استوقفتني عبارة(أكثر من مفتوحة)التي صرح بها رئيس نادي الاتحاد ابراهيم البلوي ضمن رده على مقدم برنامج(اكشن يادوري)حينما استفسر عن ميرا نية أخيه التي وعد بها في دعمه لو تم انتخابه رئيسا اذ انها (أضحكتني)كثيراً وكان من الممكن ان تضحك الزميل وليد الفراج الذي عملها(اشكل)وكأنه لم يسمعها مع انه في العادة ما(يفوت)مثل هذه المطبات(اللفظية)حيث لا يتوان عن احراج ضيوفه بقوله(تعال فين رايح ايش قلت)وخذ بعدها(طقطقة)الا انه مررها بـ(مزاجه)الشخصي مع ان هذه العبارة تستحق منه طرح عدة تساؤلات هذا ان كان مقدم البرنامج حريصا ان يقدم(الحقيقة)بكامل أوجهها بدون أقنعة ويؤكد في المقام الاول(مهنيته)التي تفرض عليه ان يكون(صاحيا)ويتعامل مع كافة ضيوفه بلا(استثناءات) بمعيار واحد حتى لايفهم بأنه(انتقائي)له اهداف خاصة يوظفها كما يريد ويسخرها حسب(المصلحة)وفقا لقصيدة تغنى بها الفنان الكبير سالم بالفقيه عنوانها(المصلحة فوق كل شيء)،وانا هنا اعني جميع مقدمي البرامج الرياضية (ويلي على راسه بطحة يحسحس)

-عبارة(اكثر من مفتوحة)دلت على ان هناك من يستمرئ (...) ويحلو له ممارسته على الملأ دون ذرة(حياء) او مبالاة في ظل وجود من يصدقه ويدعمه واعلام هو الاخر(تابع)يطبل ويزمر فمنطق اللفظ لو حللناه لوجدنا انه يدخل في قائمة تصريح (الشاورما)لرئيس مايعرف يتكلم وان بحثنا في طريقة تطبيقه فنلاحظ انه لايقل عن تصريحات سابقة تسير في نفس الاتجاه كلها (وعود في وعود)اما المقصود في هذا التكبير او(التصخيم)فهو يريد ان يتجاوز الميزانية المفتوحة التي ذكرها أخيه منصور البلوي من باب (الفخفخة) التي باتت واحدة من(هواياته) وهي من أوصلته في الواقع لكرسي الرئاسة.

-في الحقيقة لو لم يذكر الاخ ابراهيم البلوي هذه العبارة التي لا يقبلها العقل البشري لصدق وصادق المتلقي على مبلغ(7)ملايين التي دفعها من جيبه الخاص حسب قوله وتم صرفها على مدى فترة رئاسته وهو مقبل على الشهر الثاني الا انه(وقع)بلسانه ليدعم الانطباع العام حول شخصية التي لا تستفيد من أخطائها السابقة تكررها مع سبق الإصرار والترصد فالذي لم يصرف للعاملين حتى الآن (أربعة رواتب"ومكافأة نصف شهر)وهو الذي وعد بذلك في تصريح له جاء عقب انتخابه رئيسا وفي احدى تغريداته علىحسابه بـ(تويتر)في نفس الليلة ناهيك عن مكافآت وعد بها اللاعبين جزء منها صرف وجزء منها(لك الله يا حنفي) فكيف نصدق مقولته(اكثر من مفتوحة)

-لم أكن ناويا العودة الى طرح سبق لي ان تناولته وتطرقت اليه حول نفس المشكلة او(العقدة)التي يعاني منها هذا الرئيس ولكن ميزانية (اكثر من مفتوحة) هي من اضطرتني الى ان أمارس نفس(الزن )الكتابي الذي يسلط الضوءعلى حالة او ظاهرة او مشكلة يتبناها الكاتب كـ(قضية)يركز عليها ليكشف(المستور ) ويفضح من يحاولون الاستخفاف بعقول الناس وكل من يقف معهم من اعلام للأسف الشديد(مايختشي) اصبح كما نشاهد (مفضوحا)رومكشوفا على الآخر(على عينك ياتاجر)وهذه نقطة من النقاط التي تدعوني الى(الترصد)لهذه الفئة من خلال همس محافظاعلى لياقة (النفس الطويل)بلا كلل ودون ملل او خوف من مواصلة(حرب)لن تتوقف حتى يتم القضاء على بؤرة فساد اعلامي هو من ساعد على فرش ارضية للفساد داخل انديتنا ونادي الاتحاد هو من تضرر وعانى منها كثيرا.

-شكرًا من الأعماق لصديق اللاعبين والإعلاميين أنور العمودي على مبادرته في تخليد ذكرى وفاة لاعب المنتخب السعودي وناديي الاتحاد والاهلي (محمد الخليوي)يرحمه الله من خلال رحلة بحرية على يخت النجوم في ضيافة قرية النخيل شارك فيها عدد من رموز الفكر والرياضية أبرزهم (سعيد غراب وحيد جوهر صمدو والزملاء الأعزاء عادل عصام الدين وجمال عارف وخالد قاضي وإبراهيم القرشي، وقد سبق للعمودي ان اقدم على خطوة رائعة جدا تمثلت في عمل إنساني يخص اسرة اللاعب نفسه بعد وفاته مباشرة فتحية لهذه النوعية من الشخصيات التي سررت بمعرفتها التي تسعى الى ترسيخ لمسات(الوفاء ) في الوسطين الرياضي والاعلامي.