهور النمور بمستوى أفضل مما قدموه أمام سكري القصيم، حينذاك تصبح المعادلة واحدة قابلة لفوز اتحادي ولكن بفارق هدف واحد، والله أعلم.
ـ من هذا المنطلق ليس غريباً إن تفوق الاتحاد مساء يوم الخميس وتأهل للمباراة النهائية، كذلك الحال بالنسبة للأهلي ليس غريباً إن كسب هذه المواجهة مواصلاً تحطيم الأرقام القياسية إنما ما هو "غريب" عندي وربما عند كل المتابعين لطقوس أهواء أهلاوية مختلفة وإعلام تابع له ولحالة "هدوء" لم نعدها من الأهلاويين في هذا الموسم أو حتى في مواسم سابقة أشبه بسكون الليل فقد غابت نغمة التحكيم والمطالبة بالحكم "الأجنبي" وكما جرت العادة واستجداء للسلطات "العليا" بتلبية هذه الرغبة.
ـ وكما هو ملاحظ اختفت تلك الأصوات التي تحذر وتتوعد في حالة إسناد المباراة إلى حكم محلي، بما يطرح سؤالاً مهماً و"منطقياً" لماذا حبايبنا الأهلاويون هذه المرة طبقوا حالة "الصمت" الرهيب بما فيها من مشاعر "الرضا" عن الحكام السعوديين وعن "الرضا" التام عما قاله "أبو رضا" وصرح به من أن مواجهات بطولات الكؤوس لن تسند إلى الحكام الأجانب وكأنهم بهذا "الرضا" تشعر بأنهم "مطمئنون" اطمئناناً يذكرنا ويذكرهم بزمن كانت ركلة الجزاء تحسب ضد الاتحاد ولمصلحة الأهلي من خارج منطقة "18" بثلاثة أمتار ومين بعدها يقدر يتكلم وبقول "ثلث الثلاثة كم" أو يصرخ "شق الفلينة يا غراب".
ـ طقوس"الرضا" بكل ما فيها من حالات الرضا عند الأهلاويين عن الحكم المحلي أراها تعزز آراء هلالية تقول "أنقز يا أهلاوي ترى الحكم محلاوي" وهذا ما جعل إدارة "الزويهري" ترفع شعار "الهدنة" أمام لجنة الحكام واتحاد الكرة بعدما وجدت أن لعبة "البيانات" حققت أهدافها على أكمل وجه وفقاً للمثل القائل (مادام معايا القمر مالي ومال "الأجنبي" عفواً النجوم).
ـ رب سائل يسأل طيب لماذا الإدارة الاتحادية لم تقم بالمبادرة وتطلب من اتحاد الكرة حكماً أجنبياً لمباراة الخميس "المصيرية"، سؤال وجيه ومنطقي جداً، ولا أظن أنه فات على "أبو العنود" بقدر معرفته مسبقاً بأنه لا يملك "النفوذ" الأهلاوي فريح دماغه، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فرصة "لا تعوض" ليثبت للجنة الانضباط نظرية "الفساد" التي عبر عنها في الموسم الماضي وعوقب مادياً أو يقدم الحكم المحلي ما يثبت عكس نظريته ويقود ديربي جدة بكفاءة ممتازة برزت في أكثر من حكام شباب أقربهم لذاكرتي عبدالرحمن السلطان ولا أتمنى وجود تركي الخضير حتى لا تتسبب لجنة الحكام في "حرق" أوراق حكم أصبح "فرض عين" في مباريات الأهلي وهو الذي لا يمكن التشكيك في نزاهته ولا كفاءته ولكن قد يستسلم "للضغط" النفسي ويجيب "العيد" في ليلة قد تؤدي إلى إسقاط أسهمه كحكم ناجح.
ـ حاولت من خلال هذه الرؤية ملامسة واقع جديد لمشهد أهلاوي "غريب"، أما عن رؤيتي لمشهد كروي لا يحتاج في سهرة كروية إلى "فزعات" تحكيمية إنما يهتم بموازين قوى فنية تحاكي "وصيف" المتصدر لدوري جميل الذي أراه أقرب لحصد بطولة الدوري، فالأهلي تتوافر لديه كل "مقومات" الفوز على الاتحاد والتأهل للمباراة النهائية ولا أستبعد بأن تكون النتيجة "كبية" فالثلاثية التي حققها الأهلي في مواجهة الفريقين بالدور الأول كانت "الرحمة"، صحيح أن بيتوركا لا يقارن ببولوني ولكن "تخبيصات" الأول كما شاهدنا في آخر مباراة أمام الوحدة ناهيك عن الموسم الماضي تجعل التنبؤ بتأهل العميد لنهائي كأس ولي العهد نسبته ضعيفة جداً إلا إذا جاء ظهور النمور بمستوى أفضل مما قدموه أمام سكري القصيم، حينذاك تصبح المعادلة واحدة قابلة لفوز اتحادي ولكن بفارق هدف واحد، والله أعلم.