لا أدري ماذا ينتظر منصور البلوي حتى يعلن عن استقالته من مهمته كمشرف عام تنفيذي لكرة القدم لنادي الاتحاد بعدما وافقت إدارة النادي على فكرة عودة المدرب الروماني "بيتوركا" بعد ستة أشهر من قرار إقالته وهو الذي كان رافضاً بأي حال من الأحوال فكرة عودته وكان له موقف واضح وصريح من بقائه مدرباً للاتحاد وكان سبباً مباشراً في إقالته من منصبه قبل انتهاء عقده ناهيكم عن تصريحات فضائية أدلى بها قبل شهر قال فيها إنه "مدرب عاطل" على اعتبار أنه منذ إقالته لم يغر أي نادٍ أو منتخب للتعاقد معه بما يعني أنه مدرب "فاشل".
ـ ليس عيباً أن يكون لك موقف ثابت يعبر عن قناعاتك الشخصية والأجواء الصحية التي تساعدك في العمل وتساعد الآخرين في قبول العمل معك وتكوين فريق عمل واحد لتحقيق النجاح وفق منظومة متكاملة، وإذا لم تتوافر هذه الأجواء فمن الأفضل أن تعلن بكل هدوء "الرحيل" وهذا ما توقعت أن يقدم عليه منصور البلوي منذ اللحظة الأولى التي أعلن المركز الإعلامي قرار الإدارة "المتناقض" جداً مع قناعاته الشخصية والإدارية إلا أنه لم "يفعل" حتى نشر هذا المقال، وأنا هنا "استعجب" مندهشاً كيف يقبل "أبو ثامر" على نفسه بأن يصبح مشرفاً "صورياً" لا يستطيع القيام بمهام عمله "لا يهش ولا ينش" ولماذا هو متمسك بمنصب لا قيمة ولا دور له، فالمدرب العائد لن يقبل بأي حال التعامل معه أو حتى السماح له بالدخول في معسكر الفريق أو الجلوس معه في دكة الاحتياط ولعل "الشروط" التي فرضها على الإدارة والتزمت بتنفيذها كافية لإيصال الرسالة التي تجعل من "مشرف مع وقف التنفيذ" القيام بخطوة الانسحاب بـ"أدب" مفضلاً مصلحة النادي على الاستمرار في منصب "اسمي" يسيء لمكانته واسمه وتاريخه وهو الذي كان يوماً ما رئيس "يشن ويرن" ومن يعين ويختار من معه كمشرف ومدير للكرة، ومن حق الإدارة التي رشحته واختارته أن يكون "كريماً" معها ولا يتسبب في "إحراجها" أكثر بحكم العلاقة الأسرية التي تربطه بأخيه رئيس النادي والأهم من ذلك كله هو الخوف من أي "انتكاسات" للمدرب يستخدمه كـ"شماعة".
ـ كنت في الموسم الماضي وعبر هذا الهمس أول "المطالبين" بإقالة هذا المدرب وقلت لولا جمهور الاتحاد وحماس اللاعبين لما حقق النمور المركز الرابع وحملت الإدارة آنذاك سبب "فشل" المدرب بعدما علمت قبل نهاية الموسم من الزميل عبدالله فلاتة أن ثلاثة من مساعديه استقالوا من جهازه الفني بعد شهر من توليه المهمة فعرفت سبب حالة التقهقر "drop" التي واجهت فريقاً كنت معجباً جداً بلمسات مدرب ظهرت في أولى المباريات التي أشرف عليها وإن صحت المعلومات المنشورة في بعض الصحف الرومانية بأن بيتوركا استفاد من "الدرس" وعرف مكمن الخطأ الجسيم الذي وقع فيه ولهذا سوف يحضر معه جهازاً فنياً متكاملاً على أعلى مستوى فحينها لن أجد حرجاً من مطالبة جماهير الاتحاد بدعم بيتوركا بروح "متفائلة" تقضي على حالة "التشاؤم" التي كانوا عليها ويستمروا في الحضور المكثف في المدرجات وبكل ثقة وعلى "مسؤوليتي" بأن المدرب سوف ينجح ويحقق الاتحاد أكثر من بطولة ولعلني هنا استشهد بـ"ديمتري" الذي حقق مع العميد عدداً كبيراً من البطولات وذلك في فترة كان فيها "لينا" مساعداً له وبعد انفصالهما انكشف "ديمتري" من كان وراء نجاحه.
ـ في نهاية هذا الهمس أعود لمنصور البلوي موجهاً له النصيحة بسرعة تقديم استقالته فأجواء "الديمقراطية" الموجودة في نادي الاتحاد تدعوك للعمل بهذه الروح "الشفافة" فالخلاف الذي بينك وبين أخيك رئيس النادي هو "اختلاف في الرأي" وليس خلافاً شخصياً حتى "يتشمت" فيه أحد والمصلحة العامة تفرض عليك القيام بهذه المبادرة لكيلا تجد نفسك أمام قرار بناء على طلبه استقال أو تم إعفاؤه، وسبق لك أن عشت هذه التجربة "المريرة" إلا أن وقعها من "ذوي القربى" أمر ومؤلم ومن حق إبراهيم الذي كان الأخ "المطيع" جداً جداً لك أن يكون هو الآن صاحب "القرار" ويتحمل مسؤوليته، خاصة أن فترة رئاسته باتت أشهراً معدودة وباتت سمعته على "المحك" ومن حقه الكامل أن يحقق النجاح الذي حققته في فترة سابقة، فهلا أدركت الموقف الصعب الذي يمر به أخوك وتركته يحدد مصيره ومصير كيان بكامله، أقولها من باب "النصيحة" والله على ما أقول شهيد.
