|




عدنان جستنية
لو سمحتم (أصابعهم) غير
2014-03-31

في همسي المنشور أمس أحسب أن حروف كلماتي نطقت بـ(الحق) فيما يخص بطولة بطلها الأول (كحيلان) النصر، واليوم سوف أتناول سلوكاً صدر في البداية من الشخصية نفسها وتبعها نجم من نجوم دوري هذا الموسم لاعبا من لاعبي (العالمي) محمد السهلاوي يحتاج مني هذا السلوك المنافي تماما لنصوص أنظمة لجنة الانضباط إلى كتابة كلمة (حق) أخرى مثلما كتبتها في فترة سابقة عن رئيس النادي الأهلي الذي يعتبر هو(المبتدع) لحركة أصبع يوضع معكوفاً على الأنف بما يعني إشارة لفوز تحقق (غصباً) عن الفريق المنافس وهذا ما بدر من الأمير فهد بن خالد في مواجهة كانت قبل موسمين أمام الغريم التقليدي نادي الاتحاد واستغربت بالموسم الماضي حينما حضرت (العدالة) في عقوبة طبقت على مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب الزميل طارق النوفل في حين أن السيد (النظام) كان نائماً غائبا تجاه من ابتدعها.

ـ أكاد أتفهم حالة الفرح التي كان فيها رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي وتجاوب اللاعب معه وفقاً لما صرح به حول نواياه التي لايمكن لي تكذيبها أو حتى (التشكيك) في صحتها ونفس الشيء ينطبق على

نوايا الأمير الأهلاوي ونوفل الشباب، ولكن الذي أفهمه ويفهمه الجميع أن حركة (الأصبع) كان من الممكن جدا احتسابها والتعامل معها بنفس النوايا التي منعت لجنة الانضباط من عدم اتخاذ عقوبة ضد الحالة (الأولى) ومرتكبها رئيس النادي الأهلي هذا في حالة أنها لم تصدر عقوبة في حق الحالة (الثانية) مدير المركز الإعلامي لنادي الشباب وذلك من منظور أن اللجنة (حفظها الله) اهتمت بالنوايا الحسنة من كافة الأطراف وبالتالي كانت (عادلة) مع الجميع إلا أنها عن طريق الإجراء (النظامي) الذي اتخذته ضد النوفل قدمت لنا ثلاث حقائق وهي (الأولى أنه يوجد عقوبة لهذا السلوك، والثانية أنها كانت غير(أمينة) في أداء مسؤولياتها تجاه الحالة الأولى والتي تخص الرئيس الأهلاوي، بينما الحقيقة الثالثة أنها اليوم أصبحت تحت (المحك) أمام الرأي العام في طريقة تعاملها مع الحالة (الثالثة) أن تملك الشجاعة في معاقبة

رئيس نادي النصر والسهلاوي أم أنها سوف تكتفي بعقوبة ضد اللاعب فقط؟) لتعطي انطباعاً عاما يتوافق مع كاتب أغنية الفنان الراحل طلال مداح (الأصابع مش سوا) حتى فيما يتعلق بـ(النوايا) نفس الشيء، ولا أريد أن أتعمق في علم النوايا و(الفروقات) التي تتعامل معها لجنة الانصباط خشية من الدخول في (المحظور) مما أسبب إحراجاً لـ(الرقيب) لتسمح له بمقصه وأصابعه بالتدخل لمعرفته بنوايا (المتساوية) مع نوايا النوفل والسهلاوي إنما سأترك الحكم للقارئ الكريم لاستنتاج هذه الفروقات التي غاب وحضر النظام بميزان (أصابعهم غير).

ـ كلمة (الحق) هذه أرجو ألا تأخذ بعداً حول نوايا كاتب يحرض لجنة الانضباط على معاقبة رئيس نادي النصر، فمن خلال تكراره لنفس السلوك في نفس المناسبة ومعرفتي بشخصية الأمير فيصل بن تركي ومواقف سابقة له تجاه لجنة كثير ما نبهنا لحالات (متشابهة) لم تتخذ عقوبة ضد مرتكبيها حسب النطام الذي طبقته على حالات أخرى و(تعمد) في أكثر من حالة القيام بنفس السلوك بهدف (إحراج) لجنة غير عادلة تتخذ قرارت (متباينة)، لهذا لا أستبعد بأن الرئيس النصراوي (تعمد) القيام بسلوك سبق أن طبق النطام فيه مرة، ومرة تم تجاهله، ليحرج اللجنة ذاتها ولم يكن بأي حال من الأحوال يقصد (الهلاليين) بحركة الأصبع وإشارة تعني (غصباً عنكم).