|




عدنان جستنية
خلونا ساكتين(صجيتونا) بحسين
2014-02-28

في هذا الموسم تحديدا لا تأتي مباراة لفريق نادي النصر ويشارك فيها الكابتن حسين عبدالغني ويقدم مستوى فنيا رائعا مقرونا ايضا بلياقة بدنية عالية جدا الا ونسمع معلق المباراة يثني علي لاعب بلغ من العمر(38)عاما محافظا على صحته ظاهرا للعيان عبرعطاء وجهد في الملعب مستمر طيلة شوطي اللقاء وكأنه(ماشاءالله ، الله عليه) مازال في ريعان شبابه وأفضل من لاعبين مازالوا في بداية مشوارهم الكروي، حتى المحللين ومن لهم علاقة بالحرف من كتاب يثنون على(ابوعمر)متمنين له دوام الصحة والعافية وان(يقتدي)جيل اليوم به.

- مع كل هذا الثناء والإشادة والاهتمام لم ار من يحول هذه الكلمات الرنانة الى عمل(صحفي)او تلفزيوني من خلال القيام بزيارة للاعب في سكنه او استضافته في برنامج او حتى مراسل في الملعب يوجه له أسئلة لمعرفة نظام حياته اليومي متى ينام ويصحو وماهي نوعية الغذاء الذي يحرص على تناوله ونظام الوجبات التي تعود عليها والتي في مجملها هي التي منحته طاقة وروح الشباب ولياقة بدنية (محسود)عليها لكي يستفيد الجميع من كلامه ومن خبرته والنظام الصحي الذي ينتهجه منذ بداية حياته الكروية والى يومنا الحاضر.

- أتذكر من بين الذكريات الجميلة التي اختزنتها ذاكرتي لهذا النجم الكبير هي تلك الفترة التي احترف في احد أندية (سويسرا)حيث كان يمد الصحافة السعودية وتحديدا صحيفة الشرق الأوسط عن تجربته اليومية.. في التدريبات وفي نظام السكن والطعام والبرامج المطلوب منه الانخراط فيها مع بقية زملائه عبر أنشطة لابد له من القيام بها مع التزام بمواعيد كان لها تأثيرها القوي في تكوين مفهوم (الانضباطية) لديه بمعناه.. الصحيح والتي يبدو لي ان هذه التجربة هي من أفادت الكابتن حسين عبدالغني اكثر وهذا ما كان ملاحظ عليه بعد(احترافه)في نادي النصر وان لم يستطع التخلص من عيب(فلتان)أعصابه الا هذا الموسم فقط حيث اصبح بأخلاقه العالية مع زملائه مكملا لصفات لاعب(محترف)من جميع النواحي بمعنى الكلمة.

- كنت من اول من طالب مدرب المنتخب السعودي(ريكاد) وكذلك خليفته(لوبيز) بضمه لصفوف الأخضر الا انه للأسف الشديد لم تكون هناك اي استجابة لي ولا لكل من شاركني نفس الطلب والامنية وفي كل مرة اقول ان هدا الامر من(اختصاصات)المدرب وهو من يتحمل مسؤولية اختياراته ولكن عقب اطلاعي على الأسماء التي اختارها لوبيز سواء في الفترة الحالية والتي نشرت قبل يومين وماقبلها تأكد لي بعد عدم ضمه للاعب(الملتزم)والمنضبط حسين عبدالغني ولأسماء شابة من المفترض ان تكون في صفوف الأخضر أبرزهم شائع شراحيلي والدعيع واختيار عيد والمرشد ان منتخبنا تروح اسماء وتجيء اسماء كائن من كان من كبار وصغار المدربين(نمطية)التفكيرهي هي لم ولن تتغير ومن الأفضل نرفع شعار(خلونا ساكتين)كده أحسن.