|




عدنان جستنية
أتوقعها أهلاوية وأتمناها شبابية
2014-05-01

عنوان استفزازي لمشاعر الأهلاويين على اعتبار أنني بهذه الأمنية خرجت كناقد صحفي عن (الحياد)، ونفس الشيء ربما الشبابيون ينظرون لتوقعي بأن فيه (استخفاف) بالليث، لاعبين ومدربا، وأنا في كلتا الحالتين أتفق تماما مع وجهتي نظر معارضة لعنوان في محتواه رأي من الممكن أن يأخذ تفسيرات أخرى قد تأتي في ذهن القارئ و(خيال واسع) لا ألومه عليه، منها أنني أحاول تفخيم الأهلاويين بغرض (التخدير) الذي يسهل المهمة على الشبابيين متأثرين بذلك (النفخ)، بينما أمنيتي تأخذ منحنى فيه من (التربص) مقصود به الأهلي لأسباب مرتبطة بالميول وهو في الواقع (استنتاج) فكرت فيه وألتمس العذر لـ(المجانين) لو خطر على بالهم.

ـ طيب لو تأملنا في العنوان بعيدا كل البعد عن مؤثرات عاطفية أو فلسفية عبر محاولة النظر إليه كتطبيق عملي بمعنى.. كيف تصبح البطولة أهلاوية كتوقع قابل للحدوث؟ وكيف تتحول للشباب كأمنية؟ وبهذه الطريقة نستطيع إلى حد ما عبر قراءة فنية من الأقرب من الفريقين للفوز وكسب اللقب (الملكي) وبالتالي الوصول إلى ما هو أهم من توقع وأمنية؟

ـ الفوارق تميل من خلال رؤية فنية في أفضليتها للراقي بدون أدنى شك ولست هنا أخص (اللاعبين) فحسب، إنما أيضا كفكر (تدريبي) ككفة ترجح كفة البرتغالي بيريرا مع احترامي للمدرب الشبابي خاصة عبر تحول جذري لفريق ظهر فيه هذا المدرب هو الوجه الأبرز عن طريق انتصارات متتالية تحققت كان آخرها أمام الغريم التقليدي بعدما (فجر) لمن لامس جهده في تنمية قدرات لاعبين طاقات مبدعة وقدم لنا (اكتشافات) عن مستقبل يدعو للتفاؤل كثيراً لفرقة (رعب) أهلاوية قادمة بالموسم المقبل لامحالة تعيد الأيام الحلوة لقلعة الكؤوس (مذهلة) ولكن القادم المرئي أمامي في الغد القريب هذه المرة (مشرق) ببطولة الدوري عبر "ليالي العيد تبان من عصاريها".

ـ أما الرؤية العكسية لليث يقلب كل التوقعات فليست لها علاقة بأمنيات (اتحادية) الغالبية العظمى حاضرة الليلة ليس حباً في الشباب إنما (كرهاً) في لجان تابعة لاتحاد (منتخب) لم تراع مشاعرها بحكم أنها (طنشت) احتجاجاً كان من المفترض أن تنظر إليه وتعلن عن موقفها حتى لو جاء بالرفض حسب (نظام) كان هو الحكم إنما بأمنية خاصة بي مرتبطة بآراء نقدية سطرتها عبر هذا (الهمس) منها ما له صلة بتحكيم (نص ونص) افتقد إلى التركيز من قبل مساعدي حكم الساحة في مباراتين متتاليتين وأخرى حول مدرب وطني خيب آمال من أحسنوا الظن في قدراته التدريبية والذي وقع في أخطاء لا يقع فيها مدرب (غشيم) فلو نجح المدرب التونسي عمار السويح اليوم في التعامل الجيد مع الضربات (الثابتة) وتسديدات صاروخية من قبل (ليالٍ وأمان) الأهلي وتجهيز متقن بعناية فائقة جدا للحارس وليد عبدالله ولـ(أفخاخ) المدرب الماكر بيريرا تنهي مسلسل (تسللات) يحقق منها لفريقه أهدافا، حينذاك تصبح فرحتى ليست بسبب هزيمة أهلاوية بقدر ما هي أمنية حققها لي الشبابيون بـ(انتصار) عملي لآراء كتبتها تؤكد صحة انتقادات مست (الصافرة) المحلية والأجنبية ومدربا وطنيا (أبوقبعة) أحبه كثيراً.

ـ بين التوقع والأمنية تظهر (الحقيقة) الأجمل هذا المساء بإفتتاح ملعب عالمي طال انتظاره وبرعاية كريمة من قبل راعي هذه المناسبة، وبطولة تشرفت باسمه (خادم الحرمين الشريفين)، ودعاء من القلب بأن يحفظه الله، ويمن عليه بالصحة والعافية، ولا يحرمنا من طلته البهية ومن(هداياه) لأبناء وشباب هذا الوطن عبر (جوهرة) وتزينت كعروس في ليل عرسها هذه الليلة احتفاء واحتفالا بـ(حبيب الشعب عبدالله) وبهديته الغالية.

ـ كنت أتمنى أن يكون لي (شرف) حضور افتتاج جوهرة الملاعب ومشاهدة المباراة إلا أن رئيس لجنة الإعلام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الزميل محمد القدادي كان له رأي آخر في آلية (توزيع) مخالفة تماماً عن قائمة تم الموافقة عليها على طريقة (كلام الليل يمحوه النهار).