كان من المفترض أن أكتب هذا المقال تحت عنوان "مع التحية للرئيس العام" ولكن أثناء تصفحي لجريدة المرصد الإلكترونية اطلعت على خبر تتويج ملكة جمال الكون والخطأ الفادح الذي وقع فيه مذيع الحفل حينما نصب الوصيفة من كولمبيا بلقب ملكة جمال الكون وبعدما تم الإعلان عن اسمها وتتويجها بارتداء التاج على رأسها اكتشف المذيع أنه وقع في خطأ جسيم فلم يكن أمامه إلا الاعتذار وأعلن أن ملكة جمال الكون هي ملكة جمال "الفلبين" رافضاً هو وأعضاء اللجنة الاستمرار في الخطأ إنما سارعوا إلى تصحيحه رغم ما سيقال عنه وعن اللجنة المنظمة وفداحة التأثير النفسي الذي ارتكب في حق المتسابقة الكولمبية التي سحب منها اللقب في خمس دقائق.
ـ هذه الحادثة المأساوية بما فيها من دروس قيمة فتحت أمامي آفاقاً أخرى في كتابة مقال موجه للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد لتسهل مهمتي في إيصال الفكرة إليه بـ"سرعة" ليقوم بمسؤولياته من خلال توجيه الإدارة "المختصة" بشؤون الأندية لتصحح الخطأ الذي وقعت فيه عبر خطابها الذي أرسلته لإدارة نادي الاتحاد مطالبة بعقد الجمعية العمومية للنادي بتاريخ 19 يناير2016؛ أي بعد شهر بالتمام والكمال من إرسال خطابها والتوجيه المباشر الذي تضمنه، وهذا "مخالف" للائحة الأساسية للأندية المادة رقم 20 كما جاء في نص الفقرتين الثانية والثالثة:
"2" يقوم مجلس الإدارة بتحديد مكان الاجتماع وتاريخه ويتم إخطار الأعضاء على العنوان المختار المعتمد بذلك قبل الموعد بشهرين على "الأقل".
"3" يجب أن ترسل الدعوة رسمياً وخطياً قبل شهر على "الأقل" من عقد الاجتماع على أن يرفق بها جدول الأعمال وتقرير الرئيس والتقارير المالية وتقرير المحاسبة وأي مستندات أخرى.
ـ وبما أن عضو الشرف الاتحادي منير رفة ظهر في لقاء تلفزيوني ببرنامج "في المرمى" موضحاً أن الدعوة لم تتضمن أي تقارير مالية حسب ما جاء في نص اللائحة وهو يعبر عن لسان حال كل أعضاء الشرف ناهيك عن أن رعاية الشباب "السلطة المشرعة" ارتكبت مخالفة بموافقتها على دعوة الاجتماع دون التقيد بنص اللائحة ومادتها رقم "20" والفقرتين الثانية والثالثة الموضحة أعلاه، مما يعني أن الاجتماع في هذه الحالة لو تم الاعتراض على "نظاميته" لأصبح هذا الاعتراض صحيحاً.
ـ من منطلق تصحيح الخطأ والاعتراف به أتمنى من الإدارة "المختصة" بشؤون الأندية أن تبادر بـ"الاعتراف" بالخطأ الذي وقعت فيه وتصحيحه فوراً من خلال توجيه خطاب يحدد موعد عقد الاجتماع في شهر "مارس" لسببين: السبب الأول ترجمة للفقرة رقم "2" المشار إليها أعلاه، والسبب الثاني حتى تتمكن إدارة النادي من تقديم تقرير مالي متكامل لأعضاء الجمعية العمومية يشمل كل الفترة التي قضتها بما فيها الأشهر الستة الأخيرة حسب الفقرة "3"، ولو عقد الاجتماع حسب الموعد المحدد من رعاية الشباب فلن يشمل التقرير المالي الأشهر الستة الأخيرة لضيق الوقت وصعوبة المهمة.
ـ أما في حالة عدم اعتراف الإدارة "المختصة" بخطئها ورفضت أن تكون على قدر المسؤولية و"الأمانة" والشجاعة "الأدبية" التي كان عليها مذيع الحفل فإنني أرجو من الرئيس العام لرعاية الشباب التدخل وتوجيه من يلزم بضرورة المحافظة على "هيبة" النظام وتصحيح الخطأ الوارد حسبما ذكرت آنفاً.
