نخطيء كثيراً إن كنا نعتقد أن من طباع وسلوكيات اللاعب والنجم(الأسطوري)الكبير محمدنور عدم احترام
الانظمة والتعليمات والتمرد على قرارات الادارة والمدربين فنحن بهذا الحكم(نظلمه)ونقسوا عليه كثيراً بعدما قدم لنا الدليل (القاطع)والبرهان الدامغ بالموسم المنصرم لاعبا محترما في نادي النصر فقد كان رائعا في كل شيء في كلامه وهندامه حتى ابتساماته كان لها طعم آخر اشبه بتعبير الفنان عادل امام في مسرحية مدرسة المشاغبين وهو يصف لزميله الفنان احمد زكي الأجواء الرومانسية التي كان يعيشها(المطر بينزل علينا ياأحمد فيش فيش).
ـ هكذا كان محمد نور في النصر نسمة هادئة (متزنة)في كل تصرفاته(نموذجا)يقتدى ويحتذى به حضوره للتدريبات في الموعد بـ(الثانية)ماشياً على الطريق المستقيم راضخا لتوجيهات المدرب منفذا لها بحذافيرها ، اذن باتت المشكلة الحقيقية معروفة لا يمكن لنا ان نلومه او نحمله المسؤولية فهي (ادارية)بحتة في المقام الاول وهذا موضوع متشعب يطول شرحه له ترسبات قديمة بدايتها مع بطولة السلام ومازالت مرتبطة حتى
الان بـ(المحيطين)به ممن يساعدونه و(يرتبون)له مع كل غياب قصص(الف ليلة وليلة)ويجهزون حبكة الأعذار والمبررات فتخلفه عن السفر الى هولندا وعدم مرافقته لزملائه لو وجد(العين الحمراء) لسمع الكلام مثلما كان يسمع ويصغي لرئيس نادي النصر الامير فيصل بن تركي،ومخالفته المرورية قصة (محبوكة) بساهر وبدون ساهر لن يسافر في ظل ان سياسة(الدلع)من كافةالاطراف "إدارة مدرب اعلام"مستمرة وحلها ومعالجتها سيتم في مشهد درامي بعيدا عن الانظار بواسطة المستشار الأمين والخبير زميلنا العزيز وليد الفراج بحكم علاقاته الوطيدة والوثيقة جدا بملاك(ساهر) ورقة انطبعت بالرقم الخيالي وتسربت واترك تكملة بقية الحكاية لفطنة القاريء الكريم.
ـ لن احكم الآن على موقف الادارة الحالية بناء على ترسبات الماضي لإدارات سابقة وان لم يعجبني تصريح رئيس النادي ابراهيم البلوي لزميلنا ماجد التويجري هنا في صحيفة الرياضية حينما قال ان الاعلام (كبر وهول) الموضوع فما شاهدناه ولمسناه من تنظيم في الفترة الماضية(اداريا وفنيا)أسكت الالسن واشعل الأمل في صدور الاتحاديين ومن غير المنطق والمعقول ان يتحول كل هذا العمل(الجاد)والمنظم للاشيء(هباء منثورا) من اجل تحقيق رغبة لاعب ونجم كبير ان حدث وقبل(ابوالعنود )تحت ضغوط اعرف تماما مصدرها فمعنى ذلك ان(السبحة انفرطت) من بين يديه الا في حالة واحدة (حطها)في رأس المدرب الوطني القدير(خالد القروني) والذي هو في جميع الاحوال صاحب القرار النهائي فيما سيتخذه ضد نور وغيابه(الأسطوري)وبالتالي هذا هو الاختبار الاول والحقيقي لقوة شخصية مدرب يسعى لتحقيق النجاح وفق آلية(نظام)متبعة وتطبق على اصغر واكبر لاعب في الفريق بدون اي(استثناءات)ولا قبول اي وساطات او فكر فيه من(التحايل)الايام في القريب العاجل سوف تكشف.
ـ بيني وبينكم اخشى ان هذا الكشف يذهب(ضحيته)الاتحاد سواء في بطولة الدوري او الآسيوية، فهل ينجح القروني ويتجاوز هذا الاختبار(الصعب) وبالتالي ينقذ إدارة النادي من أي ملامة وسقوط يمسه قبل
ان يمس الرئيس على اعتبار ان تهاون (الكوتش)هو من ستقع عليه المسؤولية ونسمع ابراهيم يقول حينذاك دفاعا عن نفسه وإداراته (المدرب عاوز كده)أعطيناه كافة الصلاحيات فهو من يقرر أولا وأخيرا.