ألف مبروك ومعها(30)مليون تهنئة صادقة من الاعماق اوجهها مباشرة لرئيس نادي الاتحاد المنتخب الاخ ابراهيم البلوي على القرارات الصادرة من الرئيس العام لرعاية الشباب اول امس الاحد رغم تحفظي الشديد على مبررات (لا أساس لها من الصحة )بني عليها قرار حل مجلس الادارة ،ومع ذلك اسطر لك عبر هذا الهمس مباركتي بمايترتب على هذا القرار من(مفاهيم)قد تسود الشارع الرياضي عموما والاتحادي خاصة على انك حققت (انتصارا) عظيما على عادل جمجوم وإيهاب ابو شوشة وسمير باجنيد وبقية اعضاء مجلس الادارة وعلى ايضا(شخصي)وكل من ساندوهم من تيار تعتقد انه وقف ضدك وحاربك وكانوا جميعا سببا في (اعاقتك)عن طموحات جئت من اليوم الاول لانتخابك فلم تستطع لعدم توفر اجواء (نقية)وبيئة عمل داخل النادي تسمح لك وتساعدك على ذلك.

ـ من حقك ان تفرح ويفرح من معك على هذا الانتصار(التاريخي)وفي مقدمتهم أخيك منصور البلوي وكل من وقف لك داعما بقوة لتنفيذ مخطط (نجحت)باقتدار في تحقيقه وكان لهم دور بارز في(إسقاط)الادارة وبلوغ الهدف المطلوب من زملاء إعلاميين لا اجد اي(حساسية)اطلاقا في ان اقدم لهم تهاني القلبية على انهم كسبوا (الجولة)بأسلحتهم النارية(الفتاكة)التي كان لها اثرها في صدور قرار(جاك ماتتمنى يامهنا).

ـ بقدر هذه(الشجاعة)الأدبية التي آمل ان تقدرها وتجد صداها(الطيب)عندك وعند كل من هم حولك ارجو ان تستفيد من هذا(الانتصار)وتبدأ مرحلة جديدة تلتزم في المقام الاول بمبدأ(الصدق)في تعاملك مع العاملين (الغلابة)بالنادي واللاعبين على مختلف الالعاب والجماهير الاتحادية والاعلام الرياضي عموما ولتبدأ في تنفيذ وعودك السابقة وان وجدت ان ظروفك المادية لاتسمح فكن(شفافا)مع الجميع وقدم(اعتذار)الشجعان الذي من المؤكد سيحظى بالقبول وذلك خير لك من كذبة سوف تطاردك كل يوم واينما حللت واتجهت وتتعبك اكثر على وجه الخصوص في حالة(الاخفاق)فجماهيرالعميد يا ابراهيم لاترحم ان نفد صبرها.

ـ هذا انا اليوم حسب القول الشعبي(بعت البيعة)لك بالكامل ولأنصارك،تعلم لماذا يا(ابراهيم)؟دعني اصدقك القول ذلك ان النادي(الثمانيني)وجماهيره العاشقة ومحبيه من أبناء هذا الوطن وخارجه ملوا من الخلافات والاختلافات والمشاحنات والكذب والافتراءات والتضليل والانقسامات و(اشتاقوا)كثيرا لمرحلة تنسجم (قولا وفعلا)مع جاء في تصريحك المنشور امس(اتحاد يد واحدة)وعودة مسيرة(الإنجازات)وهذه فرصة ثمينة لاتعوض (اغتنمها) لتثبت لي ولكل من اختلفوا حول اسلوبك (كلمة وعملا)او انهم غير(مقتنعين)بك رئيساً او(متخوفين)من مشروع سيجعل نادي الاتحاد(أملاك خاصة)للمستنفعين والمتمصلحين انك بالفعل ستبدأ(صفحة بيضاء) كما ذكرت مؤخراً مع نفسك اولا ومع الاتحاد ومع كل(المتأملين)نحو غد مشرق لعميد تقوده للم الشمل والبطولات ولن تخيب ظنهم فيك.

ـ نعم والف نعم ليس عيبا او ضعفا ان كل من اختلفوا مع فكرك ومنطقك رفعوا اليوم(الراية البيضاء)انما موقفهم هذا يدل على (قوة) منبثقة من مدى وعمق حبهم لهذا الكيان ورغبتهم الجادة بأن تقدم لهم الأدلة الدامغة القاطعة ان رؤيتهم فيك كانت(خاطئة)وأنك على قدر المسؤولية و(الثقة)التي وضعت فيك على مستوى قيادتنا الرياضية والجماهير الاتحادية وأنك حاليا وجدت الأرضية الخصبة والأجواء الصحية القادرة على ان تحقق فيها أهدافك التي قدمتها ببرنامجك الانتخابي وتجعل كل الاتحاديين(يفرحون)كما نشر الفرح في قلوبهم اخوك(ابوثامر).

ـ اخيراً وليس آخراً مع هذا البوح(الصادق)أنصحك بأن تستثمر جيدا فترة(60)يوما لتصحح كل اخطائك السابقة واستفد من دروس الأشهر الثلاثة الماضية وأحسن في اختيار اعضاء مجلس إدارتك ممن لديهم الكفاءة العلمية والادارية ويملكون الفكر والمال وحوافز صناعة النجاح ولا تكرر اخطاء إدارات سابقة كان اعضاء مجلس الادارة ماهم الا(تكملة عدد)فهلا يا(ابراهيم) استثمرت الفرصة(الثانية)وانطلقت بالاتحاد الى آفاق تتوحد فيها صفوف ابنائه وتعيد أمجاده (بطلا)في المحافل الرياضية المحلية والدولية والعالمية، اتمتى ذلك.