ـ كلمة أخيرة للرئيس العام عانت أنديتنا على مدى سنوات من سلطة "السلطة التشريعية" عبر قرارات "ارتجالية" تستعرض فيها عضلات القوة دون مراعاة باللوائح والأنظمة التي شرعتها وأقرتها وطالبت من الجميع الالتزام بها، فهلا كان عصرك "مختلفاً" وضربت "بيد من حديد" على منع هذه التجاوزات و"تناقضات" باتت تعرقل تطبيق اللوائح والأنظمة ولا تشجع على العمل وسط أجواء بيئة "فوضوية" كبيرها وصغيرها لهم دور مؤثر في نشر هذه الفوضى إلا من رحم ربي، وقليل هم أولئك الذين يتميزون بميزة مذيع ومنظمي حفل ملكة جمال الكون، أليس كذلك أيها الأمير الذي أجمع الكثيرون على أنك من خلال عقليتك "المتفتحة" وثقافتك الرياضية "الواسعة" ومساحة "الوعي" الرياضي الذي تتمتع به شخصيتك سيكون لك دور فاعل ومؤثر في إيجاد نقلة "نوعية" في مسيرة الحركة الرياضية في بلادنا؟
ـ هذه الحادثة المأساوية بما فيها من دروس قيمة فتحت أمامي آفاقاً أخرى في كتابة مقال موجه للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد لتسهل مهمتي في إيصال الفكرة إليه بـ"سرعة" ليقوم بمسؤولياته من خلال توجيه الإدارة "المختصة" بشؤون الأندية لتصحح الخطأ الذي وقعت فيه عبر خطابها الذي أرسلته لإدارة نادي الاتحاد مطالبة بعقد الجمعية العمومية للنادي بتاريخ 19 يناير2016؛ أي بعد شهر بالتمام والكمال من إرسال خطابها والتوجيه المباشر الذي تضمنه، وهذا "مخالف" للائحة الأساسية للأندية المادة رقم 20 كما جاء في نص الفقرتين الثانية والثالثة:
"2" يقوم مجلس الإدارة بتحديد مكان الاجتماع وتاريخه ويتم إخطار الأعضاء على العنوان المختار المعتمد بذلك قبل الموعد بشهرين على "الأقل".
"3" يجب أن ترسل الدعوة رسمياً وخطياً قبل شهر على "الأقل" من عقد الاجتماع على أن يرفق بها جدول الأعمال وتقرير الرئيس والتقارير المالية وتقرير المحاسبة وأي مستندات أخرى.
ـ وبما أن عضو الشرف الاتحادي منير رفة ظهر في لقاء تلفزيوني ببرنامج "في المرمى" موضحاً أن الدعوة لم تتضمن أي تقارير مالية حسب ما جاء في نص اللائحة وهو يعبر عن لسان حال كل أعضاء الشرف ناهيك عن أن رعاية الشباب "السلطة المشرعة" ارتكبت مخالفة بموافقتها على دعوة الاجتماع دون التقيد بنص اللائحة ومادتها رقم "20" والفقرتين الثانية والثالثة الموضحة أعلاه، مما يعني أن الاجتماع في هذه الحالة لو تم الاعتراض على "نظاميته" لأصبح هذا الاعتراض صحيحاً.
ـ من منطلق تصحيح الخطأ والاعتراف به أتمنى من الإدارة "المختصة" بشؤون الأندية أن تبادر بـ"الاعتراف" بالخطأ الذي وقعت فيه وتصحيحه فوراً من خلال توجيه خطاب يحدد موعد عقد الاجتماع في شهر "مارس" لسببين: السبب الأول ترجمة للفقرة رقم "2" المشار إليها أعلاه، والسبب الثاني حتى تتمكن إدارة النادي من تقديم تقرير مالي متكامل لأعضاء الجمعية العمومية يشمل كل الفترة التي قضتها بما فيها الأشهر الستة الأخيرة حسب الفقرة "3"، ولو عقد الاجتماع حسب الموعد المحدد من رعاية الشباب فلن يشمل التقرير المالي الأشهر الستة الأخيرة لضيق الوقت وصعوبة المهمة.
ـ أما في حالة عدم اعتراف الإدارة "المختصة" بخطئها ورفضت أن تكون على قدر المسؤولية و"الأمانة" والشجاعة "الأدبية" التي كان عليها مذيع الحفل فإنني أرجو من الرئيس العام لرعاية الشباب التدخل وتوجيه من يلزم بضرورة المحافظة على "هيبة" النظام وتصحيح الخطأ الوارد حسبما ذكرت آنفاً.
ـ كلمة أخيرة للرئيس العام عانت أنديتنا على مدى سنوات من سلطة "السلطة التشريعية" عبر قرارات "ارتجالية" تستعرض فيها عضلات القوة دون مراعاة باللوائح والأنظمة التي شرعتها وأقرتها وطالبت من الجميع الالتزام بها، فهلا كان عصرك "مختلفاً" وضربت "بيد من حديد" على منع هذه التجاوزات و"تناقضات" باتت تعرقل تطبيق اللوائح والأنظمة ولا تشجع على العمل وسط أجواء بيئة "فوضوية" كبيرها وصغيرها لهم دور مؤثر في نشر هذه الفوضى إلا من رحم ربي، وقليل هم أولئك الذين يتميزون بميزة مذيع ومنظمي حفل ملكة جمال الكون، أليس كذلك أيها الأمير الذي أجمع الكثيرون على أنك من خلال عقليتك "المتفتحة" وثقافتك الرياضية "الواسعة" ومساحة "الوعي" الرياضي الذي تتمتع به شخصيتك سيكون لك دور فاعل ومؤثر في إيجاد نقلة "نوعية" في مسيرة الحركة الرياضية في بلادنا؟