|




عدنان جستنية
كيف (يقيل) الأمير نواف (الجمجوم)؟
2014-04-13

بلغني إنه منذ يوم الثلاثاء الماضي والاجتماعات متواصلة إلى يومنا هذا في مكتب الرئيس العام لرعاية الشباب من أجل البحث عن مخرج (قانوني) يجيز للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل إصدار قرار بـ(إعفاء) نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم من منصبه وإسقاط عضويته من مجلس الإدارة، إلا أنهم لم يجدوا هذا المخرج فاتجهوا إلى مخارج أخرى تجيز إقالة النائب وأمين الصندوق وإحلال بديلين عنهما أو قرار حاسم من الأمير بـ(حل) مجلس الإدارة بكامله على أن يتولى إبراهيم البلوي مهمة إدارة النادي مؤقتا إلى حين موعد عقد الجمعية العمومية وانتخاب رئيس ومجلس إدارة جديد إلا أن النظام وقف عائقا وحال دون موافقة رجل(القانون) وبالتالي عدم إصدار القرار.

- وبما أن النظام كان هو سيد الموقف وهو الذي كان سببا(محيرا) لاجتماعات متواصلة فإنني من خلال هذا الهمس أقدم (مشورة) للمجتمعين تسهل لهم مهمة الكيفية التي على ضوئها يوافق الأمير نواف بن فيصل على إقالة الجمجوم أو يقدم هو استقالته، فلو حصلوا على إقرار وتعهد خطي من رئيس النادي إبراهيم البلوي بتنفيذ (ثمانية) قرارات من القرارت التي اتخذتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بناء على التوصيات التي قدمتها لجنة تقصي الحقائق قبل أكثر من شهر مع تقديمه ضماناً بنكياً بشيك مصدق بـ(30)مليوناً فإنني على يقين إن الأخ عادل جمجوم لن يمانع فورا في تقديم استقالته ويقبل بأي قرار يصدر من الأمير نواف مباشرة وعليها (قبلة) على رأسه والقرارات (8)هي:

- القرار الأول (إلزام إدارة نادي الاتحاد بالتعاقد مع مكتب محاماة معتمد لمباشرة كافة القضايا الخاصة بالنادي والمطالبة بمستحقات النادي لدى الشركات والأفراد الواردة أسماؤهم بالتقرير أمام الجهات المختصة مع إحاطة الجهة المختصة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ومكتب الرئاسة بجدة بالخطوات التي تتم في هذا الإطار) للمعلومية حتى تاريخه لم ينفذ هذا القرار) بينما القرار الثاني(التأكيد على مجلس إدارة نادي الاتحاد عقد اجتماعاته بشكل منتظم وصحيح والتقيد بما جاء باللائحة الأساسية الموحدة للأندية الرياضية المنظمة وإعداد سجلات تفصيلية لمحاضر جلساته وحفظها وكافة مستنداتها بالإضافة لإرسال نسخة منها لمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمحافظة جدة مع حفظ وأرشفة الوثائق الورقية بأنواعها (مراسلات – عقود – محاضر مجلس الإدارة – مستندات)، أما القرار الثالث فهو(يجب على مجلس إدارة نادي الاتحاد مطالبة الجهات الواردة أسماؤهم في تقرير اللجنة والتي قامت بصرف واستعادة المبالغ التي قيدت بالقوائم المالية على النادي كديون ولم يتم الموافقة عليها من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وما سيصدر لاحقاً من قرارات تخص المبالغ التي صرفت لسداد القروض التي لم توافق عليها الرئاسة والتي ظهرت بعد تسليم اللجنة لتقريرها للرئيس العام لرعاية الشباب) في حين أن القرار الرابع (يجب على مجلس إدارة نادي الاتحاد بعدم تحميل خزينة النادي بعمولات وكلاء اللاعبين والتقيد بما جاء في المادة (20) الفقرة (4) من لائحة وكلاء اللاعبين بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الصادر في عام 1431هـ الموافق 2010م)، بينما القرار الخامس (يجب على مجلس إدارة نادي الاتحاد إنه في حال رغبة أحد أعضاء شرف النادي بالتكفل بقيمة عقد أي لاعب أو مدرب فإن على عضو الشرف إيداع كامل مبلغ التعاقد مقدماً في حساب هيئة أعضاء الشرف أو تقديم الضمان اللازم لعدم إخلاله بهذا الالتزام)، أما القرار السادس (يجب على مجلس إدارة نادي الاتحاد إنشاء إدارة قانونية للنادي أو التعاقد من مكتب محاماة لتقديم خدمات الاستشارات القانونية ومتابعة جميع الشؤون القانونية بما فيها القضايا المقامة من أو ضد النادي أمام كافة الجهات المحلية والإقليمية والدولية) وأخيرا القرار السابع (يجب على مجلس إدارة نادي الاتحاد عدم صرف المبالغ التي قدمها أعضاء المجلس أو أعضاء الشرف والتي لاتوجد عليها موافقة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعدم قيدها في القوائم المالية كديون ولايعتد برفع طلب الموافقة اللاحقة)، وأخيرا القرار الثامن يجب على مجلس إدارة نادي الاتحاد في حالة حاجة النادي أخذ مبالغ مالية من أعضاء مجلس الإدارة أو أعضاء الشرف كدين على النادي اتخاذ الآتي:

أن يتم أخذ الموافقة المسبقة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب على أخذ هذا المبلغ وتسجيله ديناً على النادي.. إدخال المبلغ في حساب النادي وتزويد مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بصورة من قسيمة إيداع المبلغ للنادي.

-مادعاني إلى أن أجزم بأن الجمجوم سيقبل بالاستقالة أو الإقالة ذلك لأن كل محاولات تشويه صورته وإرغامه هو وبقية أعضاء المجلس على الاستقالة حتى(يخلو) الجو للأخ إبراهيم البلوي بمجلس إدارة جديد في (تمييع) القرارات الثمانية المذكورة وبالتالي (تضيع) جهود لجنة تقصي الحقائق ومن ثم (تعود حليمة لعادتها القديمة)، بمعنى آخر(يعود الكتان زي ماكان) حينذاك سأقول للأمير نواف بن فيصل(كأنك ياأبوزيد ماغزيت).