من لم يعرف في قاموس اللغة معنى "كابوس" ولم يمر عليه في منامه طيلة حياته كابوس مزعج مرهب قاتل فإن ما حدث ليلة الأحد الماضي في ملعبي الدرة بالرياض والجوهرة بجدة ليس بحلم ولا علم من علوم كرة القدم إنما كان "كابوسا" نصراويا بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، وهو التفسير الحقيقي لما شاهدته الملايين من جماهير لم تكن متوقعة ولا في الأحلام تتويج النصر بمباركة أهلاوية هلالية غير مصدقة أن ترى "هلالا" مهلهلا مخلخلا تحول في ذلك المساء إلى فريسة سهلة "هزيلة" أمام غريمه التقليدي وكأن مدربه ولاعبوه "تلاميذ" بلداء في حضرة "فارس نجد" رافعون الراية البيضاء، مستسلمون للهزيمة راضخون عمليا لمقولة "كحيلان" الشهيرة "النصر كبير الرياض" دون اعتبار للشعار أو مبالاة لـ"تاريخ" تم تقزيمه وإهانته في ذلك المساء "الأصفر" شكلا ومضمونا.
ـ كابوس آخر "مفجع" مقلق كان سببه النصر ولا غير النصر جرت أحداثه في عروس البحر وفي نفس التوقيت شاهدنا "أهليا باهتا متقوقعا فاقد الروح لا يبحث مدربه ولاعبوه عن لقب بطولة غابت "34" عاما إنما كانوا عطشى ليشربوا من ماء البحر بعد أن أعياهم التفكير في مباراة الخصم المنافس الوحيد ليصبح "كابوسا" جعل من أهلي جده في مكانه الطبيعي "صغيرا" أمام محبيه وأمام كل من "راهنوا" على أنه البطل القادم ومنحوه كل الألقاب لعل وعسى أن يثبت ولو مرة واحدة أنه أهلي "زمان" وأنه بالفعل من يستحق لقب "الملكي" ولكن الذي حدث العكس تماما إذ رأى الجميع كيف تمكن "التعاون" من خلال فكر مدربه وإخلاص لاعبيه تأكيد أن الأهلي الذي لا "يهزم" إنه لا يستحق إلا لقب "بطل التعادلات" أما التتويج بلقب الدوري فهو لم يكن يملك مهره كاملا وربما قد يحتاج إلى "34" سنة أخرى حتى يستطيع جمع قيمة مهره الغالي.
ـ كابوس نصراوي "حجم هلال" تعال تعال" ليخفيه تماما عن الأنظار، وأبكى كثيرا أهلاويين حاولوا أن ينسوا أغنية مطلعها الأول يقول "أبكي على ما جرى لي ياأهلي" ليخطف لقب "جميل" في ليلة تاريخية ما من شك أنها في عيون كل "النصراويين" جميلة بل ومن أجمل ليالي العمر على مدى تاريخ النصر منذ تأسيسه، وحينما نتحدث عن التاريخ فكما كشفت قبل أسابيع بعضا من "حقائقه" التي استفزت محبيه فإنني اليوم لا أجد حرجا في "إنصاف" هذا التاريخ فكما تعرض النصر في فترة ما بعد تأسيسه إلى "ظلم" تحكيمي مثله مثل بعض الأندية التي ليس لها نفوذ فبالأمس شاهدنا "كابوسا" على مستوى التحكيم "الأجنبي" الذي لعب دورا مهما ورئيسيا في إهداء هذه البطولة للنصر، والأمس الذي أعنيه ليس مقتصرا على مباراة "هلال ليه ماجيت" إنما أيضا هذا الكابوس "الخواجة" كان حاضرا متواجدا بشحمه ولحمه منذ وجه رمز النصر الحديث الإنذار الأخير للاتحاد السعودي لكرة القدم. وهذه حقيقة يجب أن لا تغضب النصراويبن لتبقى هي الأخرى في سجل "التاريخ" الجديد محفوظة بكل ما فيها من "جمال" وأيضا قبح في عالم هذه المستديرة.
ـ عموما لا نملك أمام هذا "الكابوس" بكل أشكاله وألوانه سواء كان نصراويا أو "تحكيميا" من خلال بدلة حكم أجنبي إلا أن نكون على قدر الحدث وحجم فرحة "بطل" توج عريسا في ملعبين ونخلع أيضا تعصبا أعمى لنصبح على مستوى عال من "الروح الرياضية" فنبارك من القلب لنصر كحيلان إدارة ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير بطولتين حققهما لموسمين متتاليين سواء اتفقنا أو اختلفنا حول أحقيته لهذين اللقبين أو أحدهما فسجلات "التاريخ" دونتها "نصراوية" شاء من شاء وأبى من أبى، والله يعين كل المحرومين والمظلومين وفي المقام الأول من وجه لهم "الإنذار الأخير".
