|




عدنان جستنية
هدية ( البنتلي) ومكافآت (البلوي )
2014-02-26

أهدى الامير الوليد بن طلال عضو الشرف نادي الهلال المدرب سامي الجابر سيارة (بنتلي)بمناسبة الفوز الذي تحقق للزعيم على المنافس التقليدي فريق النصر ومع إدراكي التام لمسببات هذة الهدية ومباركتي لمن اهديت اليه اذ أن الغاية منها لا تقتصر فحسب على الدافع (المعنوي) لمدرب وطني يحتاج الى التحفيز والتشجيع انما ايضا لما لهذا الانتصار من قيمة كبيرة في قلوب الهلاليين ممثلة في مواجهة كانت تعني الشيء الكثير للنصراويين من خلال تحقيق بطولة وتحطيم رقم قياسي في دوري(استثنائي)كان ومازال النصرسيده ولكن مع تقديري الكامل لمشاعر الفرح ومسبباتها الا ان السؤال الذي يطرح نفسه بديهيا بدون(مجاملة) ماهو تأثير الهدية على نفوس اللاعبين وبالذات من كان لهم دور مهم في تحقيق هذا الفوز ومن خلال جهد بارز لهم في الملعب الا يستحقون ان ينالوا ولو جزءا من هذا التقدير كشعور وموقف يتوقعون حدوثه وينالون حظهم منه ،الإجابة وان كانت منطقيا ستكون ب(نعم)الا انني سأتركها مفتوحة لكل الآراء والاجتهادات المخالفة من منظور ان التعامل مع سامي مازال كأنه لاعب في الفريق وليس مدربا ولم تفصل الشخصية السابقة عن الحالية رغم اختلاف المهام والتخصص وتلك(مشكلة).

-هذا الرأي كنت عازما على طرحه في وقت لاحق الا انني خشيت ان فكرة تأجيله لن تكون مناسبة على اعتبار ان الفريق الهلالي سيلعب هذه الليلة مباراة مهمة امام فريق الاهلي الإماراتي في تصفيات بطولة دوري اسيا ويعلم الله أني خشيت على الزعيم من تأثير(نفسي) قد لايعبر عنه اللاعبون نتيجة ذلك(التجاهل)

فينعكس على ادائهم وعطائهم ونهاية محزنة هذا المساء مخيبة للآمال حينذاك سنجد من يظهر في المشهد الاعلامي ويحمل هذه الهدايا و(خصوصيتها)سبب الهزيمة، وهذا مادفعني الى تعليق الجرس وهو المطلوب (قبل ان يقع الفأس في الرأس)لعل وعسى ان تكون هناك مبادرة من الامير الوليد بن طلال او من محبي الهلال يكون لها وقعها النفسي عند اللاعبين قبل مباراة اليوم وليس بالضروري ان تكون مادية بقدر ما تلامس مشاعرهم بتقدير حولة بطولة قارية غاب عنها الهلال طويلا في حالة تحقيقها سيكون اللاعبون على موعد من يقدرهم ومع فرح سيضعونهم اولا وأخيرا في رأس القائمة التي تستحق ان تكون في مقدمة نجومية في الملعب يجب الاعتراف بها والتي لولا جهودهم هل يستطيع المدرب أيا كان اسمه وخبرته تحقيق الفوز والبطولات أظن ان الإجابة على هذا السؤال لا تحتاج الى تفكير انما الأهم ان تجد من يفهمهاويقدر في نفس الوقت ابعادها، والله من وراء القصد.

ـ نفس الشيء ينطبق على الفريق الاتحادي الذي سيلعب أولى مبارياته في البطولة الآسيوية ظهر اليوم في ايران امام فريق تركتور،فالاعلام المحسوب على الاتحاد والموالي (لمحور الشر)الذي كثير ماحذرت من (عبثه)في عقول ونفوس اللاعبين في فترات سابقة الذي كان يلعب على وتر(الفلوس)ورواتب لابد ان تسلم لهم اولا بأول ومكافآت لا ينبغي (تأخر )صرفها اخشى ما أخشاه ان ينعكس(تأثير)ذلك العبث على نفوس وعقول لاعبين أصبحت الوعود المتكررة من رئيس النادي ابراهيم البلوي (يتضايقون)جداً منها و بالتالي فقدوا(الثقة)في وعود ليس ملزم بالإعلان عنها ان كان غير قادر على الوفاء بها، ومن إعلام(كذاب) لم يعد يهتم بها كما كان يفعل ذلك في فترات ماضية غير مكترث بالجوانب النفسية للاعبين.

ـ حينما اطلق هذه(التحذيرات)فذلك من منطلق التعامل مع(النفوس البشرية)والجانب (السيكولوجي)الذي لايمكن تجاهله بما له تأثير عليها وتدارك ما يمكن تداركه ،على انني لا أسطيع مصادرةالغيرة (الوطنية) التي يتمتع بها لاعبو الهلال والاتحاد والتي ستكون هي (الحافز)الاقوى لتمثيل الكرة السعودية وتشريفها في هذا المحفل القاري وانتصارات بإذن الله سيحققونها(اكراما)للوطن عبر نص شاعر كتبه(انا السعودي وافتخر أني سعودي) فهذا اكبر وافضل تقدير وتكريم بتباهون ويعتزون به.