ـ ليس عيباً أن يكون لك موقف ثابت يعبر عن قناعاتك الشخصية والأجواء الصحية التي تساعدك في العمل وتساعد الآخرين في قبول العمل معك وتكوين فريق عمل واحد لتحقيق النجاح وفق منظومة متكاملة، وإذا لم تتوافر هذه الأجواء فمن الأفضل أن تعلن بكل هدوء "الرحيل" وهذا ما توقعت أن يقدم عليه منصور البلوي منذ اللحظة الأولى التي أعلن المركز الإعلامي قرار الإدارة "المتناقض" جداً مع قناعاته الشخصية والإدارية إلا أنه لم "يفعل" حتى نشر هذا المقال، وأنا هنا "استعجب" مندهشاً كيف يقبل "أبو ثامر" على نفسه بأن يصبح مشرفاً "صورياً" لا يستطيع القيام بمهام عمله "لا يهش ولا ينش" ولماذا هو متمسك بمنصب لا قيمة ولا دور له، فالمدرب العائد لن يقبل بأي حال التعامل معه أو حتى السماح له بالدخول في معسكر الفريق أو الجلوس معه في دكة الاحتياط ولعل "الشروط" التي فرضها على الإدارة والتزمت بتنفيذها كافية لإيصال الرسالة التي تجعل من "مشرف مع وقف التنفيذ" القيام بخطوة الانسحاب بـ"أدب" مفضلاً مصلحة النادي على الاستمرار في منصب "اسمي" يسيء لمكانته واسمه وتاريخه وهو الذي كان يوماً ما رئيس "يشن ويرن" ومن يعين ويختار من معه كمشرف ومدير للكرة، ومن حق الإدارة التي رشحته واختارته أن يكون "كريماً" معها ولا يتسبب في "إحراجها" أكثر بحكم العلاقة الأسرية التي تربطه بأخيه رئيس النادي والأهم من ذلك كله هو الخوف من أي "انتكاسات" للمدرب يستخدمه كـ"شماعة".
ـ كنت في الموسم الماضي وعبر هذا الهمس أول "المطالبين" بإقالة هذا المدرب وقلت لولا جمهور الاتحاد وحماس اللاعبين لما حقق النمور المركز الرابع وحملت الإدارة آنذاك سبب "فشل" المدرب بعدما علمت قبل نهاية الموسم من الزميل عبدالله فلاتة أن ثلاثة من مساعديه استقالوا من جهازه الفني بعد شهر من توليه المهمة فعرفت سبب حالة التقهقر "drop" التي واجهت فريقاً كنت معجباً جداً بلمسات مدرب ظهرت في أولى المباريات التي أشرف عليها وإن صحت المعلومات المنشورة في بعض الصحف الرومانية بأن بيتوركا استفاد من "الدرس" وعرف مكمن الخطأ الجسيم الذي وقع فيه ولهذا سوف يحضر معه جهازاً فنياً متكاملاً على أعلى مستوى فحينها لن أجد حرجاً من مطالبة جماهير الاتحاد بدعم بيتوركا بروح "متفائلة" تقضي على حالة "التشاؤم" التي كانوا عليها ويستمروا في الحضور المكثف في المدرجات وبكل ثقة وعلى "مسؤوليتي" بأن المدرب سوف ينجح ويحقق الاتحاد أكثر من بطولة ولعلني هنا استشهد بـ"ديمتري" الذي حقق مع العميد عدداً كبيراً من البطولات وذلك في فترة كان فيها "لينا" مساعداً له وبعد انفصالهما انكشف "ديمتري" من كان وراء نجاحه.
ـ في نهاية هذا الهمس أعود لمنصور البلوي موجهاً له النصيحة بسرعة تقديم استقالته فأجواء "الديمقراطية" الموجودة في نادي الاتحاد تدعوك للعمل بهذه الروح "الشفافة" فالخلاف الذي بينك وبين أخيك رئيس النادي هو "اختلاف في الرأي" وليس خلافاً شخصياً حتى "يتشمت" فيه أحد والمصلحة العامة تفرض عليك القيام بهذه المبادرة لكيلا تجد نفسك أمام قرار بناء على طلبه استقال أو تم إعفاؤه، وسبق لك أن عشت هذه التجربة "المريرة" إلا أن وقعها من "ذوي القربى" أمر ومؤلم ومن حق إبراهيم الذي كان الأخ "المطيع" جداً جداً لك أن يكون هو الآن صاحب "القرار" ويتحمل مسؤوليته، خاصة أن فترة رئاسته باتت أشهراً معدودة وباتت سمعته على "المحك" ومن حقه الكامل أن يحقق النجاح الذي حققته في فترة سابقة، فهلا أدركت الموقف الصعب الذي يمر به أخوك وتركته يحدد مصيره ومصير كيان بكامله، أقولها من باب "النصيحة" والله على ما أقول شهيد.