ـ في ظل بقاء "بيتوركا" المدرب المفلس فإن الاتحاد لن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام وسوف يخسر مباراته المقبلة أمام الأهلي ويخرجه الهلال من بطولة الكأس، ولهذا أوجه "الإنذار الأخير" للبلوي "اخوان" وقد أعذر من أنذر حيث لن يفيد بعد "خراب مالطة" البكاء على اللبن المسكوب، اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد.
ـ كابوس آخر "مفجع" مقلق كان سببه النصر ولا غير النصر جرت أحداثه في عروس البحر وفي نفس التوقيت شاهدنا "أهليا باهتا متقوقعا فاقد الروح لا يبحث مدربه ولاعبوه عن لقب بطولة غابت "34" عاما إنما كانوا عطشى ليشربوا من ماء البحر بعد أن أعياهم التفكير في مباراة الخصم المنافس الوحيد ليصبح "كابوسا" جعل من أهلي جده في مكانه الطبيعي "صغيرا" أمام محبيه وأمام كل من "راهنوا" على أنه البطل القادم ومنحوه كل الألقاب لعل وعسى أن يثبت ولو مرة واحدة أنه أهلي "زمان" وأنه بالفعل من يستحق لقب "الملكي" ولكن الذي حدث العكس تماما إذ رأى الجميع كيف تمكن "التعاون" من خلال فكر مدربه وإخلاص لاعبيه تأكيد أن الأهلي الذي لا "يهزم" إنه لا يستحق إلا لقب "بطل التعادلات" أما التتويج بلقب الدوري فهو لم يكن يملك مهره كاملا وربما قد يحتاج إلى "34" سنة أخرى حتى يستطيع جمع قيمة مهره الغالي.
ـ كابوس نصراوي "حجم هلال" تعال تعال" ليخفيه تماما عن الأنظار، وأبكى كثيرا أهلاويين حاولوا أن ينسوا أغنية مطلعها الأول يقول "أبكي على ما جرى لي ياأهلي" ليخطف لقب "جميل" في ليلة تاريخية ما من شك أنها في عيون كل "النصراويين" جميلة بل ومن أجمل ليالي العمر على مدى تاريخ النصر منذ تأسيسه، وحينما نتحدث عن التاريخ فكما كشفت قبل أسابيع بعضا من "حقائقه" التي استفزت محبيه فإنني اليوم لا أجد حرجا في "إنصاف" هذا التاريخ فكما تعرض النصر في فترة ما بعد تأسيسه إلى "ظلم" تحكيمي مثله مثل بعض الأندية التي ليس لها نفوذ فبالأمس شاهدنا "كابوسا" على مستوى التحكيم "الأجنبي" الذي لعب دورا مهما ورئيسيا في إهداء هذه البطولة للنصر، والأمس الذي أعنيه ليس مقتصرا على مباراة "هلال ليه ماجيت" إنما أيضا هذا الكابوس "الخواجة" كان حاضرا متواجدا بشحمه ولحمه منذ وجه رمز النصر الحديث الإنذار الأخير للاتحاد السعودي لكرة القدم. وهذه حقيقة يجب أن لا تغضب النصراويبن لتبقى هي الأخرى في سجل "التاريخ" الجديد محفوظة بكل ما فيها من "جمال" وأيضا قبح في عالم هذه المستديرة.
ـ عموما لا نملك أمام هذا "الكابوس" بكل أشكاله وألوانه سواء كان نصراويا أو "تحكيميا" من خلال بدلة حكم أجنبي إلا أن نكون على قدر الحدث وحجم فرحة "بطل" توج عريسا في ملعبين ونخلع أيضا تعصبا أعمى لنصبح على مستوى عال من "الروح الرياضية" فنبارك من القلب لنصر كحيلان إدارة ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير بطولتين حققهما لموسمين متتاليين سواء اتفقنا أو اختلفنا حول أحقيته لهذين اللقبين أو أحدهما فسجلات "التاريخ" دونتها "نصراوية" شاء من شاء وأبى من أبى، والله يعين كل المحرومين والمظلومين وفي المقام الأول من وجه لهم "الإنذار الأخير".
ـ في ظل بقاء "بيتوركا" المدرب المفلس فإن الاتحاد لن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام وسوف يخسر مباراته المقبلة أمام الأهلي ويخرجه الهلال من بطولة الكأس، ولهذا أوجه "الإنذار الأخير" للبلوي "اخوان" وقد أعذر من أنذر حيث لن يفيد بعد "خراب مالطة" البكاء على اللبن المسكوب، اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد.