على إثر همسي المنشور أول أمس السبت تحت عنوان (البلوي والعتاريس ومحور الشر) تلقيت ردوداً مختلفة عبر حسابي بتويتر ورسائل واتصالات عبر جوالي من قبل التيار الاتحادي المعروف باسم (العتاريس) طغت في غالبيتها على لهجة (عتاب) موجهة لشخصي ذلك أنني قارنتهم في المقام الأول بتيار (المطانيخ) وشبهتم بـ(محور الشر) الذي أطلقته لقباً عليهم مستغربين وبدهشة بالغة إن كان هناك وجه مقارنة بين تيارين عانى الاتحاد من التيار الموالي لمنصور البلوي الأمرين والذي يعتبر سبباً رئيسياً في (تشتت) شمل أعضاء شرفه وابتعادهم وانقسام جماهيره و(فساد) أنهك جسد كيان عملاق نهبت مدخراته وفرط في مكتسباته وشوهت جدا صورته وضاعت هيبته، وأنهم كتيار يفتخرون بتسميتهم بالعتاريس نسبة للقب الذي أطلق على عضو الشرف عادل جمجوم وأعضاء مجلس إدارته في فترة توليه رئاسة النادي مؤقتاً أو حتى عندما كان نائبا للرئيس مع الفايز والبلوي إبراهيم، وأنهم عازمون في توجه واحد لن يحيدوا عنه بـ(تنظيف) نادي الاتحاد من محور الشر الذي ابتلي به العميد حتى ولو نعتهم بنفس (الصفة) مطالبين كاتب هذه السطور بتقديم اعتذاره لكل (العتاريس) على زلة قلم وقع فيها والانضمام إليهم ودعمهم بقوة حتى يتخلص الاتحاد منهم ويتوقعون حدوث ذلك قريبا.
ـ وحينما طالبت العتاريس بمنح إبراهيم البلوي فرصة كاملة بعد اكتمال نصاب مجلس الادارة حيث لم يعد لديه عذر بعدما أصبحت كل المعوقات التي كان يتعذر بها أمام الجماهير الاتحادية ولدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا وجود لها ليأتي ردهم المباشر بسؤال إن كنت (أصدقه) سينطلق بالاتحاد إلى الأمام إنما سيعيده إلى الخلف لمرحلة قد تصل إلى (تدميره) حيث إن في كل ما قدمه بالفترة الماضية من وعود لم يلتزم بالوفاء بها شاهد (إثبات) فيه تأكيد بأن (ليالي العيد تبان من عصاريها) فهو حتى الآن لم يسدد للعاملين الأربعة رواتب التي وعد بها، ولن نضيف بقية الوعود إنما لك أن تسأل فقط عن (الاستئناف) الذي قدم للجنة الاستئناف بعد الاحتجاج المرفوض من لجنة الانضباط حول اللاعب الأهلاوي الأجنبي الذي شارك الفريق بطريقة مخالفة للأنظمة، لماذا لم يهتم به هذا إن كان بالفعل قدم استئنافا.
ـ إن الفرصة التي أدعوهم إلى منحه إياها، يقولون إنني مخطئ جدا لو اعتقدت بأنه سيحقق فيها إنجازات إنما سيبقى هو ومجلس إدارته لفترة محدودة ثم يقدم استقالته وينسحب هو وأخوه منصور من المشهد الاتحادي تماما بعدما يضمن (نجاح) المحامي الذي تم اختياره ليتولى مقاضاة الأفراد والشركات التي لديها مستحقات لنادي الاتحاد في مبالغ مالية تتجاوز الـ(40) مليون ريال حسبما جاء في نتائج لجنة تقصي الحقائق سعياً لتبرئة ساحة (اثنين) من استرجاع هذا المبلغ إلى خزينة النادي خاصة وأن المحامي الذي تم اختياره سبق له أن كان محاميا لواحد من هاتين الشخصيتين في قضية وصلت للمحاكم الشرعية.
ـ لن يقتصر دور إبراهيم على إنجاز هذه المهمة فحسب إنما تحقيق مكاسب من بيع عقود لاعبين عن طريق (تطفيشهم) مثلما فعل مع اللاعب (أحمد الفريدي) وسترى بـ(أم عينيك) وتتأكد بأن ثلاثة من أبرز نجوم الفريق سينتقلون إلى فرق أخرى وأنهم (يحذرون) من الآن من نوايا موجودة يجب على الاتحاديين (المخلصين) للكيان عدم الاستهانة بها ومنع تحقيقها، ولك أن تسأل عن لاعبين غير (مقتنعين) بعودة اللاعب محمد نور وعن أسماء شابة يتم بطريقة وأخرى إخضاعهم لتوقيع عقود مع شقيقه سلطان ومن يرفض سيكون مصيره (التجميد) وأجواء غير صحية تؤدي إلى استسلامهم أو الرحيل، وستشاهد هذه الحالات ماثلة أمامك واقعاً يتم بدعم من محور الشر الذي كتبت أنه بات اليوم غير موجود وجيرته للعتاريس.
ـ مع احترامي لتيار العتاريس ولهجة عتاب (محبين) لا أشك في مشاعرهم الصادقة وأقدرها كثيراً إلا أنني مازلت عندي قناعتي بأن يأخذ الرئيس الحالي ومجلس إدارته فرصته ثم (يحاسب) ولن ألتفت إلى أي معلومات تسرب كـ(شائعات) تنتهج نفس أسلوب (محور الشر) التابع لـ(المطانيخ) وحرب تضرر منها الاتحاد لن أدخل طرفاً فيها، ويقيني أن أي بوادر تشير إلى صحة التفريط في قضايا مالية أو حقوق تعود لمصلحة الاتحاد أو في مكتسبات فريقه الكروي لن يتم السكوت عليها من قبل الاتحاديين (الشرفاء) ناهيكم عن الدور الموكل للاهتمام به مدير مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي وفقاً لتوجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب الذي لم ولن يقبل أي تجاوزات أو أي محاولات لـ(تمييع) قرارات لجنة تقصي الحقائق أو أي إهدار لحقوق النادي، وإن فعل سأكون له بالمرصاد.