منصور الاتحاد الذي أعنيه في مقال اليوم هو الاخ والصديق العزيز منصور اليامي الحاصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في المجال الرياضي ومديرالاحتراف منذ عشرة أعوام تقريبا والذي منذ أن أصبح حرف "الدال" يسبق اسمه كلنا كمحبين وفخورين به نفرح كثيرا بمناداته بيا "دكتر" وليس المعني هذه المرة بهذا التحذير والتنبيه هو حبيبنا "منصور البلوي" خوفا على سمعته مع انني أرى ان الاثنين سمعتهما معا باتت في حالة "خطر"وتكاد تكون في مرتبة واحدة فمنصور الاول للأسف الشديد فقد "مصداقيته" لدى غالبية الجماهير الاتحادية واعلاميا وان كان منصور الثاني اصبحت تحوم حوله كثير من الأقاويل والاتهامات بحكم وظيفة أهلته شهادة الدكتوراة بشغلها ناهيكم عن "خبرة" كافية وضعته محلا لـ"الثقة" كمسؤول مباشر عن الاحتراف عن عميد الاندية السعودية وهو"شرف" كبير حظي به يجب ان يعرف حجم قيمته ويحافظ عليه بالعمل"المخلص" للكيان أولا وأخيرا.
ـ منصور الاحتراف كنّا كإعلام نجامله ونغض الطرف عن بعض أخطائه التي يمكن تمريرها من منظور شخصية هادئة توحي من خلال لطف كلامها ورقة مشاعرها وحسن أدبها وأسلوب تعاملها بالبراءة والصدق ولمحبة جمة في نفس الوقت أوجدها تلقائيا لدى كل من عرفوه ولكن حينما تصبح هذه الأخطاء متكررة وبشعة وتمس "سمعته"كمدير الاحتراف بنادي الاتحاد فمنطقيا ومن باب"المحبة"التي نكنها له لن نقبل عليه ذلك ولن نقبل أن يؤدي بسمعته الوظيفية ثم الشخصية الى"الحضيض"حتى وان كان هو خارج الصورة بفضل دعم اداري يجده واعلام "موجه"يتغافل تماما عن أخطائه وعن"عبث" يتحمل هو بدون أدنى شك مسؤوليته حتى وان وجد الحماية ذلك ان لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم لا تعرف احدا مسؤولا اولا عن الاحتراف بنادي الاتحاد الا هو، ونفس الشيء لكل من عرفه من الجماهير وصيت وسمعة كبيرة حصل عليها خلال عقد من الزمن لايعرف الا منصور اليامي.
ـ حينما نرى مسؤول الاحتراف"الخبير"منصور اليامي يكون المتسبب"الرئيسي"في عدم إرسال اسم واوراق اللاعب المغربي "بوصوفة" عن طريق الـ"tms" في الموعد المحدد من الفيفا فهل معنى هذا الإهمال يجعلنا نجيره الى إدارة النادي او المشرف العام على إدارة الكرة بالطبع"لا"وكلا انما للدكتور منصور اليامي شخصيا، وعندما تنتظر الجماهير بفارغ الصبر تسجيل نفس اللاعب كلاعب"عاطل"ونجد ان لجنة الاحتراف ترفض تسجيله بسبب عدم استكمال أوراقه واتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة، فمن هو هذا الجاني والمهمل والمغفل الذي لا يتعلم من أخطائه ؟
ـ في هذه الحالة يصبح من وضع مدير الاحتراف كـ"متخصص"في الاحتراف غير جدير بهذا المنصب ولا بالمكان ولا والمكانة ولا بـ"الثقة"التي وضعتها الجماهير الاتحادية فيه،أخطاء "تافهة" جدا لايقع فيها موظف"متدرب"يقع فيها مدير احتراف تم تعيينه من اتحاد كرة القدم تقديرا لشهادته العلمية ورغبة في ان يصبح الشباب السعودي قادرا على تحمل المسؤولية فتلك من وجهة نظري"مصيبة"ان دلت على شيء فإنما تدل على ان هناك"خللا"كبيرا اما في الشخصية ذاتها اوفي"السستم "الذي يديره "دكتور"له سمعته ومكانته العلمية والأدبية وهو راضٍ بإرادته ان يصبح "إمعة"وفي ذات الوقت"شماعة"غير مرئيّة لأخطاء الادارة والمشرف العام على إدارة الكرة وهو الذي حاليا قبل بأن يكون مديرا لإدارة الكرة ليصبح مستقبلا هو"الشماعة"لأي اخطاء تخص هذه الادارة وتخص جوانب اخرى ينطبق عليها المثل القائل"ليس كل ما يعلم يقال"واحسب ان الدكتور يعلم ويدرك جيدا ماذا اعنيه تماما و"ماخفي كان اعظم"مكررا ان مادعاني الى كتابة هذا المقال "التحذيري"ما هو الا خوف على شخصية قد تودي بسمعتها الى"الحضيض"ان لم تصح من سباتها ومن غفلتها عاجلا غير آجل.
ـ لن اكتب عن الهلال وإخفاقه فقد مللنا من تكرار "العالمية صعبة قوية"وأعلم أن الهلال كما أشرت في مقال سابق لن يمل من تكرار المحاولة فهو مثل "النملة" وحتما يوما ما سوف يصل إالى القمة.